وعن ابن عباس قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً، فقال: ( يا غلام، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله ). رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح. حفظ
الشيخ : ثم قال : " وعن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما قال: ( كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً، فقال: يا غلام، أحفظ الله يحفظك، أحفظ الله تجده تجاهك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله ) رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح " :
يقول: ( كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم ) هل هو خلفه يمشي أو راكب؟
الطالب : الثاني .
الشيخ : ليس فيه بيان اللهم إلا إذا كان في رواية لم أطلع عليها، خلف النبي، ولكن الذي يظهر أنه كان راكباً فقال: ( يا غلام ) : ناداه بهذا الوصف لأنه كان صغير السن.
( احفظ الله يحفظك ) : احفظ الله أي: احفظ دينه فهو كقوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ))، وليس المراد أن يحفظ الله نفسه، لأن الله غني عن العالمين، لكن المراد حفظ دينه أي: قم بشرائعه الواجبة والمستحبة، واترك نواهيه المحرمة والمكروهة، ( احفظ الله ).
( يحفظك ) : هذا هو جواب الأمر وهو الجزاء والثواب، يحفظك في إيش؟
في دينك ودنياك في أهلك في مالك في بدنك في جميع أحوالك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أطلق ولم يقيد، ( احفظ الله ).
الطالب : في الشرح : في رواية أنه رديف النبي صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : نعم هذا هو الظاهر أنه كان رديف الرسول.
طيب ( احفظ الله تجده تجاهك ) : هذا أيضا فائدة عظيمة، أحفظ الله بإيش؟ بحفظ ؟
الطالب : دينك .
الشيخ : بحفظ دينك ، ( تجده تجاهك ) أي: أمامك، وهذا يعني: أنه عز وجل يدلك على كل خير ، فإذا حفظت دين الله دلك على كل خير، لأن الذي أمامك هو قائدك فيدلك على كل خير.
( وإذا سألت فاسأل الله ) : لا تسأل الناس مهما كان ، اللهم إلا عند الضرورة القصوى فهذا له حال آخر، لكن اسأل الله وحده ، وأنت إذا سألت الله بصدق ويقين فإن الله تعالى سوف يجيبك لقول الله تعالى: (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )).
وقال تعالى في آية أخرى: (( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )).
قد تستبعد أن يجيب الله لك مسألة ، لكن لا تستبعد هذا إن الله يقول: (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )).
( وإذا استعنت فاستعن بالله ) : استعن بالله إذا استعنت أي: طلبت معونة فلا تلجأ إلى الخلق استعن بالله فإنك إذا استعنت بالله عز وجل استعانة حقيقية بإيمان وصدق أعانك.
يقول: ( كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم ) هل هو خلفه يمشي أو راكب؟
الطالب : الثاني .
الشيخ : ليس فيه بيان اللهم إلا إذا كان في رواية لم أطلع عليها، خلف النبي، ولكن الذي يظهر أنه كان راكباً فقال: ( يا غلام ) : ناداه بهذا الوصف لأنه كان صغير السن.
( احفظ الله يحفظك ) : احفظ الله أي: احفظ دينه فهو كقوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ))، وليس المراد أن يحفظ الله نفسه، لأن الله غني عن العالمين، لكن المراد حفظ دينه أي: قم بشرائعه الواجبة والمستحبة، واترك نواهيه المحرمة والمكروهة، ( احفظ الله ).
( يحفظك ) : هذا هو جواب الأمر وهو الجزاء والثواب، يحفظك في إيش؟
في دينك ودنياك في أهلك في مالك في بدنك في جميع أحوالك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أطلق ولم يقيد، ( احفظ الله ).
الطالب : في الشرح : في رواية أنه رديف النبي صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : نعم هذا هو الظاهر أنه كان رديف الرسول.
طيب ( احفظ الله تجده تجاهك ) : هذا أيضا فائدة عظيمة، أحفظ الله بإيش؟ بحفظ ؟
الطالب : دينك .
الشيخ : بحفظ دينك ، ( تجده تجاهك ) أي: أمامك، وهذا يعني: أنه عز وجل يدلك على كل خير ، فإذا حفظت دين الله دلك على كل خير، لأن الذي أمامك هو قائدك فيدلك على كل خير.
( وإذا سألت فاسأل الله ) : لا تسأل الناس مهما كان ، اللهم إلا عند الضرورة القصوى فهذا له حال آخر، لكن اسأل الله وحده ، وأنت إذا سألت الله بصدق ويقين فإن الله تعالى سوف يجيبك لقول الله تعالى: (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )).
وقال تعالى في آية أخرى: (( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )).
قد تستبعد أن يجيب الله لك مسألة ، لكن لا تستبعد هذا إن الله يقول: (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )).
( وإذا استعنت فاستعن بالله ) : استعن بالله إذا استعنت أي: طلبت معونة فلا تلجأ إلى الخلق استعن بالله فإنك إذا استعنت بالله عز وجل استعانة حقيقية بإيمان وصدق أعانك.