قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ...وأما ما لا يعلم له أصل ملك كما يجده الإنسان في بيته ولا يدري هل هو له أو لغيره فهذا مشتبه ولا يحرم عليه تناوله لأن الظاهر أنما في ملكه لثبوت يده عليه والورع اجتنابه فقد قال صلى الله عليه و سلم إنى لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي فأرفعها لآكلها ثم أخشى أن تكون من الصدقة فألقيها خرجاه في الصحيحين فإن كان هناك من جنس المحظور وشك هل هو منه أم لا قويت الشبهة وفي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم أصابه أرق من الليل فقال له بعض نسائه يا رسول الله أرقت الليلة فقال إني كنت أصبت تمرة تحت جنبي فأكلتها وكان عندنا تمر من تمر الصدقة فخشيت أن تكون منه ... ). حفظ
القارئ : " وأما ما لا يعلم له أصل ملك كما يجده الإنسان في بيته ولا يدري هل هو له أو لغيره فهذا مشتبه ولا يحرم عليه تناوله ، لأن الظاهر أن ما في ملكه لثبوت يده عليه.
والورع اجتنابه فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنى لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطةً على فراشي فأرفعها لآكلها ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها ) خرجاه في الصحيحين .
فإن كان هناك من جنس المحظور وشك هل هو منه أم لا ، قويت الشبهة .
وفي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أصابه أرق من الليل ، فقال له بعض نسائه : يا رسول الله أرقت الليلة ؟ فقال : إني كنت أصبت تمرة تحت جنبي فأكلتها وكان عندنا تمر من تمر الصدقة فخشيت أن تكون منه ) " .
الشيخ : اللهم صل وسلم عليه ، هذا من تمام الورع لا شك فيه أن الإنسان يبتعد عن المشتبهات خصوصاً في الأكل والشرب ، نعم.
والورع اجتنابه فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنى لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطةً على فراشي فأرفعها لآكلها ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها ) خرجاه في الصحيحين .
فإن كان هناك من جنس المحظور وشك هل هو منه أم لا ، قويت الشبهة .
وفي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أصابه أرق من الليل ، فقال له بعض نسائه : يا رسول الله أرقت الليلة ؟ فقال : إني كنت أصبت تمرة تحت جنبي فأكلتها وكان عندنا تمر من تمر الصدقة فخشيت أن تكون منه ) " .
الشيخ : اللهم صل وسلم عليه ، هذا من تمام الورع لا شك فيه أن الإنسان يبتعد عن المشتبهات خصوصاً في الأكل والشرب ، نعم.