قلنا إن تعليق التمائم شرك أصغر وهذه العلة يمكن أن توجد في كل سبب من الأسباب كالدواء ونحوها ؟ حفظ
السائل : شيخ أحسن الله إليك قلنا أن التمائم شرك ؟
الشيخ : الشيء الذي مضى يا مسعود لا تسأل عنه انتهى .
السائل : قلنا أن التمائم شرك لأن إذا إنسان يظن أنه يعلق تمائم أنه تنفعه وهذه يمكن أن توجد في كل سبب ؟
الشيخ : إيش؟
السائل : هذه العلة .
الشيخ : أعد السؤال ؟
السائل : قلنا أن التمائم شرك ، تعليق التمائم شرك .
الشيخ : نعم شرك أصغر .
السائل : نعم ، وهذه العلة يمكن أن توجد في كل سبب ومسبب كالدواء وغيرها من الأشياء .
الشيخ : هذا يقول : التمائم ليست بشرك ، لأنها لو جعلناها شركاً لكان كل سبب يكون شركاً ؟
نقول: السبب ، الأسباب أو ما يعتقد أنه سبب على ثلاثة أنواع :
النوع الأول: ما دل الشرع على أنه سبب .
والنوع الثاني : ما دلت التجارب على أنه سبب .
والنوع الثالث : ما لم تدل عليه الأدلة الشرعية ولا الحسية بالتجارب .
فالثالث هو الذي يكون شركاً ، لأن الإنسان إذا اعتقد أنه سبب والله سبحانه وتعالى لم يجعله سبباً لا بالتجارب ولا بالوحي فإنه جعل نفسه شريكاً مع الله ، فمثلاً العسل شفاء ، قراءة القرآن شفاء ، بأي طريق علمنا أن القرآن شفاء ؟
الطالب : بالشرع .
الشيخ : بالشرع ، وكذلك العسل ، وكذلك الحبة السوداء .
في أشياء كثيرة لم نعلم عن كونها شفاءً بالقرآن ولكن علمنا ذلك بالتجارب، هذه لا يمكن أن ننكر أنها سبب ونحن جربنها ووجدناها مؤثرة. لكن التمائم لم يأت الشرع بأنها سبب ولم يقل التجارب أيضاً بأنها سبب ولا علاقة بين المرض وبين أن تعلق شيئاً على صدرك أو بيدك، ثم إن الشرع جاء بنفيه ، والرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( إن التمائم والتولة شرك ) .
السائل : شيخ أحسن الله إليك ما ضابط موضوع التجربة ؟
الشيخ : التجربة مرتين ثلاث أربع ، نعم .
السائل : الضابط؟
الشيخ : التجربة ، قلت : تكون بالتكرار مرتين ثلاث يعرف .
السائل : لأن بعض الناس يفعل شيئاً في الرقية أو في نحو ذلك ويقول مثلاً هذا شيء ثابت بالتجربة وقد يكون مرة ؟
الشيخ : ما حصل ، نعم ؟
الشيخ : الشيء الذي مضى يا مسعود لا تسأل عنه انتهى .
السائل : قلنا أن التمائم شرك لأن إذا إنسان يظن أنه يعلق تمائم أنه تنفعه وهذه يمكن أن توجد في كل سبب ؟
الشيخ : إيش؟
السائل : هذه العلة .
الشيخ : أعد السؤال ؟
السائل : قلنا أن التمائم شرك ، تعليق التمائم شرك .
الشيخ : نعم شرك أصغر .
السائل : نعم ، وهذه العلة يمكن أن توجد في كل سبب ومسبب كالدواء وغيرها من الأشياء .
الشيخ : هذا يقول : التمائم ليست بشرك ، لأنها لو جعلناها شركاً لكان كل سبب يكون شركاً ؟
نقول: السبب ، الأسباب أو ما يعتقد أنه سبب على ثلاثة أنواع :
النوع الأول: ما دل الشرع على أنه سبب .
والنوع الثاني : ما دلت التجارب على أنه سبب .
والنوع الثالث : ما لم تدل عليه الأدلة الشرعية ولا الحسية بالتجارب .
فالثالث هو الذي يكون شركاً ، لأن الإنسان إذا اعتقد أنه سبب والله سبحانه وتعالى لم يجعله سبباً لا بالتجارب ولا بالوحي فإنه جعل نفسه شريكاً مع الله ، فمثلاً العسل شفاء ، قراءة القرآن شفاء ، بأي طريق علمنا أن القرآن شفاء ؟
الطالب : بالشرع .
الشيخ : بالشرع ، وكذلك العسل ، وكذلك الحبة السوداء .
في أشياء كثيرة لم نعلم عن كونها شفاءً بالقرآن ولكن علمنا ذلك بالتجارب، هذه لا يمكن أن ننكر أنها سبب ونحن جربنها ووجدناها مؤثرة. لكن التمائم لم يأت الشرع بأنها سبب ولم يقل التجارب أيضاً بأنها سبب ولا علاقة بين المرض وبين أن تعلق شيئاً على صدرك أو بيدك، ثم إن الشرع جاء بنفيه ، والرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( إن التمائم والتولة شرك ) .
السائل : شيخ أحسن الله إليك ما ضابط موضوع التجربة ؟
الشيخ : التجربة مرتين ثلاث أربع ، نعم .
السائل : الضابط؟
الشيخ : التجربة ، قلت : تكون بالتكرار مرتين ثلاث يعرف .
السائل : لأن بعض الناس يفعل شيئاً في الرقية أو في نحو ذلك ويقول مثلاً هذا شيء ثابت بالتجربة وقد يكون مرة ؟
الشيخ : ما حصل ، نعم ؟