مناقشة ما سبق. حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
سبق لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على من ولي من أمر أمته شيئاً فشق عليهم أن يشق الله عليه فهل هذا مقيد بشيء ؟ نعم ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : بماذا ؟
الطالب : مقيد .
الشيخ : بماذا ؟
الطالب : أن تكون المشقة غير مأمور بها في الدين .
الشيخ : أحسنت أن تكون غير مأمور بها في الدين فإن أمر بها ؟
الطالب : فإن أمر بها فلا شيء عليه .
الشيخ : فليشق عليهم .
الطالب : فيقوم بها .
الشيخ : في آية من القرآن تدل على هذا ؟
الطالب : آية من القرآن ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : (( ولا تأخذكم بهما رأفة )) .
الشيخ : (( الزانية فاجلدوا )) ؟
الطالب : (( كل واحد منهما مئة جلدة )) .
الشيخ : (( ولا تأذخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )).
طيب أحسنت هل يشمل هذا من ولي من أمر أمتي شيئاً محمد؟
الطالب : أنا ما حضرت أمس .
الشيخ : ما حضرت ؟ طيب !
الطالب : نعم يشمل .
الشيخ : يشمل كل من تولى شيئاً .
الطالب : نعم يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) .
الشيخ : يعني حتى الرجل إذا شق على أولاده مثلاً ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب بارك الله فيك ، إذا مات الإنسان الذي استرعاه الله رعية وهو غاش لرعيته ، عقيل ما جزاؤه؟
الطالب : حرم الله عليه الجنة .
الشيخ : حرم الله عليه الجنة ، وهذا يقتضي أن يكون كافراً ؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا يقتضي لماذا ؟
للنصوص الأخرى وهو أن الغش لا يخرج من الملة ، إذن كيف يحرم الله عليه الجنة لأنه إذا حرم الله عليه الجنة صار مأواه النار .
الطالب : قال العلماء في مثل هذه النصوص، يقولون الدخول دخولان : دخول مطلق ومطلق الدخول .
الشيخ : نعم .
الطالب : الدخول المطلق هو الذي لم يسبق بعذاب.
الشيخ : الذي لم يسبق بعذاب طيب الدخول المطلق الذي لم يسبق بعذاب ومطلق الدخول هو الذي سُبق بعذاب ثم دخل صاحبه الجنة هذا الذي ما حكم الله عليه الجنة أي النوعين ؟
الطالب : الثاني .
الشيخ : الذي هو ؟
الطالب : الذي هو مطلق الدخول .
الشيخ : مطلق الدخول ؟!
الطالب : الدخول المطلق .
الشيخ : الدخول المطلق حرم الله عليه الجنة أي: منعه منها ليس منعاً دائماً بل أن يكون المنع في الدخول المطلق طيب .
هل يدل هذا على أن الغش من كبائر الذنوب ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : صالح ؟
الطالب : يدل على أنه من كبائر الذنوب .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أن الرسول عليه الصلاة والسلام رتب عليه عقوبة خاصة مما يدل على أنه من كبائر الذنوب .
الشيخ : لأن الرسول رتب عليه العقوبة الخاصة وهي الوعيد بحرمانه من دخول الجنة ، هل هناك أيضاً وعيد آخر على من غش ؟ الأخ ؟
الطالب : أنا ؟
الشيخ : إي نعم.
الطالب : قوله صلى الله عليه وسلم : ( من غشنا فليس منا ) .
الشيخ : قوله ( من غشنا ) وفي لفظ : ( من غش فليس منا ) بارك الله فيك ، الآن في الحديث قال الرسول عليه الصلاة والسلام في الذي طلب منه أن يوصيه قال : ( لا تغضب ) فكيف عدل عن الوصية بتقوى الله التي هي وصية الله في الأولين والآخرين إلى أن قال : ( لا تغضب )؟
الطالب : النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بما يناسب المقام والحال .
الشيخ : أحسنت .
الطالب : وأوصى هذا الرجل بما يناسب حاله .
الشيخ : أحسنت ، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام يوصي كل إنسان بما يناسب حاله وتقتضيه حاله ولعل الرسول عليه الصلاة والسلام علم من حال هذا الرجل أنه كان غضوباً فأوصاه أن لا يغضب .
طيب هل نهاه عن الغضب الطبيعي الذي لا بد أن يقع من الإنسان ؟ إيش نهاه؟
الطالب : نهاه عن الغضب الذي يحمل الإنسان إلى ذهاب عقله
طالب آخر : نهاه عن الاسترسال في الغضب وتضييع الواجب .
الشيخ : عن ؟
الطالب : الاسترسال في الغضب .
الشيخ : الاسترسال في الغضب ، صحيح ، أن لا يسترسل الإنسان .
بماذا يداوى الغضب ؟
الطالب : بأمور .
الشيخ : بأمور .
الطالب : منها أولاً : الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .
الشيخ : أولاً : الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .
الطالب : ثانياً : الوضوء .
الشيخ : الوضوء ثانياً الوضوء .
الطالب : ثالثاً : إن كان قائماً يقعد وإن كان قاعداً يضطجع .
الشيخ : نعم أحسنت كلها كانت عليه السنة ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : فيها شيء رابع ثبت بالتجربة وهو ؟
الطالب : وهو مغادرة المكان .
الشيخ : مغادرة المكان قبل أن ينفذ شيئاً فإنه إذا غادر المكان برد أو سكت عنه الغضب.
سبق لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على من ولي من أمر أمته شيئاً فشق عليهم أن يشق الله عليه فهل هذا مقيد بشيء ؟ نعم ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : بماذا ؟
الطالب : مقيد .
الشيخ : بماذا ؟
الطالب : أن تكون المشقة غير مأمور بها في الدين .
الشيخ : أحسنت أن تكون غير مأمور بها في الدين فإن أمر بها ؟
الطالب : فإن أمر بها فلا شيء عليه .
الشيخ : فليشق عليهم .
الطالب : فيقوم بها .
الشيخ : في آية من القرآن تدل على هذا ؟
الطالب : آية من القرآن ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : (( ولا تأخذكم بهما رأفة )) .
الشيخ : (( الزانية فاجلدوا )) ؟
الطالب : (( كل واحد منهما مئة جلدة )) .
الشيخ : (( ولا تأذخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )).
طيب أحسنت هل يشمل هذا من ولي من أمر أمتي شيئاً محمد؟
الطالب : أنا ما حضرت أمس .
الشيخ : ما حضرت ؟ طيب !
الطالب : نعم يشمل .
الشيخ : يشمل كل من تولى شيئاً .
الطالب : نعم يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) .
الشيخ : يعني حتى الرجل إذا شق على أولاده مثلاً ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب بارك الله فيك ، إذا مات الإنسان الذي استرعاه الله رعية وهو غاش لرعيته ، عقيل ما جزاؤه؟
الطالب : حرم الله عليه الجنة .
الشيخ : حرم الله عليه الجنة ، وهذا يقتضي أن يكون كافراً ؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا يقتضي لماذا ؟
للنصوص الأخرى وهو أن الغش لا يخرج من الملة ، إذن كيف يحرم الله عليه الجنة لأنه إذا حرم الله عليه الجنة صار مأواه النار .
الطالب : قال العلماء في مثل هذه النصوص، يقولون الدخول دخولان : دخول مطلق ومطلق الدخول .
الشيخ : نعم .
الطالب : الدخول المطلق هو الذي لم يسبق بعذاب.
الشيخ : الذي لم يسبق بعذاب طيب الدخول المطلق الذي لم يسبق بعذاب ومطلق الدخول هو الذي سُبق بعذاب ثم دخل صاحبه الجنة هذا الذي ما حكم الله عليه الجنة أي النوعين ؟
الطالب : الثاني .
الشيخ : الذي هو ؟
الطالب : الذي هو مطلق الدخول .
الشيخ : مطلق الدخول ؟!
الطالب : الدخول المطلق .
الشيخ : الدخول المطلق حرم الله عليه الجنة أي: منعه منها ليس منعاً دائماً بل أن يكون المنع في الدخول المطلق طيب .
هل يدل هذا على أن الغش من كبائر الذنوب ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : صالح ؟
الطالب : يدل على أنه من كبائر الذنوب .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أن الرسول عليه الصلاة والسلام رتب عليه عقوبة خاصة مما يدل على أنه من كبائر الذنوب .
الشيخ : لأن الرسول رتب عليه العقوبة الخاصة وهي الوعيد بحرمانه من دخول الجنة ، هل هناك أيضاً وعيد آخر على من غش ؟ الأخ ؟
الطالب : أنا ؟
الشيخ : إي نعم.
الطالب : قوله صلى الله عليه وسلم : ( من غشنا فليس منا ) .
الشيخ : قوله ( من غشنا ) وفي لفظ : ( من غش فليس منا ) بارك الله فيك ، الآن في الحديث قال الرسول عليه الصلاة والسلام في الذي طلب منه أن يوصيه قال : ( لا تغضب ) فكيف عدل عن الوصية بتقوى الله التي هي وصية الله في الأولين والآخرين إلى أن قال : ( لا تغضب )؟
الطالب : النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بما يناسب المقام والحال .
الشيخ : أحسنت .
الطالب : وأوصى هذا الرجل بما يناسب حاله .
الشيخ : أحسنت ، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام يوصي كل إنسان بما يناسب حاله وتقتضيه حاله ولعل الرسول عليه الصلاة والسلام علم من حال هذا الرجل أنه كان غضوباً فأوصاه أن لا يغضب .
طيب هل نهاه عن الغضب الطبيعي الذي لا بد أن يقع من الإنسان ؟ إيش نهاه؟
الطالب : نهاه عن الغضب الذي يحمل الإنسان إلى ذهاب عقله
طالب آخر : نهاه عن الاسترسال في الغضب وتضييع الواجب .
الشيخ : عن ؟
الطالب : الاسترسال في الغضب .
الشيخ : الاسترسال في الغضب ، صحيح ، أن لا يسترسل الإنسان .
بماذا يداوى الغضب ؟
الطالب : بأمور .
الشيخ : بأمور .
الطالب : منها أولاً : الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .
الشيخ : أولاً : الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .
الطالب : ثانياً : الوضوء .
الشيخ : الوضوء ثانياً الوضوء .
الطالب : ثالثاً : إن كان قائماً يقعد وإن كان قاعداً يضطجع .
الشيخ : نعم أحسنت كلها كانت عليه السنة ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : فيها شيء رابع ثبت بالتجربة وهو ؟
الطالب : وهو مغادرة المكان .
الشيخ : مغادرة المكان قبل أن ينفذ شيئاً فإنه إذا غادر المكان برد أو سكت عنه الغضب.