عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أحب أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ في أثره فليصل رحمه ) أخرجه البخاري. حفظ
الشيخ : يقول : " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أحب أن يبسط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره، فليصل رحمه ) " :
مَن: شرطية، وفعل الشرط أحب، وجوابه: فليصل رحمه.
( من أحب أن يبسط ) : يبسط يعني يوسع، كما قال الله تعالى: (( الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر )) .
( في رزقه ) أي: في عطائه، والمتبادر أنه زرق ما يقوم به البدن من طعام وشراب ولباس ومسكن ونحو ذلك.
وربما يقال: إنه يشمل ما يقوم به البدن وما يقوم به الدين من علم نافع وإيمان وعمل صالح.
( وأن ينسأ له في أثره ) : يُنسأ أي: يؤخر ، ومنه قوله تعالى: (( إنما النسيء زيادة في الكفر )) يعني: التأخير.
( في أثره ) أي: في أجله، لأن الأثر هو الأجل، لكونه يكون بعد موت الإنسان.
( فليصل رحمه ) : وصلة الرحم أن يوصل إليها الخير، لكن لا على وجه السعة والتوسع، لأنه إذا كان كذلك صار بِرًا.
هذا الحديث كما ترون حث عظيم على صلة الرحم، لأن كل واحد من الناس بطبيعته وفطرته يحب أن يبسط له في الرزق وكل إنسان بطبيعته وفطرته يحب أن يؤخر موته ويمد له في الأجل، فهذا من أبلغ الترغيب والحث على صلة الرحم.
مَن: شرطية، وفعل الشرط أحب، وجوابه: فليصل رحمه.
( من أحب أن يبسط ) : يبسط يعني يوسع، كما قال الله تعالى: (( الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر )) .
( في رزقه ) أي: في عطائه، والمتبادر أنه زرق ما يقوم به البدن من طعام وشراب ولباس ومسكن ونحو ذلك.
وربما يقال: إنه يشمل ما يقوم به البدن وما يقوم به الدين من علم نافع وإيمان وعمل صالح.
( وأن ينسأ له في أثره ) : يُنسأ أي: يؤخر ، ومنه قوله تعالى: (( إنما النسيء زيادة في الكفر )) يعني: التأخير.
( في أثره ) أي: في أجله، لأن الأثر هو الأجل، لكونه يكون بعد موت الإنسان.
( فليصل رحمه ) : وصلة الرحم أن يوصل إليها الخير، لكن لا على وجه السعة والتوسع، لأنه إذا كان كذلك صار بِرًا.
هذا الحديث كما ترون حث عظيم على صلة الرحم، لأن كل واحد من الناس بطبيعته وفطرته يحب أن يبسط له في الرزق وكل إنسان بطبيعته وفطرته يحب أن يؤخر موته ويمد له في الأجل، فهذا من أبلغ الترغيب والحث على صلة الرحم.