وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين ) أخرجه الترمذي وصححه ابن حبان والحاكم. حفظ
الشيخ : قال : " وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين ) أخرجه الترمذي، وصححه ابن حبان والحاكم " :
الظاهر أن في في قوله: في رضا الوالدين للسببية، بمعنى: أن رضا الوالدين سبب لرضا الله، وسخط الوالدين سبب لسخط الله.
والرضا معروف: أن يكون الإنسان مطمئنا بالشيء منشرحًا به صدرُه وما أشبه ذلك .
فإذا أعطيت والدك أو والدتك ما تطمئن به نفسه وينشرح له صدره فهذا هو سبب الرضا.
وإذا سخطا كان ذلك سببًا في سخط الله عليك، والمراد بالوالدين الأم والأب وهما أحق الناس بالبر.
الظاهر أن في في قوله: في رضا الوالدين للسببية، بمعنى: أن رضا الوالدين سبب لرضا الله، وسخط الوالدين سبب لسخط الله.
والرضا معروف: أن يكون الإنسان مطمئنا بالشيء منشرحًا به صدرُه وما أشبه ذلك .
فإذا أعطيت والدك أو والدتك ما تطمئن به نفسه وينشرح له صدره فهذا هو سبب الرضا.
وإذا سخطا كان ذلك سببًا في سخط الله عليك، والمراد بالوالدين الأم والأب وهما أحق الناس بالبر.