وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه؛ فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ) أخرجه مسلمٌ. حفظ
الشيخ : قال : " وعنه رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله ) أخرجه مسلم " :
قوله: ( إذا أكل أحدكم ) : الأكل هل الإنسان يتناوله بمقتضى الطبيعة؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم بمقتضى الطبيعة، إذن فليس هناك سنة في نفس الأكل ، لأن الإنسان يتناوله بمقتضى الطبيعة .
لكن لو فرض أنه أضرب عن الطعام صار الأكل في حقه حينئذٍ واجبًا ، لإنقاذ نفسه ، وإذا مات في حال إضرابه فقد قتل نفسه ، فيكون في النار خالدًا فيها مخلدًا.
الأكل يكون بمقتضى الطبيعة ومقتضى الطبيعة ليس فيه تأس كما عُرف ذلك من أفعال الرسول عليه الصلاة والسلام.
لكن قد يكون هذا الشيء الذي هو مقتضى الطبيعة والجبلة يكون له صفات مشروعة منها الأكل باليمين، ولهذا قال: ( إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه )، الشرب بإيش؟
باليمين هذا سنة ، كونك تتناول الأكل باليمين والشرب باليمين، فهذا من السنة المأمور بها وسيأتي في الفوائد حكمه .
ثم علل النبي عليه الصلاة والسلام الأمر بذلك بأن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله، ونحن منهيون عن إتباع خطوات الشيطان : (( يأيها الذين ءامنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر )) هذه آية .
(( ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين )) : وإذا كان كذلك فلن يقودنا إلا إلى الشر.
قوله: ( إذا أكل أحدكم ) : الأكل هل الإنسان يتناوله بمقتضى الطبيعة؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم بمقتضى الطبيعة، إذن فليس هناك سنة في نفس الأكل ، لأن الإنسان يتناوله بمقتضى الطبيعة .
لكن لو فرض أنه أضرب عن الطعام صار الأكل في حقه حينئذٍ واجبًا ، لإنقاذ نفسه ، وإذا مات في حال إضرابه فقد قتل نفسه ، فيكون في النار خالدًا فيها مخلدًا.
الأكل يكون بمقتضى الطبيعة ومقتضى الطبيعة ليس فيه تأس كما عُرف ذلك من أفعال الرسول عليه الصلاة والسلام.
لكن قد يكون هذا الشيء الذي هو مقتضى الطبيعة والجبلة يكون له صفات مشروعة منها الأكل باليمين، ولهذا قال: ( إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه )، الشرب بإيش؟
باليمين هذا سنة ، كونك تتناول الأكل باليمين والشرب باليمين، فهذا من السنة المأمور بها وسيأتي في الفوائد حكمه .
ثم علل النبي عليه الصلاة والسلام الأمر بذلك بأن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله، ونحن منهيون عن إتباع خطوات الشيطان : (( يأيها الذين ءامنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر )) هذه آية .
(( ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين )) : وإذا كان كذلك فلن يقودنا إلا إلى الشر.