قلنا إن غير المسلم إذا سلم يرد عليه بمثل تحيته وهذا من حيث الاستدلال لا إشكال فيه للآية ولكن لو سلم علينا بتحية كأن يقول صبحكم الله بالخير والرضا من الله فلو رددنا عليه تلك التحية هو لا يستحقها فما حكم ذلك ؟ وما حكم لو سلم علينا بالتحية الإسلامية الكاملة فكيف نرد عليه ؟ حفظ
السائل : بارك الله فيكم ، مر بأن غير المسلم إن سلم فيرد عليه بمثل تحيته .
الشيخ : نعم .
السائل : وهذا من حيث الاستدلال لا إشكال عليه لقوله تعالى للآية ، ولكن إن سلم علينا بتحية يعني لا يمكن أن نرد عليه بمثلها كأن يقول : صبحكم الله بالخير والرضا من الله تعالى أو كذا فإن ردينا عليه بمثلها فهو لا يستحق رضا الله ولا يستحق الخير .
الشيخ : نقول : صبحك الله بالخير ، والمال ما هو بخير ؟
(( وإنه لحب الخير لشديد )) ، أما نعم الرضا فهذه فيها نظر ، فيها نظر ، لأن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين ولا عن القوم الكافرين ، على كل حال إذا سلم علينا بتحية لا تليق به لا يرد عليه .
السائل : ولو سلم تسليماً كاملاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟
الشيخ : أقول : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : وكيف بارك الله فيك ، ما يستحق هذا هو ؟
الشيخ : ليش؟ ما يستحق أن الله يرحمه ويتوب عليه ويسلم ؟
السائل : وبركاته .
الشيخ : وبركاته أيضاً بعض العلماء قال : ادعوا له بالبركة ، لأنه إذا زاد ماله زادت الجزية ، إي نعم .
السائل : انتهى الوقت ، انتهى الوقت .
الشيخ : على كل حال الآية واضحة ، لكن مسألة الرضا هي التي الإنسان يتوقف فيها نعم .
السائل : انتهى الوقت .
الشيخ : انتهى الوقت .
السائل : ... الذي ذكره الأخ سليم ، كيف قال: أحد الصحابة أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك ؟
الشيخ : كيف إي كيف ؟
السائل : في بداية الأمر ذكر الصلاة عليه ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال بشير بن سعد: ( يا رسول الله أمرنا الله نصلي عليك فكيف نصلي عليك ) ؟
الشيخ : نعم كيف كيف ، أليس الله قال : (( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً )) فهم سألوه عن الكيفية .