إذا اتفق عامل مع صاحب العمل أن يعمل عنده مقابل راتب شهري قدره خمسمائة ريال ثم بعد مدة أراد الزيادة .... ؟ حفظ
الشيخ : إذا اتفقت مع شخص يشتغل عندك خمسمئة ريال في الشهر ثم
السائل : ثم بعد مدة لما كان فتحنا المحل قال لا أريد أن أشتغل عندك فعلمت أنه يريد الزيادة
الشيخ : طيب
السائل : فقال ثمانمئة ريال قلت له تعال على أنه يأخذ خمسمئة في ذلك شيء
الشيخ : إذا رضي لكنه هو لك أن تجبره على ما تم عليه العقد بينكما
السائل : وهنا السؤال يا شيخ
الشيخ : إيه لكن بينكم كتاب نقول له اشترط ...
السائل : هو لا يريد الكتابة
الشيخ : إذا كان لا يريد الكتابة فهذا المستأجر لا يجوز أن يدعي ما لم يكن لكن لو ادعى ثم رفعت إلى القاضي فالقاضي يقول ما دام ما فيه شروط معينة بينكما فلابد أن ترضيه مع أني أنا لا أشير على الإنسان إذا اختلف مع العامل في قبض الأجرة مثلا لا أشير عليه أن يرافعه للحاكم ثم يحكم له بالأقل لأنه إذا فعل هذا فسوف إيش
السائل : يفسده.
الشيخ : إيه نعم سوف يفسد العامل العمل ولا يقوم باللازم
الطالب : انتهى الوقت يا شيخ
القارئ : بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
" قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في باب الترهيب من مساوئ الأخلاق من كتاب بلوغ المرام فيما نقله عن قطبة ابن مالك رضي الله عنه قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله جنبني منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء ) أخرجه الترمذي وصححه الحاكم واللفظ له
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تمار أخاك ولا تمازحه ولا تعده موعدا فتخلفه ) أخرجه الترمذي بسند ضعيف
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خصلتان لا يجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق ) أخرجه الترمذي وفي سنده ضعف
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المستبان ما قالا فعلى .. ) "

الشيخ : ما قالا فعلى البادي
القارئ : " ( المستبان ما قالا فعلى الباديء ما لم يعتد المظلوم ) أخرجه مسلم
وعن أبي صرمة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من ضار مسلما ضاره الله ومن شاق مسلما شق الله عليه ) أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه "

الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
هذا الباب الذي ساق المؤلف فيه هذه الأحاديث في بلوغ المرام هو باب الترهيب من مساوئ الأخلاق والمساوئ ضد المحاسن من المساوئ التي ينبغي للإنسان أن يستعيذ الله منها ما ذكره في قوله