من المعلوم أن الله عظم حقوق الوالدين بناء على عظم إحسانهما للولد فإذا كان الأب ترك الولد ولم يحسن إليه كأن تركه مع أمه المطلقوة فجاء زوج الأم وأحسن إليه ورباه تربية صالحة فهل يقال إن الولد هنا يستحق بره ؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيك ، من المعلوم أن الله عز وجل عظم عقوق الوالدين بناء على ما أحسنا إلى الولد، يعني لعظم إحسانهما إلى الولد .
الشيخ : نعم .
السائل : فإذا كان الأب مثلاً الوالد ترك الولد لكونه طلق زوجته مثلاً ولم يحسن إليه ، فجاء زوج الأم وأحسن إليه ورباه تربية صالحة يعني .
الشيخ : نعم .
السائل : وبذل بذلك جهداً جهيداً ، هل يقال : أن الولد هنا يترك بره و؟
الشيخ : يعني يقول: إذا لم يقم الوالد الأب بالواجب الابن هل يسقط بره أم لا ؟
نقول: لا ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الواصل للرحم : ( هو الذي إذا قطعت رحمه وصلها ) ، فالأب عليه مسؤولية والابن عليه مسؤولية ويبوء الأب بالاثم .
السائل : طيب وإذا تربوا مع زوج الأم لا يكون بمثابة الأب يا شيخ ؟
الشيخ : لا ، زوج الأم ليس كالأب ، لكن نعم من صنع إليكم معروفاً فكافئوه.