قراءة بحث في عدة المختلعة مع تعليق الشيخ عليه. حفظ
الطالب : أبدأ بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
فهذا بحث مقدم من أحد الطلبة في حديث عدة المختلَعة
الشيخ : المختلِعة
الطالب : المختلِعة بارك الله فيكم قال أبو داود رحمه الله حدثنا محمد بن عبدالرحيم البزاز قال اخبرنا ..
الشيخ : احذف السند
الطالب : طيب " عن ابن عباس ( أن امرأة ثابت بن قيس اختلعت منه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم عدتها حيضة ) ، وهذا الحديث رواه عبدالرزاق عن معمر عن عمرو بن مسلم عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا
قال المنذري وأخرجه الترمذي مسندا وقال هذا حديث حسن غريب
وقال في نصب الراية ورواه الحاكم في المستدرك وصححه قال إلا أن عبد الرزاق أرسله عن معمر وتعقبه صاحب التنقيح وقال الحديث حجة لمن قال الخلع ليس بطلاق إذ لو كان طلاقا لم تعتد فيه بحيضة وقال وعمرو بن مسلم هذا هو الجندي اليماني روى له مسلم ووثقه ابن حبان وقال ابن حزم ليس بشيء ورد الحديث من أجله
وذكر شيخ الإسلام ثلاث طرق لحديث امرأة ثابت بن قيس بن شماس التي خالعها ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها أن تعتد بحيضة واحدة )
أحدها طريق محمد بن عبدالرحمن البغدادي عند أبي داود في سننه والترمذي في جامعه وأبي بكر بن أبي عاصم في كتاب الطلاق له ورواه النسائي في سننه من هذا الطريق
الثاني رواه النسائي في سننه من طريق ابن إسحاق وكذلك ابن ماجة
الثالث رواه ابن أبي عاصم من طريق محمد بن سعد ويعقوب بن مهران الطريق الرابع قال أبو داود هذا الحديث رواه عبدالرزاق عن عمرو بن مسلم عن عكرمة
الطريق الخامس رواه الحاكم في صحيحه فيكون للحديث خمسة طرق "
الشيخ : خمسة
الطالب : خمسة طرق أو ستة
" والسادس من طريق يحيى بن سعيد عند ابن أبي عاصم وقال ابن القيم وروى النسائي حديث امرأة ثابت بن قيس موصولا مطولا عن الربيّع بنت معوذ وفيه ( فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتربص حيضة واحدة وتلحق بأهلها ) قال شعيب وعبدالقادر الأرنؤوطان وفي سنده شاذان بن عثمان لم يوثقه غيرَ ابن حبان "
الشيخ : غيرُ
الطالب : " وباقي رجاله ثقات ويشهد له حديث أبي داود وسنده حسن فيتقوى به
وقال الترمذي في جامعه الصحيح في حديث الربيع أنها أمرها أن تعتد وهذا مرفوع
وأخرج النسائي حديث حبيبة بنت سهل الأنصارية أنها كانت تحت ثابت بن قيس إلى أن قال ( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس خذ منها فأخذ منها وجلست في أهلها )
قال ابن حزم أما حديث عبدالرزاق فساقط لأنه مرسل وفيه عمرو بن مسلم وليس بشيء وأما خبر ربيع وحبيبة فلو لم يأت غيرهما لكانا حجة قاطعة لكن روّينا من طريق البخاري ثم قال عن عكرمة عن ابن عباس ( أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتردين عليه حديقته قالت نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ) فكان هذا الخبر فيه زيادة على الخبرين المذكورين والزيادة لا يجوز تركها وقال شيخ الإسلام وقد ذكر ابن حزم هذا الحديث حديث حبيبة بنت سهل وحديث الاعتداد بحيضة في حجة من يقول أن الخلع فسخ وقال ابن حزم قالوا فهذا يبيّن أن الخلع ليس طلاقا لكنه فسخ ولم يذكر حديث ابن عباس إلا من طريق عبدالرزاق المرسل قال أما حديث عبدالرزاق فساقط لأنه مرسل وفيه عمرو بن مسلم وليس بشيء وأما خبر ربيع بنت عفراء وحبيبة فلو لم يأت غيرهما لكانا حجة قاطعة لكن روّينا من طريق البخاري ( اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ) فكان هذا الخبر " فكان أو فكأن الله أعلم ؟
الشيخ : فكان
الطالب : " فكان هذا الخبر فيه زيادة والزيادة لا يجوز تركها فيقال له أما قولك عن حديث عبدالرزاق أنه مرسل فقد رواه أبو داود والترمذي من حديث هشام "
الشيخ : أبوداود
الطالب : نعم
الشيخ : أبو داود وإلا أبو داود
الطالب : أبو داود
الشيخ : داود
الطالب : نعم
الشيخ : بالمد
الطالب : نعم وإن كان لا تكتب الواو
الشيخ : إي نعم كأني فهمت من فاك ... بالتخفيف
الطالب : نعم نعم
الشيخ : هاه قالها
الطالب : يمكن على كل يا شيخ داود لكن عندنا كأني نطقت بلفظ جزائري داود نقول نحن نقول هكذا
الشيخ : نحن الآن في ...
الطالب : " فقد رواه أبو داود والترمذي من حديث هشام بن يوسف مسندا ومن " ... ما
الشيخ : اقرأ اقرأ اللي بعده
الطالب : " ومن أصلك أن هذه الزيادة ومن "
الشيخ : جعل
الطالب : من أصلك
الشيخ : من ... عبيد هاه
الطالب : فيه طريق آخر
طالب آخر : لا غير طريق آخر
الشيخ : إيه لكن ومن أصل وإلا إيش
الطالب : ومن أصلك ...
الشيخ : إيش
الطالب : إيه نعم ومن أصلك
" ومن أصلك أن هذه الزيادة من الثقة فتكون مقبولة والحديث قد حسنه الترمذي أما قولك عمرو بن مسلم فيقول قد روى له مسلم في صحيحه والبخاري في كتاب أفعال العباد وأبو داود والترمذي والنسائي وذكره ابن حبان في الثقات وقال يحيى بن معين في رواية إبراهيم بن " أيضا كلمة غير واضحة
الشيخ : طهمان
الطالب : لا " لا بأس به وقال أبو أحمد بن عدي وليس له حديث منكر جدا وأما الحديث الآخر الذي اعترفت بصحته وجعلته حجة قاطعة لولا المعارض فهو نص في المسألة حيث أمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتد بحيضة واحدة وتلحق بأهلها " .
انتهى يا شيخ
الشيخ : والخلاصة الآن أنها تعتد بحيضة لأن تعدد هذا الخلع يفيد أن له أصلا وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وابن القيم وجماعة من العلماء وذلك لأن أصل الاعتداد بثلاث حيض ليس لمجرد براءة الرحم لأنه لو كان كذلك لعلمنا براءته ظاهرا بحيضة واحدة لكن من أجل أن تمتد المدة للزوج حتى يراجع لو شاء ولهذا قال الله تعالى (( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا )) نعم نقرأ نكمل الحديث
الطالب : وهو
الشيخ : قراءة الليلة كنا نتكلم على حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا )
فهذا بحث مقدم من أحد الطلبة في حديث عدة المختلَعة
الشيخ : المختلِعة
الطالب : المختلِعة بارك الله فيكم قال أبو داود رحمه الله حدثنا محمد بن عبدالرحيم البزاز قال اخبرنا ..
الشيخ : احذف السند
الطالب : طيب " عن ابن عباس ( أن امرأة ثابت بن قيس اختلعت منه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم عدتها حيضة ) ، وهذا الحديث رواه عبدالرزاق عن معمر عن عمرو بن مسلم عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا
قال المنذري وأخرجه الترمذي مسندا وقال هذا حديث حسن غريب
وقال في نصب الراية ورواه الحاكم في المستدرك وصححه قال إلا أن عبد الرزاق أرسله عن معمر وتعقبه صاحب التنقيح وقال الحديث حجة لمن قال الخلع ليس بطلاق إذ لو كان طلاقا لم تعتد فيه بحيضة وقال وعمرو بن مسلم هذا هو الجندي اليماني روى له مسلم ووثقه ابن حبان وقال ابن حزم ليس بشيء ورد الحديث من أجله
وذكر شيخ الإسلام ثلاث طرق لحديث امرأة ثابت بن قيس بن شماس التي خالعها ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها أن تعتد بحيضة واحدة )
أحدها طريق محمد بن عبدالرحمن البغدادي عند أبي داود في سننه والترمذي في جامعه وأبي بكر بن أبي عاصم في كتاب الطلاق له ورواه النسائي في سننه من هذا الطريق
الثاني رواه النسائي في سننه من طريق ابن إسحاق وكذلك ابن ماجة
الثالث رواه ابن أبي عاصم من طريق محمد بن سعد ويعقوب بن مهران الطريق الرابع قال أبو داود هذا الحديث رواه عبدالرزاق عن عمرو بن مسلم عن عكرمة
الطريق الخامس رواه الحاكم في صحيحه فيكون للحديث خمسة طرق "
الشيخ : خمسة
الطالب : خمسة طرق أو ستة
" والسادس من طريق يحيى بن سعيد عند ابن أبي عاصم وقال ابن القيم وروى النسائي حديث امرأة ثابت بن قيس موصولا مطولا عن الربيّع بنت معوذ وفيه ( فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتربص حيضة واحدة وتلحق بأهلها ) قال شعيب وعبدالقادر الأرنؤوطان وفي سنده شاذان بن عثمان لم يوثقه غيرَ ابن حبان "
الشيخ : غيرُ
الطالب : " وباقي رجاله ثقات ويشهد له حديث أبي داود وسنده حسن فيتقوى به
وقال الترمذي في جامعه الصحيح في حديث الربيع أنها أمرها أن تعتد وهذا مرفوع
وأخرج النسائي حديث حبيبة بنت سهل الأنصارية أنها كانت تحت ثابت بن قيس إلى أن قال ( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس خذ منها فأخذ منها وجلست في أهلها )
قال ابن حزم أما حديث عبدالرزاق فساقط لأنه مرسل وفيه عمرو بن مسلم وليس بشيء وأما خبر ربيع وحبيبة فلو لم يأت غيرهما لكانا حجة قاطعة لكن روّينا من طريق البخاري ثم قال عن عكرمة عن ابن عباس ( أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتردين عليه حديقته قالت نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ) فكان هذا الخبر فيه زيادة على الخبرين المذكورين والزيادة لا يجوز تركها وقال شيخ الإسلام وقد ذكر ابن حزم هذا الحديث حديث حبيبة بنت سهل وحديث الاعتداد بحيضة في حجة من يقول أن الخلع فسخ وقال ابن حزم قالوا فهذا يبيّن أن الخلع ليس طلاقا لكنه فسخ ولم يذكر حديث ابن عباس إلا من طريق عبدالرزاق المرسل قال أما حديث عبدالرزاق فساقط لأنه مرسل وفيه عمرو بن مسلم وليس بشيء وأما خبر ربيع بنت عفراء وحبيبة فلو لم يأت غيرهما لكانا حجة قاطعة لكن روّينا من طريق البخاري ( اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ) فكان هذا الخبر " فكان أو فكأن الله أعلم ؟
الشيخ : فكان
الطالب : " فكان هذا الخبر فيه زيادة والزيادة لا يجوز تركها فيقال له أما قولك عن حديث عبدالرزاق أنه مرسل فقد رواه أبو داود والترمذي من حديث هشام "
الشيخ : أبوداود
الطالب : نعم
الشيخ : أبو داود وإلا أبو داود
الطالب : أبو داود
الشيخ : داود
الطالب : نعم
الشيخ : بالمد
الطالب : نعم وإن كان لا تكتب الواو
الشيخ : إي نعم كأني فهمت من فاك ... بالتخفيف
الطالب : نعم نعم
الشيخ : هاه قالها
الطالب : يمكن على كل يا شيخ داود لكن عندنا كأني نطقت بلفظ جزائري داود نقول نحن نقول هكذا
الشيخ : نحن الآن في ...
الطالب : " فقد رواه أبو داود والترمذي من حديث هشام بن يوسف مسندا ومن " ... ما
الشيخ : اقرأ اقرأ اللي بعده
الطالب : " ومن أصلك أن هذه الزيادة ومن "
الشيخ : جعل
الطالب : من أصلك
الشيخ : من ... عبيد هاه
الطالب : فيه طريق آخر
طالب آخر : لا غير طريق آخر
الشيخ : إيه لكن ومن أصل وإلا إيش
الطالب : ومن أصلك ...
الشيخ : إيش
الطالب : إيه نعم ومن أصلك
" ومن أصلك أن هذه الزيادة من الثقة فتكون مقبولة والحديث قد حسنه الترمذي أما قولك عمرو بن مسلم فيقول قد روى له مسلم في صحيحه والبخاري في كتاب أفعال العباد وأبو داود والترمذي والنسائي وذكره ابن حبان في الثقات وقال يحيى بن معين في رواية إبراهيم بن " أيضا كلمة غير واضحة
الشيخ : طهمان
الطالب : لا " لا بأس به وقال أبو أحمد بن عدي وليس له حديث منكر جدا وأما الحديث الآخر الذي اعترفت بصحته وجعلته حجة قاطعة لولا المعارض فهو نص في المسألة حيث أمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتد بحيضة واحدة وتلحق بأهلها " .
انتهى يا شيخ
الشيخ : والخلاصة الآن أنها تعتد بحيضة لأن تعدد هذا الخلع يفيد أن له أصلا وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وابن القيم وجماعة من العلماء وذلك لأن أصل الاعتداد بثلاث حيض ليس لمجرد براءة الرحم لأنه لو كان كذلك لعلمنا براءته ظاهرا بحيضة واحدة لكن من أجل أن تمتد المدة للزوج حتى يراجع لو شاء ولهذا قال الله تعالى (( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا )) نعم نقرأ نكمل الحديث
الطالب : وهو
الشيخ : قراءة الليلة كنا نتكلم على حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا )