وعن أبي صرمة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من ضار مسلماً ضاره الله، ومن شاق مسلماً شق الله عليه ). أخرجه أبو داود، والترمذي، وحسنه. حفظ
الشيخ : " وعن أبي صرمة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من ضار مسلما ضاره الله ومن شاق مسلما شاق الله عليه ) أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه "
قوله ( من ضار مسلما ) أي فعل ما يضر أخاه المسلم عمدا هذا المضارة ولهذا جاءت كلمة ضار الدالة على المفاعلة في غالب معانيها
وقوله مسلما قد يقال إنه احتراز من الكافر وأنه لا بأس بمضارة الكافر كما سيأتي في الأحكام إن شاء الله وقد يقال إن هذا بناء على الأغلب
( ضاره الله ) أي ألحق به الضرر
( ومن شاق مسلم شق الله عليه ) شاق مسلما أي فعل ما يشق عليه شق الله عليه أي أصابه بما فيه المشقة
وهذا الحديث يقول أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه أي قال إنه حسن ففيه التحذير من هذين الخلقين وهما مضارة المسلم سواء في ماله أو بدنه أو عرضه أو أهله أو غير ذلك المهم أن يلحقه الضرر
وفيه أيضا التحذير من المشقة على المسلمين وأن من شاق شق الله عليه