وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من تشبه بقومٍ فهو منهم ) أخرجه أبو داود، وصححه ابن حبان. حفظ
الشيخ : " وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من تشبه بقومٍ فهو منهم ) أخرجه أبو داود، وصححه ابن حبان " :
قوله: ( من تشبه ) أي : أتى ما يكون به متشابهاً لهم، وذلك أن يفعل شيئاً من خصائصهم.
والتشبه يكون بالعقيدة يكون بالعبادة، يكون باللباس يكون بالعادات، الحديث عام وإذا كان عاماً فينزل قوله: صلى الله عليه وسلم : ( فهو منهم ) على ما تقتضيه الأدلة الأخرى .
فمثلاً من تشبه بقوم في العقيدة فهو منهم، معلوم يعني اعتقد ما يعتقدون سواء فيما يتعلق بالعبادة أو بالربوبية أو بالأسماء والصفات هو منهم حتى لو نفى أن يكون منهم، نقول: أنت منهم.
من تشبه بهم في العبادة فهو منهم لو أن إنساناً تشبه بأصحاب الطرق في عباداتهم، وقال: أنا من أهل السنة نعوذ بالله من البدعة وهو يفعل في العبادة ما يفعله أهل الطرق هل يُقبل؟
لا، هو منهم.
من تشبه بهم في العادات فهو منهم، ولاسيما إن نهى الشرع عن ذلك بعينه، إنسان تشبه بالكفار في الأكل باليسار لأنه يوجد الآن أناس يرون أن الأكل باليسار تقدم وحضارة، ليش؟
لأنه تفعله الأمم المتحضرة على زعمه فهو حضارة وتقدم فيكون منهم.
تشبه بهم في اللباس صار يلبس مثل لباس الكفار نقول: هو منهم، المهم إذا تشبه بهم والتشبه أن يفعل ما كان مختصاً بالمتشبه به، أما ما كان مشتركاً فلا تشبه لكن ما كان مختصاً به .
ثم قوله عليه الصلاة والسلام : ( فهو منهم ) هل المعنى أنه يكون كافر؟
نقول: هو على حسب الشبه أي: حسب ما تشبه به، إذا قلنا: تشبه بهم في لباسهم مثلاً هل يكون مثلهم في الكفر أو هو مثلهم فيما تشبه بهم فيه؟
الثاني لكن قد يقال: إن قوله: ( فهو منهم ) يعني يوشك أن يكون منهم، لأن التشبه بهم في الظاهر يؤدي إلى التشبه بهم في الباطن، وعلى هذا فيكون منهم باعتبار المآل لا باعتبار الحال، وإذا قلنا: إنه منهم في هذه الخصلة التي تشبه بها فهو باعتبار الحال.
أما إذا قلنا: فهو منهم أي: أن التشبه بالظاهر يؤدي إلى التشبه بالباطن فهذا يفسر قوله: ( فهو منهم ) في إيش؟
في المآل.
ولاشك أن التشبه بالقوم يؤدي إلى محبتهم وتعظيمهم والركون إليهم وهذا قد يجر المرء إلى أن يتشبه بهم حتى في العبادة.
ففي هذا الحديث دليل على فوائد، أولاً: كيف ؟
الطالب : الأسئلة .
الشيخ : الأسئلة، نعم .
قوله: ( من تشبه ) أي : أتى ما يكون به متشابهاً لهم، وذلك أن يفعل شيئاً من خصائصهم.
والتشبه يكون بالعقيدة يكون بالعبادة، يكون باللباس يكون بالعادات، الحديث عام وإذا كان عاماً فينزل قوله: صلى الله عليه وسلم : ( فهو منهم ) على ما تقتضيه الأدلة الأخرى .
فمثلاً من تشبه بقوم في العقيدة فهو منهم، معلوم يعني اعتقد ما يعتقدون سواء فيما يتعلق بالعبادة أو بالربوبية أو بالأسماء والصفات هو منهم حتى لو نفى أن يكون منهم، نقول: أنت منهم.
من تشبه بهم في العبادة فهو منهم لو أن إنساناً تشبه بأصحاب الطرق في عباداتهم، وقال: أنا من أهل السنة نعوذ بالله من البدعة وهو يفعل في العبادة ما يفعله أهل الطرق هل يُقبل؟
لا، هو منهم.
من تشبه بهم في العادات فهو منهم، ولاسيما إن نهى الشرع عن ذلك بعينه، إنسان تشبه بالكفار في الأكل باليسار لأنه يوجد الآن أناس يرون أن الأكل باليسار تقدم وحضارة، ليش؟
لأنه تفعله الأمم المتحضرة على زعمه فهو حضارة وتقدم فيكون منهم.
تشبه بهم في اللباس صار يلبس مثل لباس الكفار نقول: هو منهم، المهم إذا تشبه بهم والتشبه أن يفعل ما كان مختصاً بالمتشبه به، أما ما كان مشتركاً فلا تشبه لكن ما كان مختصاً به .
ثم قوله عليه الصلاة والسلام : ( فهو منهم ) هل المعنى أنه يكون كافر؟
نقول: هو على حسب الشبه أي: حسب ما تشبه به، إذا قلنا: تشبه بهم في لباسهم مثلاً هل يكون مثلهم في الكفر أو هو مثلهم فيما تشبه بهم فيه؟
الثاني لكن قد يقال: إن قوله: ( فهو منهم ) يعني يوشك أن يكون منهم، لأن التشبه بهم في الظاهر يؤدي إلى التشبه بهم في الباطن، وعلى هذا فيكون منهم باعتبار المآل لا باعتبار الحال، وإذا قلنا: إنه منهم في هذه الخصلة التي تشبه بها فهو باعتبار الحال.
أما إذا قلنا: فهو منهم أي: أن التشبه بالظاهر يؤدي إلى التشبه بالباطن فهذا يفسر قوله: ( فهو منهم ) في إيش؟
في المآل.
ولاشك أن التشبه بالقوم يؤدي إلى محبتهم وتعظيمهم والركون إليهم وهذا قد يجر المرء إلى أن يتشبه بهم حتى في العبادة.
ففي هذا الحديث دليل على فوائد، أولاً: كيف ؟
الطالب : الأسئلة .
الشيخ : الأسئلة، نعم .