وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل معروف صدقةٌ ) أخرجه البخاري. حفظ
الشيخ : " وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل معروف صدقةٌ ) أخرجه البخاري " :
هذه من الكلمات الجامعة: كل معروف فهو صدقة، إن قابلت صاحبك بوجه طلقٍ فهو صدقة، لأنه معروف، كل يثني على ذلك.
إن أعطيته شيئا ولو قليلاً فهو معروف.
إن عفوت عنه فهو معروف.
إن أنفقت على أهلك فهو معروف.
إن أعرت صاحبك فهو معروف، إذن كل معروف فإنه صدقة، طيب كل منكر إيِش؟
إثم ولا قطيعة ؟
هذا وهذا ، المهم أن كل منكر فإنه ليس بصدقة، لأنه منكر ويجب إنكاره.
الغرض من هذا الحديث: هو أن النبي عليه الصلاة والسلام أراد من أمته أن يتعاملوا بالمعروف، وكل معروف فإنه صدقة.