وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الظلم ظلماتٌ يوم القيامة ) متفق عليه. وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإنه أهلك من كان قبلكم" أخرجه مسلمٌ. حفظ
الشيخ : " وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الظلم ظلماتٌ يوم القيامة ) " :
وفي الحديث الثاني حديث جابر: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلماتٌ يوم القيامة، واتقوا الشح، فإنه أهلك من كان قبلكم ) أخرجه مسلمٌ " :
في هذين الحديثين: التحذير من الظلم فما هو الظلم؟
الظلم: في الأصل هو النقص، ومنه قوله تعالى: (( كلتا الجنتين آتت أُكلها ولم تظلم منه شيئاً )) أي: لم تنقص منه شيئاً بل أتت به كاملاً، أما في الشرع فهو العدوان على الغير وعلى النفس أيضاً إما بالتفريط فيما يجب، وإما بالتعدي فيما يحرم، هذا ضابط الظلم: إما تفريط فيما يجب أو تعد فيما يحرم، أو تعد فيما يحرم، عليه يدور الظلم.
ويكون في المال والنفس والعرض لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا ) إلخ.
فمثال الظلم في المال: أن يدعي الإنسان على شخص ما ليس له، أو أن ينكر ما كان واجباً عليه، الأول تعدٍ بما لا يجوز.
والثاني إيش؟
الأول ادعى على شخص أنه يطلبه كذا وكذا ثم أقام بينة زور أو ما أشبه ذلك وأخذه هذا تعدٍّ في أخذ ما ليس له.
والثاني الذي أنكر ما يجب عليه تعدٍ فيما عليه وكلاهما ظلم، كذلك أيضاً لو أن إنساناً أخذ مال شخص سرقةً أو غصباً فهذا ظلم، لأنه عدوان على الغير. الظلم في النفس أن يعتدي على نفسه إما بقطع عضو أو جرح أو إهانة كرامة بزناً أو لواط أو ما أشبه ذلك، وأما العِرض فأن ينتهك عرضه فيغتابه أو يقذفه أو ما أشبه ذلك، المهم أن الظلم محله ثلاثة أشياء المال، والنفس، والعرض. يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( ظلمات يوم القيامة ) : يوم القيامة يكون عقوبة الظالم أن يسلب منه النور فلا يكون له نور، فيكون بمنزلة الكفار والمنافقين، لأن المؤمنين يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، أما الكافر فليس له نور، وأما المنافق فيُعطى نوراً ثم ينزع منه، هذا الذي يظلم يكون ظلمه ظلمات عليه يوم القيامة.
وفي الحديث الثاني حديث جابر: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلماتٌ يوم القيامة، واتقوا الشح، فإنه أهلك من كان قبلكم ) أخرجه مسلمٌ " :
في هذين الحديثين: التحذير من الظلم فما هو الظلم؟
الظلم: في الأصل هو النقص، ومنه قوله تعالى: (( كلتا الجنتين آتت أُكلها ولم تظلم منه شيئاً )) أي: لم تنقص منه شيئاً بل أتت به كاملاً، أما في الشرع فهو العدوان على الغير وعلى النفس أيضاً إما بالتفريط فيما يجب، وإما بالتعدي فيما يحرم، هذا ضابط الظلم: إما تفريط فيما يجب أو تعد فيما يحرم، أو تعد فيما يحرم، عليه يدور الظلم.
ويكون في المال والنفس والعرض لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا ) إلخ.
فمثال الظلم في المال: أن يدعي الإنسان على شخص ما ليس له، أو أن ينكر ما كان واجباً عليه، الأول تعدٍ بما لا يجوز.
والثاني إيش؟
الأول ادعى على شخص أنه يطلبه كذا وكذا ثم أقام بينة زور أو ما أشبه ذلك وأخذه هذا تعدٍّ في أخذ ما ليس له.
والثاني الذي أنكر ما يجب عليه تعدٍ فيما عليه وكلاهما ظلم، كذلك أيضاً لو أن إنساناً أخذ مال شخص سرقةً أو غصباً فهذا ظلم، لأنه عدوان على الغير. الظلم في النفس أن يعتدي على نفسه إما بقطع عضو أو جرح أو إهانة كرامة بزناً أو لواط أو ما أشبه ذلك، وأما العِرض فأن ينتهك عرضه فيغتابه أو يقذفه أو ما أشبه ذلك، المهم أن الظلم محله ثلاثة أشياء المال، والنفس، والعرض. يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( ظلمات يوم القيامة ) : يوم القيامة يكون عقوبة الظالم أن يسلب منه النور فلا يكون له نور، فيكون بمنزلة الكفار والمنافقين، لأن المؤمنين يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، أما الكافر فليس له نور، وأما المنافق فيُعطى نوراً ثم ينزع منه، هذا الذي يظلم يكون ظلمه ظلمات عليه يوم القيامة.