فوائد حديث :( اللهم جنبني منكرات الأخلاق ... ). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث أن الرسول عليه الصلاة والسلام بشر مفتقر إلى ربه عز وجل لا يستطيع أن يكمل نفسه ولا أن يقطع عنها ما ينقصها وجه الدلالة
الطالب : دعاء النبي ...
الشيخ : دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ربه ولو كان يملك ذلك ما احتاج إلى الدعاء
ومنها أن الأخلاق تنقسم إلى منكر ومعروف فما كان محمودا عند الله وعند عباد الله فهو معروف وما كان مذموما عند الله وعند رسوله وعند الناس فهو مذموم ولهذا يروى عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال " ما عده المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما عدوه قبيحا فهو عند الله قبيح "
ومنها حرص النبي صلى الله عليه وسلم على البعد عن منكرات الأخلاق وإذا أثبتنا الضد صار معناه حرص النبي صلى الله عليه وسلم على التزام محاسن الأخلاق
وكذلك ينبغي لكل مسلم أن يكون حسن الأخلاق يعامل الناس بخلق حسن
ومن فوائد الحديث أيضا سؤال الرب سؤال الله عز وجل أن يجنب العبد منكرات الأعمال سواء كانت من الأعمال التعبدية أو من الأعمال الاجتماعية المنكرات من الأعمال التعبدية كالشرك بجميع أنواعه صغيره وكبيره جليّه وخفيه الزنا اللواط السرقة السحر شرب الخمر إلى غير ذلك ومن الأعمال غير التعبدية ما يعدّه الناس فحشا ومنكرا غير معروف بينهم فإن اللائق بالمؤمن أن يبتعد عن ذلك لا يقول هذا أمر ليس بمحرم ولا أبالي بالناس لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال محذرا من مثل هذا المنهج ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى ) ايش؟ ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) فالإنسان لابد أن يكون له صلة بالله عز وجل وهذا في العبادة ولابد أن يكون له مع الناس لأنه مدني بالطبع فلا يفعل ما ينكر عند الناس وإن كان لا ينكر عند الله
ومن فوائد الحديث أن الأهواء نوعان منكر ومعروف فمن كان هواه تبعا لما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام فهواه يا أخ أجب
الطالب : فهواه معروف
الشيخ : فهواه معروف وما كان مخالفا لما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام فهواه منكر وقد جعل لله تعالى المتبع لهواه جعله عابدا لهواه فقال تعالى (( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله ))
ومن فوائد هذا الحديث جواز سؤال المرء ألا يصيبه الله تعالى بمرض منكر وهذا نوع من الدفع فإذا نزل المرض وسألت الله أن يشفيه فهذا نوع من الرفع والإنسان مأمور بدفع الأذى عن نفسه ورفعه عن نفسه فإذن دعاء الإنسان ألا يصيبه الله تعالى بمرض منكر ليس مخالفا للسنة ولا مخالفا للقدر بل هو من القدر وهو أيضا مما وسع القدر لأن الإنسان إذا مرض فاته شيء كثير من الأعمال الجليلة النافعة وضاقت عليه نفسه وصار لا ينشرح صدره لعبادة ولا لخلق فإذا رزقه الله تعالى صحة صار نشيطا منشرح الصدر مطمئن القلب المهم أنه ينبغي أن ندعو الله تعالى في هذا الدعاء تأسيا بمن بالرسول صلى الله عليه وسلم
الطالب : دعاء النبي ...
الشيخ : دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ربه ولو كان يملك ذلك ما احتاج إلى الدعاء
ومنها أن الأخلاق تنقسم إلى منكر ومعروف فما كان محمودا عند الله وعند عباد الله فهو معروف وما كان مذموما عند الله وعند رسوله وعند الناس فهو مذموم ولهذا يروى عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال " ما عده المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما عدوه قبيحا فهو عند الله قبيح "
ومنها حرص النبي صلى الله عليه وسلم على البعد عن منكرات الأخلاق وإذا أثبتنا الضد صار معناه حرص النبي صلى الله عليه وسلم على التزام محاسن الأخلاق
وكذلك ينبغي لكل مسلم أن يكون حسن الأخلاق يعامل الناس بخلق حسن
ومن فوائد الحديث أيضا سؤال الرب سؤال الله عز وجل أن يجنب العبد منكرات الأعمال سواء كانت من الأعمال التعبدية أو من الأعمال الاجتماعية المنكرات من الأعمال التعبدية كالشرك بجميع أنواعه صغيره وكبيره جليّه وخفيه الزنا اللواط السرقة السحر شرب الخمر إلى غير ذلك ومن الأعمال غير التعبدية ما يعدّه الناس فحشا ومنكرا غير معروف بينهم فإن اللائق بالمؤمن أن يبتعد عن ذلك لا يقول هذا أمر ليس بمحرم ولا أبالي بالناس لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال محذرا من مثل هذا المنهج ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى ) ايش؟ ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) فالإنسان لابد أن يكون له صلة بالله عز وجل وهذا في العبادة ولابد أن يكون له مع الناس لأنه مدني بالطبع فلا يفعل ما ينكر عند الناس وإن كان لا ينكر عند الله
ومن فوائد الحديث أن الأهواء نوعان منكر ومعروف فمن كان هواه تبعا لما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام فهواه يا أخ أجب
الطالب : فهواه معروف
الشيخ : فهواه معروف وما كان مخالفا لما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام فهواه منكر وقد جعل لله تعالى المتبع لهواه جعله عابدا لهواه فقال تعالى (( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله ))
ومن فوائد هذا الحديث جواز سؤال المرء ألا يصيبه الله تعالى بمرض منكر وهذا نوع من الدفع فإذا نزل المرض وسألت الله أن يشفيه فهذا نوع من الرفع والإنسان مأمور بدفع الأذى عن نفسه ورفعه عن نفسه فإذن دعاء الإنسان ألا يصيبه الله تعالى بمرض منكر ليس مخالفا للسنة ولا مخالفا للقدر بل هو من القدر وهو أيضا مما وسع القدر لأن الإنسان إذا مرض فاته شيء كثير من الأعمال الجليلة النافعة وضاقت عليه نفسه وصار لا ينشرح صدره لعبادة ولا لخلق فإذا رزقه الله تعالى صحة صار نشيطا منشرح الصدر مطمئن القلب المهم أنه ينبغي أن ندعو الله تعالى في هذا الدعاء تأسيا بمن بالرسول صلى الله عليه وسلم