فوائد حديث :( من تشبه بقومٍ فهو منهم ). حفظ
الشيخ : من فوائد الحديث حديث ابن عمر :
الحث على التشبه بالصالحين من قوله: ( من تشبه بقوم فهو منهم ) .
ويتفرع على هذه الفائدة الحث على إتباع السلف الصالح في العبادة، في العقيدة، في المنهج في كل شيء، ليكون الإنسان إيش؟
الطالب : منهم .
الشيخ : منهم، وهل يتشبه الإنسان بهم في ما لا يفعلونه على وجه التعبد كهيئة المشي هيئة اللباس وما أشبه ذلك ، أو يقال: إن التشبه بهم في اللباس أن يلبس الإنسان ما اعتاده أهل بلده ما لم يكن محرماً؟
الجواب: الثاني، ولهذا نقول: إن إتباع العادة في اللباس هو السنة ما لم يكن ذلك حراماً.
ومن فوائد هذا الحديث: الحذر من التشبه بالكفار ، أو التحذير من التشبه بالكفار لقوله: ( فهو منهم ) ، وهل هذا على سبيل الكراهة أو على سبيل التحريم؟
الصواب: أنه على سبيل التحريم ، وأنه يحرم على الإنسان أن يتشبه بالكفار، قال شيخ الإسلام -رحمه الله- ابن تيمية في كتابه *اقتضاء الصراط المستقيم: " أقل أحوال هذا الحديث التحريم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم ".
ومن فوائد هذا الحديث: أنه متى حصل الشبه ثبت الحكم سواء كان بإرادة أم بغير إرادة.
فلو قال قائل: إنه ليس ثياب الكفار لكن لم يقصد التشبه، قلنا: ولكن حصل الشبه، والنية محلها القلب فننكر عليه ما أظهره من المشابهة، وأما فيما بينه وبين ربه فهذا ليس إلينا، لأن بعض الناس الآن تنهاه يقول: ما قصدت التشبه، تجده مثلاً يجعل شعره على صفة معينة معروفة أنها من حُلى الكفار فإذا قلت له، قال: أنا ما أردت التشبه، ماذا نقول له؟
نقول: حصل التشبه، التشبه حاصل والنية أمرٌ خفي لا يُطلع عليه، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: ( من تشبه بقوم فهو منهم ) فعلق الحكم على المشابهة.
طيب فيه أيضاً: الحذر من متابعة أهل البدع لأنه إذا تابعهم فقد تشبه بهم فيكون منهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ).
الحث على التشبه بالصالحين من قوله: ( من تشبه بقوم فهو منهم ) .
ويتفرع على هذه الفائدة الحث على إتباع السلف الصالح في العبادة، في العقيدة، في المنهج في كل شيء، ليكون الإنسان إيش؟
الطالب : منهم .
الشيخ : منهم، وهل يتشبه الإنسان بهم في ما لا يفعلونه على وجه التعبد كهيئة المشي هيئة اللباس وما أشبه ذلك ، أو يقال: إن التشبه بهم في اللباس أن يلبس الإنسان ما اعتاده أهل بلده ما لم يكن محرماً؟
الجواب: الثاني، ولهذا نقول: إن إتباع العادة في اللباس هو السنة ما لم يكن ذلك حراماً.
ومن فوائد هذا الحديث: الحذر من التشبه بالكفار ، أو التحذير من التشبه بالكفار لقوله: ( فهو منهم ) ، وهل هذا على سبيل الكراهة أو على سبيل التحريم؟
الصواب: أنه على سبيل التحريم ، وأنه يحرم على الإنسان أن يتشبه بالكفار، قال شيخ الإسلام -رحمه الله- ابن تيمية في كتابه *اقتضاء الصراط المستقيم: " أقل أحوال هذا الحديث التحريم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم ".
ومن فوائد هذا الحديث: أنه متى حصل الشبه ثبت الحكم سواء كان بإرادة أم بغير إرادة.
فلو قال قائل: إنه ليس ثياب الكفار لكن لم يقصد التشبه، قلنا: ولكن حصل الشبه، والنية محلها القلب فننكر عليه ما أظهره من المشابهة، وأما فيما بينه وبين ربه فهذا ليس إلينا، لأن بعض الناس الآن تنهاه يقول: ما قصدت التشبه، تجده مثلاً يجعل شعره على صفة معينة معروفة أنها من حُلى الكفار فإذا قلت له، قال: أنا ما أردت التشبه، ماذا نقول له؟
نقول: حصل التشبه، التشبه حاصل والنية أمرٌ خفي لا يُطلع عليه، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: ( من تشبه بقوم فهو منهم ) فعلق الحكم على المشابهة.
طيب فيه أيضاً: الحذر من متابعة أهل البدع لأنه إذا تابعهم فقد تشبه بهم فيكون منهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ).