قول من يقول إن الحديث القدسي لفظه من النبي صلى الله عليه وسلم ومعناه من الله عز وجل ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك : قول من يقول بأن الحديث القدسي لفظه من الله عز وجل ومعناه من النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : نعم ، هذا هو الظاهر ، بدليل أن ألفاظ الأحاديث القدسية تختلف ، هذا من وجه ، وبدليل أنه ليس معجزاً كالقرآن وأنه يجوز مسه بلا طهارة وأشياء فروق كثيرة ، أنا أرى هذا الرأي لكني أرى أن السلامة أسلم : أن لا تقول أنه كلام الله معنى لا لفظاً ، قل: هو ما رواه النبي عن ربه وبس فقط.
السائل : ما يدخل في كلام الأشاعرة ؟
الشيخ : لا لا ، كلام الأشاعرة يقولون : القرآن لفظه من الرسول أو من جبريل والمعنى هو كلام الله ، كل كلام يتكلم الله به حتى إذا أراد شيئاً قال له : كن فيكون هم ما يقولون ، وأما من توهم ذلك فهو واهم ، نقول : هذا الكلام الحديث القدسي لا يثبت له أحكام القرآن أبداً بأي حال من الأحوال ، ليس محفوظاً بل فيه الضعيف والموضوع وفيه المختلف ولم ينقل بالتواتر ، ثم فيه أيضاً علو الإسناد ، إذا قلنا إن الحديث القدسي كلام الله لفظاً صار من حيث الإسناد أعلى من القرآن ليش؟
لأن النبي رواه عن الله مباشرة والقرآن نزل به جبريل على قلب النبي ، وعلى كل حال المسألة هذه أنا رأى منها السلامة ، وإلا أنا أرجح أنه كلام الله تعالى معنى نقله الرسول عن ربه .
ويبقى الكلام أليس الرسول يقول : قال الله تعالى ؟
نقول : بلى يقول : قال الله ، نحن نقول : هذا قول الله ، كما أن الله يقول عن فرعون عن موسى قال فرعون قال موسى وهو ينقله بإيش؟
الطالب : بالمعنى .
الشيخ : بالمعنى قطعاً ، لأن لغة موسى وفرعون ما هي عربية ، ثم نجد أيضاً أن نفس المعنى يعبر به مثلاً في آية بلفظ وفي آية أخرى بلفظ آخر ، السحرة : (( قالوا آمنا برب العالمين * رب موسى وهارون )) أليس كذلك ؟
الطالب : بلى .
الشيخ : في سورة طه ماذا نقل الله عنهم ؟ (( آمنا رب هارون وموسى )) ، فأخر ما قدمه السحرة ، لأنه سبحانه وتعالى ينقل الكلام بالمعنى ، وأيضاً لو لم نقل أنه نقل بالمعنى ، لكان كلام هؤلاء الذين ينقل الله عنهم إيش؟
معجزاً وليس كذلك .
على كل حال هذه مسألة نحن نرى أن الحديث القدسي نقله النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه بالمعنى وعبر به هو ، لكني أقول : إن السلامة أسلم ، لا تقل : إنه من كلام الرسول لفظاً نقله بمعناه عن الله عز وجل ، نقول : قل : الحديث القدسي ما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه ، ودعها ، لا تتكلم بغير هذا ، لأن الصحابة لم يتكلموا بغير هذا ، قالوا : قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه ، وليسعك ما وسع الصحابة ، هذا الذي أقوله أخيراً ، وإن كنت في قرارة نفسي أرى أنه هناك فرقاً بين القرآن وبين الحديث القدسي ، نعم ؟
السائل : شيخ في حديث عبد الله بن عمر : ( وإذا خاصم فجر ) .
الشيخ : إيش ؟
السائل : حديث عبد الله بن عمر : ( وإذا خاصم فجر ) .
الشيخ : في إيش ؟ وين ؟
السائل : سبق .
الشيخ : فيما سبق ، نعم ، فيما سبق ولهما من حديث عبد الله بن عمر هذا في الصواب .
السائل : عبد الله بن عمرو !
الشيخ : ابن عمرو، وكذلك عندي في النسخة طبعتها هندية يقول : ابن عمرو ، أجل صححوا .
السائل : عندي ابن عمرو .
الشيخ : ها ؟
السائل : عندي ابن عمرو .
الشيخ : ابن عمرو ، زين الذي عنده ابن عمرو فجيد.
السائل : شيخ ؟
الشيخ : نعم ، طيب !
السائل : إذا أخذ الأب مالا من ابنه فأعطاه لغيره ؟
الشيخ : يعطى ولداً آخر ، ليعطيه ولداً آخر ، ما هو ليعطيه غيره !
السائل : ليعطيه ولدا آخر .
الشيخ : كلها صحيح ، يعني إذا أعطاه ولداً آخر فهذا من باب إيقاع العداوة والبغضاء بين الأولاد .
خمس دقائق انتهت .
السائل : نعم .
الشيخ : نعم ، هذا هو الظاهر ، بدليل أن ألفاظ الأحاديث القدسية تختلف ، هذا من وجه ، وبدليل أنه ليس معجزاً كالقرآن وأنه يجوز مسه بلا طهارة وأشياء فروق كثيرة ، أنا أرى هذا الرأي لكني أرى أن السلامة أسلم : أن لا تقول أنه كلام الله معنى لا لفظاً ، قل: هو ما رواه النبي عن ربه وبس فقط.
السائل : ما يدخل في كلام الأشاعرة ؟
الشيخ : لا لا ، كلام الأشاعرة يقولون : القرآن لفظه من الرسول أو من جبريل والمعنى هو كلام الله ، كل كلام يتكلم الله به حتى إذا أراد شيئاً قال له : كن فيكون هم ما يقولون ، وأما من توهم ذلك فهو واهم ، نقول : هذا الكلام الحديث القدسي لا يثبت له أحكام القرآن أبداً بأي حال من الأحوال ، ليس محفوظاً بل فيه الضعيف والموضوع وفيه المختلف ولم ينقل بالتواتر ، ثم فيه أيضاً علو الإسناد ، إذا قلنا إن الحديث القدسي كلام الله لفظاً صار من حيث الإسناد أعلى من القرآن ليش؟
لأن النبي رواه عن الله مباشرة والقرآن نزل به جبريل على قلب النبي ، وعلى كل حال المسألة هذه أنا رأى منها السلامة ، وإلا أنا أرجح أنه كلام الله تعالى معنى نقله الرسول عن ربه .
ويبقى الكلام أليس الرسول يقول : قال الله تعالى ؟
نقول : بلى يقول : قال الله ، نحن نقول : هذا قول الله ، كما أن الله يقول عن فرعون عن موسى قال فرعون قال موسى وهو ينقله بإيش؟
الطالب : بالمعنى .
الشيخ : بالمعنى قطعاً ، لأن لغة موسى وفرعون ما هي عربية ، ثم نجد أيضاً أن نفس المعنى يعبر به مثلاً في آية بلفظ وفي آية أخرى بلفظ آخر ، السحرة : (( قالوا آمنا برب العالمين * رب موسى وهارون )) أليس كذلك ؟
الطالب : بلى .
الشيخ : في سورة طه ماذا نقل الله عنهم ؟ (( آمنا رب هارون وموسى )) ، فأخر ما قدمه السحرة ، لأنه سبحانه وتعالى ينقل الكلام بالمعنى ، وأيضاً لو لم نقل أنه نقل بالمعنى ، لكان كلام هؤلاء الذين ينقل الله عنهم إيش؟
معجزاً وليس كذلك .
على كل حال هذه مسألة نحن نرى أن الحديث القدسي نقله النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه بالمعنى وعبر به هو ، لكني أقول : إن السلامة أسلم ، لا تقل : إنه من كلام الرسول لفظاً نقله بمعناه عن الله عز وجل ، نقول : قل : الحديث القدسي ما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه ، ودعها ، لا تتكلم بغير هذا ، لأن الصحابة لم يتكلموا بغير هذا ، قالوا : قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه ، وليسعك ما وسع الصحابة ، هذا الذي أقوله أخيراً ، وإن كنت في قرارة نفسي أرى أنه هناك فرقاً بين القرآن وبين الحديث القدسي ، نعم ؟
السائل : شيخ في حديث عبد الله بن عمر : ( وإذا خاصم فجر ) .
الشيخ : إيش ؟
السائل : حديث عبد الله بن عمر : ( وإذا خاصم فجر ) .
الشيخ : في إيش ؟ وين ؟
السائل : سبق .
الشيخ : فيما سبق ، نعم ، فيما سبق ولهما من حديث عبد الله بن عمر هذا في الصواب .
السائل : عبد الله بن عمرو !
الشيخ : ابن عمرو، وكذلك عندي في النسخة طبعتها هندية يقول : ابن عمرو ، أجل صححوا .
السائل : عندي ابن عمرو .
الشيخ : ها ؟
السائل : عندي ابن عمرو .
الشيخ : ابن عمرو ، زين الذي عنده ابن عمرو فجيد.
السائل : شيخ ؟
الشيخ : نعم ، طيب !
السائل : إذا أخذ الأب مالا من ابنه فأعطاه لغيره ؟
الشيخ : يعطى ولداً آخر ، ليعطيه ولداً آخر ، ما هو ليعطيه غيره !
السائل : ليعطيه ولدا آخر .
الشيخ : كلها صحيح ، يعني إذا أعطاه ولداً آخر فهذا من باب إيقاع العداوة والبغضاء بين الأولاد .
خمس دقائق انتهت .
السائل : نعم .