وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إن الله يبغض الفاحش البذيء ). أخرجه الترمذي، وصححه. حفظ
الشيخ : " وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله يبغض الفاحش البذيء ) أخرجه الترمذي وصححه "
يبغض البغضاء ضد المحبة وهي أرق من الكراهة وقوله ( إن الله يبغض ) يعني أنه سبحانه وتعالى موصوف بهذا البغض الذي يترتب عليه المجازاة والعقوبة
( الفاحش البذيء ) الفاحش الفحش يكون بالقول وبالفعل قد يكون الإنسان فاحشا بفعله عندما يؤدب يوجع عندما يمشي على شيء يفسد كرجل مشى في زرع الناس مثلا فجعل يخدش بخطواته يركض الأرض برجله حتى يفسد إيش الزرع أما الفاحش باللسان فظاهر أن يكون الإنسان في أقواله فاحشا جهوري الصوت غليظا والفحش بالقول لا شك أنه خلق ذميم البذيء يعني الذي له أو منه عدوان على غيره ولهذا عند الناس حتى في اللغة العامية الآن إنسان بذيء يعني أنه مفسد مخرّب وهو أعني البذاءة والإفساد يختلف اختلافا كثيرا بعضه شديد وبعضه يسير
يبغض البغضاء ضد المحبة وهي أرق من الكراهة وقوله ( إن الله يبغض ) يعني أنه سبحانه وتعالى موصوف بهذا البغض الذي يترتب عليه المجازاة والعقوبة
( الفاحش البذيء ) الفاحش الفحش يكون بالقول وبالفعل قد يكون الإنسان فاحشا بفعله عندما يؤدب يوجع عندما يمشي على شيء يفسد كرجل مشى في زرع الناس مثلا فجعل يخدش بخطواته يركض الأرض برجله حتى يفسد إيش الزرع أما الفاحش باللسان فظاهر أن يكون الإنسان في أقواله فاحشا جهوري الصوت غليظا والفحش بالقول لا شك أنه خلق ذميم البذيء يعني الذي له أو منه عدوان على غيره ولهذا عند الناس حتى في اللغة العامية الآن إنسان بذيء يعني أنه مفسد مخرّب وهو أعني البذاءة والإفساد يختلف اختلافا كثيرا بعضه شديد وبعضه يسير