باب البر والصلة. حفظ
الشيخ : قال المؤلف -رحمه الله- : " باب البر والصلة " :
البر للوالدين والصلة للأقارب .
والبر: كثرة العطاء.
والصلة: مجرد وصول العطاء.
إذن فالبر أعمق وأكثر، ولهذا خُص بالوالدين.
وأما الصلة فهي ألا يكون هناك انقطاع وهي دون البر فصارت بمن؟
بالأقارب .
ثم من الأقارب الذين تطلب صلتهم؟
الأقارب هم من شاركك في الجد الرابع فما تحته، هذا هم الأقارب، وهؤلاء هم قرابة الرسول عليه الصلاة والسلام الذين لا تحل لهم الصدقة.
وأما من قال: إن الأقارب هم فروع جدك أو فروع أبيك ففيه نظر، لأن هذا يجعل الأقارب قليلين جدًا.
ومن قال: إنهم كل من ينتسب إليك أو تنتسب إليه فقد وسع الأمر، فأقرب شيء في هذا أن يقال: الأقارب من التقوا بك في الجد الرابع فما أدون.