تتمة شرح حديث: ( خولة الأنصارية رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة ) أخرجه البخاري. حفظ
الشيخ : ( بغير حق ) : قوله : (بغير حق ) : الظاهر أنها صفة كاشفة وليست صفةً مقيدة أي: تبين أن كل خوض في المال فإنه بغير حق ، وليست صفة مقيِّدة ، لأنها لو كانت صفة مقيدة لكان الخوض ينقسم إلى قسمين: حق وباطل، وهذا ليس بوارد، التخوض كله باطل، فعلى هذا يكون قوله: ( بغير حق ): صفة كاشفة.
والصفة الكاشفة لا تفيد التقييد، وإنما تفيد التعليل، -انتبه- لا تفيد التقييد ولكن تفيد التعليل ، -والمحجوب أظنه غافل، معنا؟ جسماً وقلباً؟- طيب.
مثال ذلك (( يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم )): لو جعنا الذي خلقكم والذين من قبلكم صفة مقيدة لكان لنا ربان: أحدهما: خلقنا والذي من قبلنا، والثاني: لا، ولكنها صفة كاشفة، أي: مبنية للواقع، وتفيد إيش؟
التعليل، أي: من أجل كونه هو الخالق يجب أن تتقوه .
( في مال الله ) قوله: ( في مال الله ) قد يقول قائل: إن المراد به التخوض في الأموال الشرعية كالزكاة والغنيمة والفيء والخراج وما كان في بيت المال، نقول: هذا احتمال وارد لا شك، احتمال وارد ، والتخوض في هذه الأموال أشد من التخوض في مال الفرد الحر، لأن التخوَّض في مال الفرد الحر، يمكن للإنسان أن يبرأ منه بطلب المسامحة أو المعاوضة أو ما أشبه ذلك، لكن المشكل أن يتخوَّض في مال عام كأموال الزكاة والغنيمة والفيء وما أشبه ذلك، أقول: إن هذا وارد أن يكون قوله: ( في مال الله ) أي: الأموال الشرعية.
ويحتمل أنه عام كما في قوله تعالى: (( وءاتوهم من مال الله الذي آتاكم ))، وهذا ليس المراد به الأموال الشرعية، الأموال المكتسبة وعلى هذا فيكون قوله: في مال الله: يشمل أجيبوا؟
جميع الأموال الشرعية والمكتسبة.
يقول : ( فلهم النار يوم القيامة ): وهذا وعيدٌ، والجملة هنا مربوطة بالفاء، فلماذا، جابر، لماذا ؟
الطالب : سبقت بإن.
الشيخ : سبقت بإيش؟
الطالب : بإن.
الشيخ : بإن، وعلى هذا تقول إن زيداً فهو قائم ! ها ؟
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم لكن لماذا قلتَ: بالفاء وهي خبر إن ، الجملة هنا الإسمية خبر إن ، فلماذا قرنت بالفاء ، لأن ، نعم ؟
الطالب : شيخ تتبيعية .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : تتبيعية .
الشيخ : لا ، لا ، هذه متصلة بالي قبلها .
الطالب : شيخ التي قبلها فيها معنى الشرط .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : تفيد العموم .
الشيخ : إي نعم فيها معنى العموم ، هذا هو ، المبتدأ إذا صار فيه معنى العموم فإنه يجوز أن يقترن خبره بالفاء طيب .
والصفة الكاشفة لا تفيد التقييد، وإنما تفيد التعليل، -انتبه- لا تفيد التقييد ولكن تفيد التعليل ، -والمحجوب أظنه غافل، معنا؟ جسماً وقلباً؟- طيب.
مثال ذلك (( يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم )): لو جعنا الذي خلقكم والذين من قبلكم صفة مقيدة لكان لنا ربان: أحدهما: خلقنا والذي من قبلنا، والثاني: لا، ولكنها صفة كاشفة، أي: مبنية للواقع، وتفيد إيش؟
التعليل، أي: من أجل كونه هو الخالق يجب أن تتقوه .
( في مال الله ) قوله: ( في مال الله ) قد يقول قائل: إن المراد به التخوض في الأموال الشرعية كالزكاة والغنيمة والفيء والخراج وما كان في بيت المال، نقول: هذا احتمال وارد لا شك، احتمال وارد ، والتخوض في هذه الأموال أشد من التخوض في مال الفرد الحر، لأن التخوَّض في مال الفرد الحر، يمكن للإنسان أن يبرأ منه بطلب المسامحة أو المعاوضة أو ما أشبه ذلك، لكن المشكل أن يتخوَّض في مال عام كأموال الزكاة والغنيمة والفيء وما أشبه ذلك، أقول: إن هذا وارد أن يكون قوله: ( في مال الله ) أي: الأموال الشرعية.
ويحتمل أنه عام كما في قوله تعالى: (( وءاتوهم من مال الله الذي آتاكم ))، وهذا ليس المراد به الأموال الشرعية، الأموال المكتسبة وعلى هذا فيكون قوله: في مال الله: يشمل أجيبوا؟
جميع الأموال الشرعية والمكتسبة.
يقول : ( فلهم النار يوم القيامة ): وهذا وعيدٌ، والجملة هنا مربوطة بالفاء، فلماذا، جابر، لماذا ؟
الطالب : سبقت بإن.
الشيخ : سبقت بإيش؟
الطالب : بإن.
الشيخ : بإن، وعلى هذا تقول إن زيداً فهو قائم ! ها ؟
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم لكن لماذا قلتَ: بالفاء وهي خبر إن ، الجملة هنا الإسمية خبر إن ، فلماذا قرنت بالفاء ، لأن ، نعم ؟
الطالب : شيخ تتبيعية .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : تتبيعية .
الشيخ : لا ، لا ، هذه متصلة بالي قبلها .
الطالب : شيخ التي قبلها فيها معنى الشرط .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : تفيد العموم .
الشيخ : إي نعم فيها معنى العموم ، هذا هو ، المبتدأ إذا صار فيه معنى العموم فإنه يجوز أن يقترن خبره بالفاء طيب .