فوائد حديث :( إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق ... ). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث فوائد:
أولاً: تحريم التخوض في المال وأن ذلك من الكبائر وجه الدلالة ؟
أنه توعد عليه بالنار.
يتفرع من هذه الفائدة: أنه يجب على الإنسان حماية ماله من التخوض فيه وهذا بمعنى النهي عن إضاعة المال.
ومن فوائده: أنه يَحرم على الإنسان أن يكتسب المال إلا من وجه حلال بحق بناء على أنْ قلنا: التخوض يكون سابقاً ولاحقاً نعم وهو كذلك، فالواجب على الإنسان أن يحتاط احتياطاً تاماً فيما يكتسبه مِن المال، وألا يأخذ كل ما هبَّ ودبَّ بل يتقي الشبهات.
ومن فوائد الحديث: إضافة ما بأيدينا إلى ربنا عز وجل لقوله: ( من مال الله ).
فإذا قال قائل: أليست الأموال لنا؟
فالجواب: بلى، أضافها الله عز وجل إلينا: (( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً )) ، (( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ))، لكنَّ إضافتها إلينا إضافةُ تصرف لا إضافةُ خلق وإيجاد، نحن مالكوها نتصرف فيها لكن من اللذي أوجدها وخلقها؟
هو الله عز وجل، ثم إن تصرفنا فيه مقيد، بماذا ؟
بما أذن الله فيه، فليس لنا أن نعمل كما شئنا، طيب إذن وجه الإضافة هنا ظاهر: أن الله هو الذي خلقها وهو الذي رزقنا إياها وهو الذي شرع لنا أن نتصرف فيها كما شاء.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه ينبغي للإنسان إذا ذكر الحكم أن يذكر العلة لاطمئنان النفس لقوله: ( بغير حق ) .
ومن فوائد الحديث: إثبات النار وإثبات يوم القيامة لقوله: ( فلهم النار يوم القيامة ).
أولاً: تحريم التخوض في المال وأن ذلك من الكبائر وجه الدلالة ؟
أنه توعد عليه بالنار.
يتفرع من هذه الفائدة: أنه يجب على الإنسان حماية ماله من التخوض فيه وهذا بمعنى النهي عن إضاعة المال.
ومن فوائده: أنه يَحرم على الإنسان أن يكتسب المال إلا من وجه حلال بحق بناء على أنْ قلنا: التخوض يكون سابقاً ولاحقاً نعم وهو كذلك، فالواجب على الإنسان أن يحتاط احتياطاً تاماً فيما يكتسبه مِن المال، وألا يأخذ كل ما هبَّ ودبَّ بل يتقي الشبهات.
ومن فوائد الحديث: إضافة ما بأيدينا إلى ربنا عز وجل لقوله: ( من مال الله ).
فإذا قال قائل: أليست الأموال لنا؟
فالجواب: بلى، أضافها الله عز وجل إلينا: (( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً )) ، (( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ))، لكنَّ إضافتها إلينا إضافةُ تصرف لا إضافةُ خلق وإيجاد، نحن مالكوها نتصرف فيها لكن من اللذي أوجدها وخلقها؟
هو الله عز وجل، ثم إن تصرفنا فيه مقيد، بماذا ؟
بما أذن الله فيه، فليس لنا أن نعمل كما شئنا، طيب إذن وجه الإضافة هنا ظاهر: أن الله هو الذي خلقها وهو الذي رزقنا إياها وهو الذي شرع لنا أن نتصرف فيها كما شاء.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه ينبغي للإنسان إذا ذكر الحكم أن يذكر العلة لاطمئنان النفس لقوله: ( بغير حق ) .
ومن فوائد الحديث: إثبات النار وإثبات يوم القيامة لقوله: ( فلهم النار يوم القيامة ).