إن الله يقول (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) هل يشمل ذلك الصيغة القولية والهيئة الفعلية ؟ وهل يأثم إن يرد مثلها ؟ حفظ
السائل : يا شيخ الواجب في رد السلام أن يكون في المثل أو أفضل منه ، لكن بعض الناس يسلمون بالإشارة وما تسمعه فكيف ترد عليه ؟
الشيخ : ما تقولون في هذا السؤال ؟
يقول : إن الله قال : (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) هل يشمل ذلك الصيغة القولية والهيئة الفعلية ؟
بمعنى إذا قال: السلام عليكم ورحمة الله ، تقول: عليكم السلام ورحمة الله هذا مثل، وإن زدت: وبركاته هذا أحسن.
هل مثل ذلك الهيئة الفعلية؟ بمعنى أنك تسلم عليه سلام واضح جهوري ثم يرد عليك بأنفه!
الطالب : الظاهر نعم .
الشيخ : الظاهر نعم، أو مثلاً يكون ببشاشة وترد عليه بعبوس نعم ، إلا بحال واحدة ، إذا أردت أن تفعل ذلك من باب التعزير لكونه أساء الأدب أنت واقف وواحد تتحدثون حديث قد يكون سراً ، ثم يجي واحد يسلم عليك يقطعك عن الحديث، أو مشغول مع آخر تحدثه ثم يأتي إنسان يقطع الحديث هذا ربما نقول ما في بأس أنك لا تسلم عليه بحرارة لأنك لو رديت بحرارة كأنك تقول: وشلونك كيف العيال وشلون بالسفرة قبل سنتين، وشلونك بالسفرة التي قبل سنة وهكذا، فلكل مقام مقال .
السائل : وش حكمه ؟
الشيخ : الظاهر أنه يأثم، إذا لم يأت بمثلها أو أحسن فهو آثم مخالف للآية نعم.