فوائد حديث :( آية المنافق ثلاثٌ ... ). حفظ
الشيخ : طيب في هذا الحديث التحذير من هذه الخصال الثلاث :
الكذب في الحديث، وجه ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل ذلك من علامات النفاق محذراً أمته من ذلك، وظاهر الحديث أن الكذب محرم على أي صورة كانت، أي صورة كانت فهو كذب .
وقسَّم بعض الناس الكذب إلى قسمين:
كذب أبيض، وكذب أسود، ولا شك أن هذا التقسيم باطل، والصواب أن الكذب كله أَسود، لكن ما يُظن أنه كذب وليس بكذب هذا لا يكون كذباً كالتورية مثلاً الذي حصل مِن ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام فإن هذا ليس بكذب في الواقع، لكنه كذب صورة فيما يظنه السامع، وهو حقيقة ليس كذباً.
طيب يشمل الكذب هنا: الكذب في الخصومة بأن يدعي الإنسان ما ليس له أو ينفي ما عليه، فإن هذا كذب.
يشمل الكذب ليضحك به الناس، وما أكثر هذا بين الناس، يأتي بقصة كذب ما لها أصل لكن من أجل أن يضحك الناس وقد جاء في الحديث : ( ويل لمن حدث فكذب ليضحك به القوم، ويل له ثم ويل له ).
طيب واعلم أن الكذب يطلق في اللغة العربية على الخطأ، وإن لم يتعمده الإنسان، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كذب أبو السنابل )، أبو السنابل ابن بعكك مر على سبيعة الأسلمية وقد مات زوجها ونفست بعد موت زوجها بليال قصيرة، نفست يعني: وضعت حملها ، فجعلت تتجمل للخطاب فمرَّ بها أبو السنابل ونهاها عن ذلك ، وقال: إنه لا يمكن أن تتزوجي حتى يمضي عليك أربعة أشهر وعشرا، فلفت عليها ثيابها وذهبت إلى النبي عليه الصلاة والسلام تسأله، وأخبرته بما قال أبو السنابل بن بعكك فقال: ( كذب أبو السنابل ) : كذب أي أخطأ ، لأن أبا السنابل ما تعمد الكذب ولكنه أخطأ في كونه أخبرها بحكم ليس شرعياً.
ومن فوائد هذا الحديث: تحريم إخلاف الوعد، وجهه: أنه مِن آيات النفاق، وظاهر الحديث أنه لا فرق بين أن يكون في إخلاف الوعد ضرر على الغير أو لم يكن.
الكذب في الحديث، وجه ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل ذلك من علامات النفاق محذراً أمته من ذلك، وظاهر الحديث أن الكذب محرم على أي صورة كانت، أي صورة كانت فهو كذب .
وقسَّم بعض الناس الكذب إلى قسمين:
كذب أبيض، وكذب أسود، ولا شك أن هذا التقسيم باطل، والصواب أن الكذب كله أَسود، لكن ما يُظن أنه كذب وليس بكذب هذا لا يكون كذباً كالتورية مثلاً الذي حصل مِن ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام فإن هذا ليس بكذب في الواقع، لكنه كذب صورة فيما يظنه السامع، وهو حقيقة ليس كذباً.
طيب يشمل الكذب هنا: الكذب في الخصومة بأن يدعي الإنسان ما ليس له أو ينفي ما عليه، فإن هذا كذب.
يشمل الكذب ليضحك به الناس، وما أكثر هذا بين الناس، يأتي بقصة كذب ما لها أصل لكن من أجل أن يضحك الناس وقد جاء في الحديث : ( ويل لمن حدث فكذب ليضحك به القوم، ويل له ثم ويل له ).
طيب واعلم أن الكذب يطلق في اللغة العربية على الخطأ، وإن لم يتعمده الإنسان، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كذب أبو السنابل )، أبو السنابل ابن بعكك مر على سبيعة الأسلمية وقد مات زوجها ونفست بعد موت زوجها بليال قصيرة، نفست يعني: وضعت حملها ، فجعلت تتجمل للخطاب فمرَّ بها أبو السنابل ونهاها عن ذلك ، وقال: إنه لا يمكن أن تتزوجي حتى يمضي عليك أربعة أشهر وعشرا، فلفت عليها ثيابها وذهبت إلى النبي عليه الصلاة والسلام تسأله، وأخبرته بما قال أبو السنابل بن بعكك فقال: ( كذب أبو السنابل ) : كذب أي أخطأ ، لأن أبا السنابل ما تعمد الكذب ولكنه أخطأ في كونه أخبرها بحكم ليس شرعياً.
ومن فوائد هذا الحديث: تحريم إخلاف الوعد، وجهه: أنه مِن آيات النفاق، وظاهر الحديث أنه لا فرق بين أن يكون في إخلاف الوعد ضرر على الغير أو لم يكن.