فوائد حديث:( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ ... ). حفظ
الشيخ : فهذا الحديث فيه فوائد كثيرة عظيمة:
منها: أنه يجب على المسلمين أن يقوموا بما يوجب المودة والمحبة وهو إفشاء السلام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( والله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم؟
أفشوا السلام بينكم )، وضد إفشاء السلام: عدم الإفشاء، ومنه الهجر.
ومن فوائد الحديث: تحريم هجران أهل المعاصي فوق ثلاث كذا؟
الطالب : لا.
الشيخ : ليش؟
الطالب : أخاك.
الشيخ : نعم لأن العاصي لا تنتفي بمعصيته الأخوة، أرأيتم قتل الإنسان عمدًا هذا من كبائر الذنوب العظيمة ومع ذلك قال الله عز وجل: (( فمن عُفي له من أخيه شيء )) فجعل القاتل أخا للمقتول.
وكذلك قتال المؤمن سماه الرسول إيش؟: كفرا قال: ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )، ومع ذلك قال الله تعالى: (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما )) إلى قوله : (( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم )) وهذه ذنوب عظيمة يكون بها الإنسان فاسقًا ومع ذلك لم يخرج عن الأخوة ، إذن يحرم هجران أهل المعاصي، لكن يُستثنى من ذلك إذا كان في هجرهم مصلحة بحيث يرتدعون عن المعصية فهنا يكون الهجر إيش؟
الطالب : واجب .
الشيخ : واجباً ، لأنه سبب لإزالة المنكر ، فيكون من باب النهي عن المنكر، أما إذا كان هجر أهل المعصية لا يستفيدون به شيئًا، بل ربما يزدادون فرقة ونفورًا وكراهية للحق ولأهل الحق كما هو الواقع الآن في كثير من الناس، كثير من أهل المعاصي إذا هجره أهل الخير كره الخير وأهله وازداد في إرغام أنوفنا، نعم ، أفهمتم ذلك ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب إذن نقول: الهجر دواء إن نفع فافعله وإن لم ينفع فلا نفعله، فإن ترددت فما الأصل؟
الطالب : عدم الهجر .
الشيخ : عدم الهجر، إن ترددت فالأصل عدم الهجر.
ومن فوائد هذا الحديث: جواز هجر المسلم لأخيه في ثلاثة أيام فأقل ، لقوله: ( فوق ثلاث ) فدلَّ ذلك بمفهومه على أنه يجوز هجره من ثلاث فأقل ، كيف ذلك؟
لأن الإنسان قد يقع في نفسه على أخيه شيء: شره أو سوء تفاهم أو مخاصمة، فيحمل في نفسه عليه شيئًا ، ويرى.
منها: أنه يجب على المسلمين أن يقوموا بما يوجب المودة والمحبة وهو إفشاء السلام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( والله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم؟
أفشوا السلام بينكم )، وضد إفشاء السلام: عدم الإفشاء، ومنه الهجر.
ومن فوائد الحديث: تحريم هجران أهل المعاصي فوق ثلاث كذا؟
الطالب : لا.
الشيخ : ليش؟
الطالب : أخاك.
الشيخ : نعم لأن العاصي لا تنتفي بمعصيته الأخوة، أرأيتم قتل الإنسان عمدًا هذا من كبائر الذنوب العظيمة ومع ذلك قال الله عز وجل: (( فمن عُفي له من أخيه شيء )) فجعل القاتل أخا للمقتول.
وكذلك قتال المؤمن سماه الرسول إيش؟: كفرا قال: ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )، ومع ذلك قال الله تعالى: (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما )) إلى قوله : (( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم )) وهذه ذنوب عظيمة يكون بها الإنسان فاسقًا ومع ذلك لم يخرج عن الأخوة ، إذن يحرم هجران أهل المعاصي، لكن يُستثنى من ذلك إذا كان في هجرهم مصلحة بحيث يرتدعون عن المعصية فهنا يكون الهجر إيش؟
الطالب : واجب .
الشيخ : واجباً ، لأنه سبب لإزالة المنكر ، فيكون من باب النهي عن المنكر، أما إذا كان هجر أهل المعصية لا يستفيدون به شيئًا، بل ربما يزدادون فرقة ونفورًا وكراهية للحق ولأهل الحق كما هو الواقع الآن في كثير من الناس، كثير من أهل المعاصي إذا هجره أهل الخير كره الخير وأهله وازداد في إرغام أنوفنا، نعم ، أفهمتم ذلك ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب إذن نقول: الهجر دواء إن نفع فافعله وإن لم ينفع فلا نفعله، فإن ترددت فما الأصل؟
الطالب : عدم الهجر .
الشيخ : عدم الهجر، إن ترددت فالأصل عدم الهجر.
ومن فوائد هذا الحديث: جواز هجر المسلم لأخيه في ثلاثة أيام فأقل ، لقوله: ( فوق ثلاث ) فدلَّ ذلك بمفهومه على أنه يجوز هجره من ثلاث فأقل ، كيف ذلك؟
لأن الإنسان قد يقع في نفسه على أخيه شيء: شره أو سوء تفاهم أو مخاصمة، فيحمل في نفسه عليه شيئًا ، ويرى.