ما حكم قراءة كتب أهل الكلام ؟ حفظ
السائل : شيخ !
الشيخ : نعم ؟
السائل : عفا الله عنك ، بعض الناس يقرأ في كتب أهل الكلام ويستحسن شيء مستحسن يميل قلبه له يعني !
الشيخ : نعم .
السائل : ...
الشيخ : هذا صحيح نحن نرى أن مطالعة كتب أهل الكلام خطأ إلا من طالب علم جيد يريد أن يرد عليهم ، وأما إنسان بادئ مبتدئ فلا يطالع كتب أهل الكلام ، لأنها تضيع أوقاته وتوجب أن يتشكك ويتردد ، وقد قلت لكم : إن الناس شكاً عند الموت هم أهل الكلام ، وأن علماءهم وفحولهم كلهم أقروا بأنهم على خطأ ، وقالوا : نموت على دين العجائز.
السائل : شيخنا ؟
الشيخ : نعم تفضل !
السائل : عفا الله عنك يا شيخ ، قلنا أن حديث أنس رضي الله عنه
الشيخ : لا ما في أسئلة
السائل : قضاء يا شيخ .
الشيخ : لا لا هذا الذي البارح قضاءا ، والقضا ما يمكن أن يكون كله كل اليوم ، علقنا على سؤال الأخ مبارح لأن الحقيقة هذه تتعبنا جداً أن يبدأ الطلبة ينكشون هذه الأشياء ، ما تُعبدنا بها بل نهينا عنه ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه : " وصف الصحابة بأنهم أغزر الناس علماً وأقلهم تعمقاً " ، وهذا هو الحق ، نعم نبدأ واحد يقرأ !
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المصنف -رحمه الله- فيما نقله : " عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله ) أخرجه مسلم .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من استعاذكم بالله فأعيذوه ، ومن سألكم بالله فأعطوه ، ومن أتى إليكم معروفاً فكافئوه ، فإن لم تجدوا فادعوا له ) أخرجه البهقي "
:
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
سبق الكلام على حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ) وأن معنى نفس وسع ، والكربة الضيف والشدة .
( نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ) أظن وقفنا على هذا في الشرح ؟
الطالب : الفوائد .
الشيخ : الفوائد طيب .