وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الصمت حكمةٌ وقليلٌ فاعله ) أخرجه البيهقي في الشعب بسندٍ ضعيفٍ وصحح أنه موقوفٌ من قول لقمان الحكيم . حفظ
الشيخ : " وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الصمت حكمةٌ، وقليلٌ فاعله ) أخرجه البيهقي في الشعب بسندٍ ضعيفٍ، وصحح أنه موقوفٌ من قول لقمان الحكيم " :
الصمت يعني: السكوت، حكمة يعني: وضع للشيء في موضعه.
وقليل فاعله : قليل خير مقدم، وفاعله مبتدأ مؤخر يعني أن فاعله قليل.
ولا شك أن الصمت أسلم من الكلام المتكلم بين أمرين:
إما مفيد وإما ضار، هذا هو الغالب.
لكن الصامت سالم، فالصمت حكمة، ولكن هذه كما قال المؤلف لا تصح عن النبي عليه الصلاة والسلام، إنما هي من قول لقمان الحكيم أو غيره أيضاً ما ندري هل تصح عن لقمان أو لا، لأن لقمان الحكيم ذكر الله عنه أشياء في سورة لقمان.
واعلم ان كل ما ينقل عن الأمم السابقة إذا لم يكن في القرآن أو في صحيح السنة فإنه لا يقبل لأن الله تبارك وتعالى قال: (( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ )) إيش؟ (( لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ )) : إذن علم الأمم السابقة لابد أن يكون في القرآن أو في السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكن لننظر في هذا الكلام هل الصمت حكمة في كل حال ؟
لا، قد يكون الصمت سَفهاً، إذا رأى الإنسان منكراً هل نقول: اسكت؟
لا، نقول: تكلم، السكوت سَفَه، إذا سئل الإنسان عن مسألة علم يعلمها ويعرفها هل نقول اسكت؟
لا، نقول: السكوت هنا سفه وحرام أيضاً ، ( لأن من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار ) وعلى هذا فليس هذا القول على إطلاقه بل فيه تفصيل .
أما قليل فاعله: يعني: قليل من يسلك هذا السبيل وهو السكوت هذا صحيح، أكثر الناس يحبون الكلام ويتكلمون، حتى إنك تجد المسألة توضع أو تطرح ويتكلم عنها من ليس من أهل الكلام فيها، ربما يجي إنسان يقول: والله ويش تقول في رجل صلى وهو آكل لحم إبلٍ جاهلاً؟
وفي طلبة علم وفي عوام قال لك العامي: ما يضر هذا ما يخالف، الله يقول في محكم كتابه العظيم يقول : (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) .
شوف عامي وعنده طلبة علم هذا نقول: الصمت في حقه حكمة والكلام سفه، لكن قليل من يفعل هذا، أي: أن كثيراً من الناس يتكلمون في موضع لا ينبغي أن يتكلموا فيه.
الصمت يعني: السكوت، حكمة يعني: وضع للشيء في موضعه.
وقليل فاعله : قليل خير مقدم، وفاعله مبتدأ مؤخر يعني أن فاعله قليل.
ولا شك أن الصمت أسلم من الكلام المتكلم بين أمرين:
إما مفيد وإما ضار، هذا هو الغالب.
لكن الصامت سالم، فالصمت حكمة، ولكن هذه كما قال المؤلف لا تصح عن النبي عليه الصلاة والسلام، إنما هي من قول لقمان الحكيم أو غيره أيضاً ما ندري هل تصح عن لقمان أو لا، لأن لقمان الحكيم ذكر الله عنه أشياء في سورة لقمان.
واعلم ان كل ما ينقل عن الأمم السابقة إذا لم يكن في القرآن أو في صحيح السنة فإنه لا يقبل لأن الله تبارك وتعالى قال: (( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ )) إيش؟ (( لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ )) : إذن علم الأمم السابقة لابد أن يكون في القرآن أو في السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكن لننظر في هذا الكلام هل الصمت حكمة في كل حال ؟
لا، قد يكون الصمت سَفهاً، إذا رأى الإنسان منكراً هل نقول: اسكت؟
لا، نقول: تكلم، السكوت سَفَه، إذا سئل الإنسان عن مسألة علم يعلمها ويعرفها هل نقول اسكت؟
لا، نقول: السكوت هنا سفه وحرام أيضاً ، ( لأن من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار ) وعلى هذا فليس هذا القول على إطلاقه بل فيه تفصيل .
أما قليل فاعله: يعني: قليل من يسلك هذا السبيل وهو السكوت هذا صحيح، أكثر الناس يحبون الكلام ويتكلمون، حتى إنك تجد المسألة توضع أو تطرح ويتكلم عنها من ليس من أهل الكلام فيها، ربما يجي إنسان يقول: والله ويش تقول في رجل صلى وهو آكل لحم إبلٍ جاهلاً؟
وفي طلبة علم وفي عوام قال لك العامي: ما يضر هذا ما يخالف، الله يقول في محكم كتابه العظيم يقول : (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) .
شوف عامي وعنده طلبة علم هذا نقول: الصمت في حقه حكمة والكلام سفه، لكن قليل من يفعل هذا، أي: أن كثيراً من الناس يتكلمون في موضع لا ينبغي أن يتكلموا فيه.