بالنسبة لاختلاف المذاهب مع التعامل مع الأدلة فكيف يعرف مثلا الطالب أن هذا المنهج هو أصح المناهج حتى يتبناه ؟ حفظ
السائل : بالنسبة لاختلاف المناهج في التعامل مع الأدلة ، فكيف يعرف مثلاً الطالب أن هذا المنهج هو أصح من غيره حتى يتبناه خاصة إذا عُلم أنه إذا جعله قاعدة عنده قد يخطأ إذا لم ؟!
الشيخ : شوف بارك الله فيك ، الطالب ما له حق يستقل الطالب يتبع شيخه ، لم يأت إلى رتبة الشيخ إلا وهو واثق ، فيتبع شيخه حتى يترعرع ويكون أكبر من شيخه في العلم حينئذٍ يختار ما يرى .
السائل : يعني يتبع شيخه في تلك القاعدة ؟
الشيخ : في كل شيء ، وما أشكل عليه فعليه أن يناقش شيخه ، أما أن يحقر على شيخه ويقول : أنا أحضر لأسمع ولا أنتبه ولا أستفيد فهذا ما هو طالب علم ، هذا جاء جاسوساً فقط عرفت ؟
وهذه محنة وقعت في بعض الطلبة الآن ، تجده يحضر لكن لا يشعر بنفسه بأنه يستفيد من شيخه أو يمشي وراءه ، فيفقد ما جاء من أجله للشيخ ، وتضيع عليه الأمور ، لكن هو الآن تلميذ قاصر ، يرى نفسه أنه أقل من شيخه فليتبعه حتى إذا ترعرع في العلم ورأى أنه في موقف يساوي موقف شيخه حينئذٍ له أن يجتهد ، انتبه لهذا.