فوائد حديث :( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ... ). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث فوائد:
منها: رواية النبي صلى الله عليه وسلم عن الله رواية النبي صلى الله عليه وسلم عن الله ، فيكون النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة للحديث القدسي كرجل من الإسناد بالنسبة للحديث النبوي.
ومن فوائد هذا الحديث: إثبات الكلام لله عز وجل، أن الله يتكلم: من أين نأخذها؟ أنت!
الطالب : أنا ؟
الشيخ : إي أنت ، من أين نأخذ من هذا الحديث أن الله يتكلم ؟
الطالب : أن الله قال : ( يا عبادي ).
الشيخ : أن الله قال : ( يا عبادي )، وكلام الله تعالى صفة من صفاته يتكلم جل وعلا حقيقة لا مجازاً وكلامه صفة من صفاته، وهل هو من الصفات اللازمة كالعلم والقدرة أو من الصفات اللازم أصلها دون آحادها؟
الثاني، لأن الله يتكلم كما قال أهل السنة يتكلم متى شاء بما شاء كيف شاء يتكلم كلاماً حقيقي مسموع ولا غير مسموع ؟
الطالب : مسموع
الشيخ : مسموع، طيب بحرف وصوت ، نعم بحرف وصوت ، ليس كلام الله هو المعنى القائم بالنفس ، لا ، من قال: إن كلام الله هو المعنى القائم بنفسه فإنه لم يثبت كلام الله وإنما أثبت علم الله.
والعجب أن مذهب الأشاعرة في هذا الباب مذهب غير معقول يقولون: إن الله يتكلم وكلامه هو المعنى القائم بنفسه، طيب ما سمعه جبريل من الله قال : هذا صوت خلقه الله في الجو فسمعه جبريل، وقالت المعتزلة: كلام الله مخلوق لكنه صفة من صفاته فأي فرق بين المذهبين؟!
لا فرق، ولهذا قال بعض المحققين منهم: الواقع أنه لا فرق بيننا وبين المعتزلة فكلنا متفقون على أن ما بين أيدينا من المصحف مخلوق ، كلنا متفقون على أن ما سمعه جبريل من الله مخلوق.
نقول: هذا قول باطل أعني: القول بأن كلام الله هو المعنى القائم بنفسه، وأن ما سمعه جبريل أو موسى عليه الصلاة والسلام أو محمد فإنه مخلوق للتعبير عن ما في نفس الله.
إذن فيه إثبات كلام الله عز وجل وكلام الله إذا أردنا أن نقوله على سبيل الإجمال صفة من صفاته يتعلق بمشيئته ، متى شاء تكلم ويتكلم بما شاء وكيف شاء.
ومن فوائد هذا الحديث: إثبات أن جميع الخلق عباد الله لقوله: ( يا عبادي ) ولا شك أن الأمر كذلك: (( إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا )) كل شيء، (( وللَّهَ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ)) . كلها تسجد لله عز وجل تعبداً له (( تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن وإن من شيءٍ )) يعني: ما من شيء (( إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم )) كل الخلق عباد لله عز وجل، لكنه يخاطب من هو مكلف ومن تحمل الأمانة وهو الإنسان. وكذلك الجن هم مخاطبون بالشريعة كالإنس.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الظلم في حق الله تعالى ممكن لكنه لكمال عدله حرمه على نفسه وجهه أنه قال: إني حرمت الظلم على نفسي ولو كان من الأمور المستحيلة لم يتمدح الله به أن حرمه على نفسه -انتبه- وهذه مسألة مهمة يجب أن نعرف الفرق بين هذا وبين ما قالته الجهمية من أن الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يظلم:
الظلم عندهم المحال لذاته، نحن نقول: بإمكان الله تعالى أن يُهدر حسنة عملها الإنسان ولا يثيبه عليها، وبإمكانه أن يضع عليه وزراً دون أن يعمل سيئة، هذا ممكن، لكن لكمال عدله إيش؟
صار ممتنعاً عليه عز وجل، لأنه كامل العدل، أرأيت لله المثل الأعلى، رجل ملك يأخذ من أموال الناس ظلماً بغير حق ثم من الله عليه بالتوبة فترك ذلك يحمد أو لا يحمد؟
يحمد، الرب عز وجل يحمد حيث حرم الظلم على نفسه ولو كان غير ممكن ما كان هناك حمد وثناء على الله تعالى بذلك.
ومن فوائد الحديث: أن لله تعالى أن يحرم على نفسه ما شاء، أما نحن فلا نحرم على الله. طيب فإن قال قائل: هل أنتم تجيزون الظلم على الله عز وجل أو تمنعونه؟
قلنا: نمنعه بمقتضى الرحمة والحكمة، لكن نظراً إلى أننا نمنعه بمقتضى صفاته التي اتصف بها أما من حيث العموم فإنه لا شك أنه يمكنه أن يظلم لكنه حرمه على نفسه لكمال عدله وحكمته ورحمته.
ومن فوائد الحديث: إثبات النفس لله عز وجل وهذا ثابت لله أثبته هو عز وجل لنفسه فقال تعالى : (( ويحذركم الله نفسه )) وكذلك أنبياؤه أثبتت ذلك فقال عيسى عليه الصلاة والسلام: (( تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك )).
وهنا وصف الله نفسه بذلك فقال: ( حرمت الظلم على نفسي ) فهل النفس شيء زائد على الذات أو هي الذات؟
الجواب: هي الذات، ( على نفسي ) أي: عليّ .
(( يحذركم الله نفسه )) أي: يحذركم الله ذاته.
(( تعلم ما في نفسي )) أي: ما في ذاتي (( ولا أعلم ما في نفسك )) وليس هو صفة زائدة على الذات بل هو بمعنى الذات تماماً وهذا هو مقتضى اللغة العربية ولا يمنعه شرع لا إجماع من السلف.
ومن فوائد هذا الحديث: تحريم التظالم بين الناس، لقوله: ( وجعلته بينكم محرماً ).
ومن فوائد هذا الحديث: تحريم ظلم الكفار لأنهم داخلون في عباد الله بالعبادة الكونية فظلمهم حرام ، أفهمتم ؟ طيب .
إذا قال قائل: ومن اعتدى عليك فاعتديت عليه أتكون ظالماً؟
الطالب : لا .
نقول: نقول: هو ظالم بعدوانه، أما أنت فلست بظالم إذا لم تعتد، ولهذا قال النبيعليه الصلاة والسلام : ( المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما ) أي: على البادئ منهما إثمه ( ما لم يعتد المظلوم ) : فإن اعتدى صار عدوانه على نفسه.
وعن أبي هريرة ، جاء وقت السؤال ؟
السائل : شيخ أحسن الله إليكم ... إطلاق.
الشيخ : نعم، إي هو إطلاق صحيح ، الصياغة فيها إطلاق، لكن تشبه العموم من حيث أنه لم تعين شخصاً معيناً، ولهذا جاءت الفاء في خبرها.
السائل : الإبهام ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : الإبهام ؟
الشيخ : يحتمل الإبهام فهو قريب من العموم نعم ؟
الطالب : أنا ؟
الشيخ : إي نعم .
منها: رواية النبي صلى الله عليه وسلم عن الله رواية النبي صلى الله عليه وسلم عن الله ، فيكون النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة للحديث القدسي كرجل من الإسناد بالنسبة للحديث النبوي.
ومن فوائد هذا الحديث: إثبات الكلام لله عز وجل، أن الله يتكلم: من أين نأخذها؟ أنت!
الطالب : أنا ؟
الشيخ : إي أنت ، من أين نأخذ من هذا الحديث أن الله يتكلم ؟
الطالب : أن الله قال : ( يا عبادي ).
الشيخ : أن الله قال : ( يا عبادي )، وكلام الله تعالى صفة من صفاته يتكلم جل وعلا حقيقة لا مجازاً وكلامه صفة من صفاته، وهل هو من الصفات اللازمة كالعلم والقدرة أو من الصفات اللازم أصلها دون آحادها؟
الثاني، لأن الله يتكلم كما قال أهل السنة يتكلم متى شاء بما شاء كيف شاء يتكلم كلاماً حقيقي مسموع ولا غير مسموع ؟
الطالب : مسموع
الشيخ : مسموع، طيب بحرف وصوت ، نعم بحرف وصوت ، ليس كلام الله هو المعنى القائم بالنفس ، لا ، من قال: إن كلام الله هو المعنى القائم بنفسه فإنه لم يثبت كلام الله وإنما أثبت علم الله.
والعجب أن مذهب الأشاعرة في هذا الباب مذهب غير معقول يقولون: إن الله يتكلم وكلامه هو المعنى القائم بنفسه، طيب ما سمعه جبريل من الله قال : هذا صوت خلقه الله في الجو فسمعه جبريل، وقالت المعتزلة: كلام الله مخلوق لكنه صفة من صفاته فأي فرق بين المذهبين؟!
لا فرق، ولهذا قال بعض المحققين منهم: الواقع أنه لا فرق بيننا وبين المعتزلة فكلنا متفقون على أن ما بين أيدينا من المصحف مخلوق ، كلنا متفقون على أن ما سمعه جبريل من الله مخلوق.
نقول: هذا قول باطل أعني: القول بأن كلام الله هو المعنى القائم بنفسه، وأن ما سمعه جبريل أو موسى عليه الصلاة والسلام أو محمد فإنه مخلوق للتعبير عن ما في نفس الله.
إذن فيه إثبات كلام الله عز وجل وكلام الله إذا أردنا أن نقوله على سبيل الإجمال صفة من صفاته يتعلق بمشيئته ، متى شاء تكلم ويتكلم بما شاء وكيف شاء.
ومن فوائد هذا الحديث: إثبات أن جميع الخلق عباد الله لقوله: ( يا عبادي ) ولا شك أن الأمر كذلك: (( إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا )) كل شيء، (( وللَّهَ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ)) . كلها تسجد لله عز وجل تعبداً له (( تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن وإن من شيءٍ )) يعني: ما من شيء (( إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم )) كل الخلق عباد لله عز وجل، لكنه يخاطب من هو مكلف ومن تحمل الأمانة وهو الإنسان. وكذلك الجن هم مخاطبون بالشريعة كالإنس.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الظلم في حق الله تعالى ممكن لكنه لكمال عدله حرمه على نفسه وجهه أنه قال: إني حرمت الظلم على نفسي ولو كان من الأمور المستحيلة لم يتمدح الله به أن حرمه على نفسه -انتبه- وهذه مسألة مهمة يجب أن نعرف الفرق بين هذا وبين ما قالته الجهمية من أن الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يظلم:
الظلم عندهم المحال لذاته، نحن نقول: بإمكان الله تعالى أن يُهدر حسنة عملها الإنسان ولا يثيبه عليها، وبإمكانه أن يضع عليه وزراً دون أن يعمل سيئة، هذا ممكن، لكن لكمال عدله إيش؟
صار ممتنعاً عليه عز وجل، لأنه كامل العدل، أرأيت لله المثل الأعلى، رجل ملك يأخذ من أموال الناس ظلماً بغير حق ثم من الله عليه بالتوبة فترك ذلك يحمد أو لا يحمد؟
يحمد، الرب عز وجل يحمد حيث حرم الظلم على نفسه ولو كان غير ممكن ما كان هناك حمد وثناء على الله تعالى بذلك.
ومن فوائد الحديث: أن لله تعالى أن يحرم على نفسه ما شاء، أما نحن فلا نحرم على الله. طيب فإن قال قائل: هل أنتم تجيزون الظلم على الله عز وجل أو تمنعونه؟
قلنا: نمنعه بمقتضى الرحمة والحكمة، لكن نظراً إلى أننا نمنعه بمقتضى صفاته التي اتصف بها أما من حيث العموم فإنه لا شك أنه يمكنه أن يظلم لكنه حرمه على نفسه لكمال عدله وحكمته ورحمته.
ومن فوائد الحديث: إثبات النفس لله عز وجل وهذا ثابت لله أثبته هو عز وجل لنفسه فقال تعالى : (( ويحذركم الله نفسه )) وكذلك أنبياؤه أثبتت ذلك فقال عيسى عليه الصلاة والسلام: (( تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك )).
وهنا وصف الله نفسه بذلك فقال: ( حرمت الظلم على نفسي ) فهل النفس شيء زائد على الذات أو هي الذات؟
الجواب: هي الذات، ( على نفسي ) أي: عليّ .
(( يحذركم الله نفسه )) أي: يحذركم الله ذاته.
(( تعلم ما في نفسي )) أي: ما في ذاتي (( ولا أعلم ما في نفسك )) وليس هو صفة زائدة على الذات بل هو بمعنى الذات تماماً وهذا هو مقتضى اللغة العربية ولا يمنعه شرع لا إجماع من السلف.
ومن فوائد هذا الحديث: تحريم التظالم بين الناس، لقوله: ( وجعلته بينكم محرماً ).
ومن فوائد هذا الحديث: تحريم ظلم الكفار لأنهم داخلون في عباد الله بالعبادة الكونية فظلمهم حرام ، أفهمتم ؟ طيب .
إذا قال قائل: ومن اعتدى عليك فاعتديت عليه أتكون ظالماً؟
الطالب : لا .
نقول: نقول: هو ظالم بعدوانه، أما أنت فلست بظالم إذا لم تعتد، ولهذا قال النبيعليه الصلاة والسلام : ( المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما ) أي: على البادئ منهما إثمه ( ما لم يعتد المظلوم ) : فإن اعتدى صار عدوانه على نفسه.
وعن أبي هريرة ، جاء وقت السؤال ؟
السائل : شيخ أحسن الله إليكم ... إطلاق.
الشيخ : نعم، إي هو إطلاق صحيح ، الصياغة فيها إطلاق، لكن تشبه العموم من حيث أنه لم تعين شخصاً معيناً، ولهذا جاءت الفاء في خبرها.
السائل : الإبهام ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : الإبهام ؟
الشيخ : يحتمل الإبهام فهو قريب من العموم نعم ؟
الطالب : أنا ؟
الشيخ : إي نعم .