فوائد حديث :( لا يمش أحدكم في نعلٍ واحدةٍ ولينعلهما جميعاً ... ). حفظ
الشيخ : ففي هذا الحديث فوائد:
أولاً: النهي عن لبس النعل في رجل واحدة لقوله: ( لا يمشي أحدكم في نعل واحدة ) ، ويستثنى من ذلك ما إذا كانت هناك ضرورة، مثل: أن تكون إحدى الرجلين فيها جروح لا يتمكن معها من لبس النعل، فهنا نقول: لا بأس أن تمشي في نعل واحدة، من أجل الضرورة، أو تكون الرجل الأخرى مجبسة يعني فيها جبس لا يمكن أن ينتعل نقول: هذا أيضًا للضرورة.
فإن قال قائل: ما الحكمة من ذلك؟
نقول: ذهب بعض أهل العلم إلى أن الحكمة من ذلك هو العدل بين أعضاء البدن، فلا يمكن أن يجعل بعض البدن منتعلاً وبعضه حافيًا.
ومن فوائد الحديث: جواز الانتعال وعدمه، تؤخذ من أين يا أخ ؟
الطالب : من قوله : ( ليخلعهما جميعًا ) .
الشيخ : ( ولينعلهما جميعًا أو ليخلعهما جميعًا ) : وهذه للتخيير ، نعم ، فيجوز للإنسان أن ينتعل، ويجوز أن يمشي حافيًا .
فإن قال قائل: مشي الإنسان اليوم حافياً يكون محل انتقاد ؟!
نقول: نعم هو يكون محل انتقاد من المترفين ، لكنه محل إعجاب من الحريصين على اتباع السنة، واضح ؟!
المترف سوف ينظر إلى من يمشي حافيًا نظرة استنكار، ليش يمشي حافيًا ؟! لكن الذي يريد السنة ينظر إليه نظر إعجاب حيث طبق ما كان من سنة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وهل مثل ذلك أن يلبس نظارةً واحدة في عينيه دون الأخرى؟
الطالب : لا .
طالب آخر : لا ليس كذلك إلا إذا احتاج .
الشيخ : لا دعنا يكون محتاج ولا لا ، غير وارد ، نعم قد يحتاج: تكون إحدى العينين مريضة تحتاج إلى ما يحفظها من الهواء وعن الشمس، والأخرى ليست كذلك، لكن إذا كان بغير حاجة ، إنسان يبي يضع نظارة مفتوحة من إحدى عينيه وثابتة من ‘حدى عينيه ، أنا عندي أنه أشد من الرجل ، لأنك إذا مشيت بين الناس في هذه الحال فسوف ينتقدونك ، ويقولون : هذا الرجل ويش بلاه؟
فلذلك لا يلبس نظارة واحدة في عين دون الأخرى طيب وهل مثل ذلك سماعة لإحدى الأذنين دون الأخرى؟
الظاهر لا، وإن كان أميل إلى أنه ينبغي أن يساويهما، لكن ليس منهيًا عنه. وهل مثل ذلك ما يصنعه بعض النساء اليوم : تجد إحدى اليدين مملوءة بالحلي والأخرى ليس فيها شيء أو ليس فيها إلا الساعة فقط؟
الجواب: الظاهر نعم، لأن العادة منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وإلى الآن فيما نعلم أن الحلي يكون في البدين جميعًا أو في الرجلين جميعًا : (( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )) ، لكن الآن اتخذ بعض النساء اتخذ ما يسمونه بال أتموا !
الطالب : بالموضة .
الشيخ : بالموضة الجديدة ، فصار بعض النساء تجد يدها مملوءة بالحلي والأخرى ما فيها شيء أو فيها الساعة، تكون الأخرى غنية جدًا، والثانية فقيرة معدِمة، ولهذا لو أن هذا جرى في زمن سابق لقال الناس: إن هذه المرأة ليس عندها شيء فقيرة لم تقدر إلا على يد واحدة.
أولاً: النهي عن لبس النعل في رجل واحدة لقوله: ( لا يمشي أحدكم في نعل واحدة ) ، ويستثنى من ذلك ما إذا كانت هناك ضرورة، مثل: أن تكون إحدى الرجلين فيها جروح لا يتمكن معها من لبس النعل، فهنا نقول: لا بأس أن تمشي في نعل واحدة، من أجل الضرورة، أو تكون الرجل الأخرى مجبسة يعني فيها جبس لا يمكن أن ينتعل نقول: هذا أيضًا للضرورة.
فإن قال قائل: ما الحكمة من ذلك؟
نقول: ذهب بعض أهل العلم إلى أن الحكمة من ذلك هو العدل بين أعضاء البدن، فلا يمكن أن يجعل بعض البدن منتعلاً وبعضه حافيًا.
ومن فوائد الحديث: جواز الانتعال وعدمه، تؤخذ من أين يا أخ ؟
الطالب : من قوله : ( ليخلعهما جميعًا ) .
الشيخ : ( ولينعلهما جميعًا أو ليخلعهما جميعًا ) : وهذه للتخيير ، نعم ، فيجوز للإنسان أن ينتعل، ويجوز أن يمشي حافيًا .
فإن قال قائل: مشي الإنسان اليوم حافياً يكون محل انتقاد ؟!
نقول: نعم هو يكون محل انتقاد من المترفين ، لكنه محل إعجاب من الحريصين على اتباع السنة، واضح ؟!
المترف سوف ينظر إلى من يمشي حافيًا نظرة استنكار، ليش يمشي حافيًا ؟! لكن الذي يريد السنة ينظر إليه نظر إعجاب حيث طبق ما كان من سنة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وهل مثل ذلك أن يلبس نظارةً واحدة في عينيه دون الأخرى؟
الطالب : لا .
طالب آخر : لا ليس كذلك إلا إذا احتاج .
الشيخ : لا دعنا يكون محتاج ولا لا ، غير وارد ، نعم قد يحتاج: تكون إحدى العينين مريضة تحتاج إلى ما يحفظها من الهواء وعن الشمس، والأخرى ليست كذلك، لكن إذا كان بغير حاجة ، إنسان يبي يضع نظارة مفتوحة من إحدى عينيه وثابتة من ‘حدى عينيه ، أنا عندي أنه أشد من الرجل ، لأنك إذا مشيت بين الناس في هذه الحال فسوف ينتقدونك ، ويقولون : هذا الرجل ويش بلاه؟
فلذلك لا يلبس نظارة واحدة في عين دون الأخرى طيب وهل مثل ذلك سماعة لإحدى الأذنين دون الأخرى؟
الظاهر لا، وإن كان أميل إلى أنه ينبغي أن يساويهما، لكن ليس منهيًا عنه. وهل مثل ذلك ما يصنعه بعض النساء اليوم : تجد إحدى اليدين مملوءة بالحلي والأخرى ليس فيها شيء أو ليس فيها إلا الساعة فقط؟
الجواب: الظاهر نعم، لأن العادة منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وإلى الآن فيما نعلم أن الحلي يكون في البدين جميعًا أو في الرجلين جميعًا : (( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )) ، لكن الآن اتخذ بعض النساء اتخذ ما يسمونه بال أتموا !
الطالب : بالموضة .
الشيخ : بالموضة الجديدة ، فصار بعض النساء تجد يدها مملوءة بالحلي والأخرى ما فيها شيء أو فيها الساعة، تكون الأخرى غنية جدًا، والثانية فقيرة معدِمة، ولهذا لو أن هذا جرى في زمن سابق لقال الناس: إن هذه المرأة ليس عندها شيء فقيرة لم تقدر إلا على يد واحدة.