ما وجه التحريم في كون المشتري يشتري السيارة وهو عالم بالعيب الذي فيها ؟ حفظ
السائل : يا شيخ مثال مسألة بيع السيارة ومثل هذا
الشيخ : هاه
السائل : إذا كان المشتري عالما بالعيب أن يعلم المشتري السيارة معيبة فما وجه التحريم يا شيخ ... اخبر أنها كلها عيوب
الشيخ : لا ما عيّن العيب هو لو عيّن العيب لا بأس لو قال ترى فيها أنها صدمت وصلحناها أو أن مكينتها بدلت هذا ماهي داخل
السائل : يا شيخ ألسنا نمنع خشية الحاق الغبن بالمشتري
الشيخ : كيف
السائل : يعني ألسنا نمنع
الشيخ : الآن شف إذا عرضت هذه السيارة أو أي سيارة وقلت فيها العيب الفلاني تنقص قيمتها وإلا لا تنقص؟ لنفرض أنها نقصت عشرة في المئة وإذا قلت إن أبيع عليك هذه السلعة لكن ترى كل عيب فيها هل تنقص القيمة عشرة في المئة أو لا
السائل : على حسب حال السيارة
الشيخ : نعم
السائل : على حسب الحال حال السيارة
الشيخ : ما بينا الآن تجد المشتري يشتري ويخاطر يقول ربما قال البائع هذه الكلمة من أجل أن يثبتني على البيع وإلا فليس فيها شيء
السائل : الآن يا شيخ معظم المشترون عندهم خبرة يعني ينظر ويفهم قيمتها كم
الشيخ : ماهو بعلى كل حال خصوصا اللي يشترون من تحت المكرفون ... ما يدرون أبدا ولهذا قال شيخ الإسلام رحمه الله على قول الفقهاء إنه إذا أبرأه من العيب فإن كان قبل العقد أو حين العقد فإنه لا يصح الإبراء وإن كان بعده فلا بأس لأنه إسقاط قال هذا خلاف المروي عن الصحابة، المروي عن الصحابة أنه إذا كتم العيب ولكن شرط البضاعة من كل عيب تغريرا بالمشتري فإن له خيار الفسخ سواء قبل العقد أو بعده وهذا هو الراجح لا شك
السائل : ...
الشيخ : إيش
السائل : ولو أراد ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : في الشهر يعني
السائل : إيه نعم