قراءة من كتاب جامع العلوم والحكم لابن رجب عن شرح حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما ( الحلال بين والحرام بين ) مع تعليق الشيخ عليه : " .... الحديث السادس عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله تعالى عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمي ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب رواه البخاري ومسلم هذا الحديث صحيح متفق على صحته من رواية الشعبي عن النعمان بن بشير وفي ألفاظه بعض الزيادة والنقص والمعنى واحد متقارب وقد روي عن النبي صلى الله عليه و سلم من حديث ابن عمر وعمار بن ياسر وجابر وابن مسعود وابن عباس وحديث النعمان أصح أحاديث الباب ...". حفظ
الشيخ : نقرأ الآن ما اتفقنا عليه وهو حديث النعمان بن بشير ، أظن يقع الرابع .
الطالب : السادس .
الشيخ : أولاً نعلم أن ابن رجب رحمه الله جامع بين الحديث والفقه ، وأنه من أحفاد شيخ الإسلام ابن تيمية في العلم ، لأنه تلميذ تلميذ ابن تيمية رحمه الله فإن شيخه ابن القيم ، وابن القيم شيخه شيخ الإسلام رحمه الله نعم ، نقرأ نبدأ باسم الله !
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
قال الحافظ ابن رجب :
بمناسبة شرح شيخنا حفظه الله تعالى لكتاب الجامع من بلوغ المرام للحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى-
الشيخ : للحديث المذكور .
القارئ : نعم للحديث المذكور .
قال -رحمه الله تعالى- : " الحديث السادس عن النعمان بن بشير "
الشيخ : نقل !
القارئ : نقل -رحمه الله تعالى- : " عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بين وإن الحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمي ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم .
هذا الحديث صحيح متفق على صحته " .
الشيخ : قال ابن رجب .
القارئ : قال ابن رجب -رحمه الله تعالى- : " هذا الحديث صحيح متفق على صحته من رواية الشعبي عن النعمان بن بشير ، وفي ألفاظه بعض الزيادة والنقص ، والمعنى واحد متقارب ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر وعمار بن ياسر وجابر وابن مسعود وابن عباس ، وحديث النعمان أصح أحاديث الباب ، فقوله صلى الله عليه وسلم " .
الشيخ : قول العلماء: هذا الباب أو أصح هذا الباب أو ما أشبه ذلك يريدون بذلك المسألة ، وقد تكون جزءً من باب ، لكن لم يصح في هذا الباب شيء يعني في هذه المسألة.
الطالب : السادس .
الشيخ : أولاً نعلم أن ابن رجب رحمه الله جامع بين الحديث والفقه ، وأنه من أحفاد شيخ الإسلام ابن تيمية في العلم ، لأنه تلميذ تلميذ ابن تيمية رحمه الله فإن شيخه ابن القيم ، وابن القيم شيخه شيخ الإسلام رحمه الله نعم ، نقرأ نبدأ باسم الله !
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
قال الحافظ ابن رجب :
بمناسبة شرح شيخنا حفظه الله تعالى لكتاب الجامع من بلوغ المرام للحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى-
الشيخ : للحديث المذكور .
القارئ : نعم للحديث المذكور .
قال -رحمه الله تعالى- : " الحديث السادس عن النعمان بن بشير "
الشيخ : نقل !
القارئ : نقل -رحمه الله تعالى- : " عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بين وإن الحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمي ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم .
هذا الحديث صحيح متفق على صحته " .
الشيخ : قال ابن رجب .
القارئ : قال ابن رجب -رحمه الله تعالى- : " هذا الحديث صحيح متفق على صحته من رواية الشعبي عن النعمان بن بشير ، وفي ألفاظه بعض الزيادة والنقص ، والمعنى واحد متقارب ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر وعمار بن ياسر وجابر وابن مسعود وابن عباس ، وحديث النعمان أصح أحاديث الباب ، فقوله صلى الله عليه وسلم " .
الشيخ : قول العلماء: هذا الباب أو أصح هذا الباب أو ما أشبه ذلك يريدون بذلك المسألة ، وقد تكون جزءً من باب ، لكن لم يصح في هذا الباب شيء يعني في هذه المسألة.