وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض ). أخرجه البخاري. حفظ
الشيخ : قال : " وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تعس عبد الدينار، والدرهم والقطيفة ) " وإيش ؟
الطالب : القطيفة .
الشيخ : " ( والقطيفة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض ) أخرجه البخاري " :
تعس أي: هلك وخاب وخسر.
عبد الدينار، الدينار: هو السكة المضروبة من الذهب.
والدرهم: السكة المضروربة من الفضة.
والقطيفة: الفراش.
ومعنى عبدها فسره النبي عليه الصلاة والسلام باللازم ، فسره باللازم فقال: ( إن أُعطي رضي وإن لم يعط لم يرض ) ، فلهذا صار عبداً لها ، لأن هذه الأشياء ملكته ، يرضى بحصولها ويغضب بفواتها ، فصار عبداً ذليلاً لها ، هذا من وجه.
من وجه آخر أن هذه الأشياء الثلاثة، وقد جاء في حديث آخر أوسع من هذا أربعة، هذه الأشياء ملكت قلبه واستولت عليه حتى كانت هي فِكره وعقله وإرادته، وهذا هو حقيقة العبودية ، فصارت العبودية من وجهين:
الوجه الأول: أنه قد ذل لها بحيث يكون رضاه وغضبه تبعاً إيش؟
لحصولها أو عدمه.
ثانيا: أنها ملكت قلبه بحيث تكون هي فكرة وتفكيره وعقله وحركاته، لا يسعى إلا لها ولا يتوقف عن السعي إلا لها.
وليس المعنى أن الرجل ينصب الدينار ويسجد له أو يركع له، لا، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد هذا.
الطالب : القطيفة .
الشيخ : " ( والقطيفة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض ) أخرجه البخاري " :
تعس أي: هلك وخاب وخسر.
عبد الدينار، الدينار: هو السكة المضروبة من الذهب.
والدرهم: السكة المضروربة من الفضة.
والقطيفة: الفراش.
ومعنى عبدها فسره النبي عليه الصلاة والسلام باللازم ، فسره باللازم فقال: ( إن أُعطي رضي وإن لم يعط لم يرض ) ، فلهذا صار عبداً لها ، لأن هذه الأشياء ملكته ، يرضى بحصولها ويغضب بفواتها ، فصار عبداً ذليلاً لها ، هذا من وجه.
من وجه آخر أن هذه الأشياء الثلاثة، وقد جاء في حديث آخر أوسع من هذا أربعة، هذه الأشياء ملكت قلبه واستولت عليه حتى كانت هي فِكره وعقله وإرادته، وهذا هو حقيقة العبودية ، فصارت العبودية من وجهين:
الوجه الأول: أنه قد ذل لها بحيث يكون رضاه وغضبه تبعاً إيش؟
لحصولها أو عدمه.
ثانيا: أنها ملكت قلبه بحيث تكون هي فكرة وتفكيره وعقله وحركاته، لا يسعى إلا لها ولا يتوقف عن السعي إلا لها.
وليس المعنى أن الرجل ينصب الدينار ويسجد له أو يركع له، لا، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد هذا.