في قسم النبي صلى الله عليه ( والذي نفس محمد بيده ... ) قلنا إنه يتضمن أنه إن كنت كاذبا أهلكني الله ألا يتعارض هذا مع نهيه عليه الصلاة والسلام عن الدعاء على النفس بالهلاك ؟ حفظ
السائل : عفا الله عنكم يا شيخ ، قلنا إن حديث أنس رضي الله عنه في قوله صلى الله عليه وسلم: ( والذي نفسي بيده ) قلنا : أن المراد بهذا أي: أقسم قسماً بربي غير صاغر .
الشيخ : أقسم قسماً ؟
السائل : ...
الشيخ : نعم نعم .
السائل : فأشكل علي حفظكم الله التوفيق بين هذا المعنى وبين نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الدعاء على النفس كيف التوفيق؟
الشيخ : لا، المناسبة : ( والذي نفسي بيده ) أنه كأنه يقول : أقسم بالذي نفسي بيده يعني ويتضمن هذا القسم إن كنت كاذباً أن يهلكني الله .
السائل : ما في دعاء يا شيخ ؟
الشيخ : لا لا الدعاء على النفس يدعو على نفسه بالهلاك عندما يصيبه كربة أو مصيبة أو ما أشبه ذلك .
السائل : شيخ تعقيب على الأخ كمال فيما يتعلق بالثياب إذا كانت أصبحت عرفاً للناس ؟
الشيخ : إذا أصبح إيش؟
السائل : يعني من لباس الناس حتى وإن كان أصلها من الغرب أو من المشركين ، يستدل بعضهم الآن يقول إذن أيضاً لباس الدبلة عند العقد .
الشيخ : إذا !
السائل : لباس الدبلة عند العقد ؟
الشيخ : إذا إذا !
السائل : عند العقد .
الشيخ : إذا ، ما فهمت الذي بعد إذا الشرط .
السائل : لبس الخاتم !
الشيخ : إذا لبس قفازاً ؟
السائل : الخاتم عند عقد النكاح ، يكون أيضاً من عرفهم .
الشيخ : لا ، لأن هذه مسألة الذبلة مصحوب بعقيدة ولهذا بعضهم يكتب اسم زوجته في خاتمه والزوجة تكتب اسم الزوج في خاتمها فهذا يشبه التولة التي جعلها الشرع من الشرك .
نمشي في الشرح ما لكم إلا خمس دقائق !