وعن قطبة بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( اللهم جنبني منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء ) أخرجه الترمذي وصححه الحاكم واللفظ له.. حفظ
الشيخ : فيما نقله عن قطبة بن مالك رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( اللهم جنبني منكرات الأخلاق )
اللهم أصلها يا الله فحذفت ياء النداء منها لكثرة الاستعمال وعوض عنها الميم لأنها دالة على الجمع فكأن الداعي يجمع قلبه على الله عز وجل وأخرت الميم تيمنا بالبداءة باسم الله عز وجل وهذه الكلمة اللهم تغني عما نسمعه من أفواه المطوفين يا الله يا الله اللهم إني أسألك يا الله اللهم ارحمني يا الله اللهم اغفر لي يا الله وكأن الله تعالى لا يسمع حتى يكرر هذا النداء الذي لم تسمع منه في السنة أن الرسول دعا بمثل ذلك وإنما يدعو بقوله اللهم ( جنبني منكرات الأخلاق ) -شوشت يا رجل يا رجل ليش ... افرش الصف وإلا ... الصفوف الثانية-
( جنبني منكرات الأخلاق ) أي اجعلني في جانب وهي في جانب والمراد المباعدة أي باعد عني منكرات الأخلاق أي ما ينكر منها وعلى هذا فتكون المنكرات من باب إضافة الصفة إلى موصوفها أي الأخلاق المنكرات والأخلاق جمع خلق وهي صورة الإنسان الطبيعية لا الجسمية لأن الخلْق هو الصورة الجسمية الظاهرة والخلُق هو الصورة الباطنة المعنوية وهي أي الأخلاق جمع خلق
( والأعمال ) يعني ما يفعله الإنسان بجوارحه كالضرب والنهب والقتل وما أشبه ذلك وكذلك الأعمال السيئة كالمعاصي
( والأهواء ) جمع هوى والمراد بها الأهواء المضلة لأن الهوى هو الإرادة يقول هويت كذا بمعنى أردته وهي أي الأهواء منها منكر ومنها ما ليس بمنكر والذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه إن صح الحديث هو أن يجنبه إيش المنكرات من الأهواء لأن كل إنسان لابد له من هوى
( والأدواء ) جمع داء وهو الأمراض والأمراض بمقتضى هذا الحديث إما أمراض منكرة وهي ما خرج عن العادة سواء كانت أدواء قلبية أو أدواء جسدية وأما ما تجري به العادة ويحصل للنفس جميعا من الأمراض الجسدية فهذا لا يسمى منكرات.
يقول أخرجه الترمذي وصححه الحاكم واللفظ له والترمذي رحمه الله دائما يعتني بمثل أحاديث الأخلاق والآداب حتى إنه ينفرد بكثير منها وكذلك أيضا الرقائق واليوم الآخر وما أشبهها
اللهم أصلها يا الله فحذفت ياء النداء منها لكثرة الاستعمال وعوض عنها الميم لأنها دالة على الجمع فكأن الداعي يجمع قلبه على الله عز وجل وأخرت الميم تيمنا بالبداءة باسم الله عز وجل وهذه الكلمة اللهم تغني عما نسمعه من أفواه المطوفين يا الله يا الله اللهم إني أسألك يا الله اللهم ارحمني يا الله اللهم اغفر لي يا الله وكأن الله تعالى لا يسمع حتى يكرر هذا النداء الذي لم تسمع منه في السنة أن الرسول دعا بمثل ذلك وإنما يدعو بقوله اللهم ( جنبني منكرات الأخلاق ) -شوشت يا رجل يا رجل ليش ... افرش الصف وإلا ... الصفوف الثانية-
( جنبني منكرات الأخلاق ) أي اجعلني في جانب وهي في جانب والمراد المباعدة أي باعد عني منكرات الأخلاق أي ما ينكر منها وعلى هذا فتكون المنكرات من باب إضافة الصفة إلى موصوفها أي الأخلاق المنكرات والأخلاق جمع خلق وهي صورة الإنسان الطبيعية لا الجسمية لأن الخلْق هو الصورة الجسمية الظاهرة والخلُق هو الصورة الباطنة المعنوية وهي أي الأخلاق جمع خلق
( والأعمال ) يعني ما يفعله الإنسان بجوارحه كالضرب والنهب والقتل وما أشبه ذلك وكذلك الأعمال السيئة كالمعاصي
( والأهواء ) جمع هوى والمراد بها الأهواء المضلة لأن الهوى هو الإرادة يقول هويت كذا بمعنى أردته وهي أي الأهواء منها منكر ومنها ما ليس بمنكر والذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه إن صح الحديث هو أن يجنبه إيش المنكرات من الأهواء لأن كل إنسان لابد له من هوى
( والأدواء ) جمع داء وهو الأمراض والأمراض بمقتضى هذا الحديث إما أمراض منكرة وهي ما خرج عن العادة سواء كانت أدواء قلبية أو أدواء جسدية وأما ما تجري به العادة ويحصل للنفس جميعا من الأمراض الجسدية فهذا لا يسمى منكرات.
يقول أخرجه الترمذي وصححه الحاكم واللفظ له والترمذي رحمه الله دائما يعتني بمثل أحاديث الأخلاق والآداب حتى إنه ينفرد بكثير منها وكذلك أيضا الرقائق واليوم الآخر وما أشبهها