فوائد حديث :( إن الله يبغض الفاحش البذيء ). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث فوائد منها:
إثبات البغض لله عز وجل لقوله ( إن الله يبغض ) ومذهب أهل السنة والجماعة والسلف الصالح إثبات أن الله يبغض كما يثبتون أن الله يحب وذهب أهل التعطيل من المعتزلة والجهمية والأشاعرة ونحوهم إلى أن الله لا يوصف بذلك ولا يقال إنه يبغض وفسروا البغضاء بلازمها وهي العقوبة وقالوا معنى يبغض أي يعاقب فيقال فجوابا على ذلك
أولا أنهم جنوا على النص من وجهين:
الوجه الأول إخراجه عن ظاهره
والوجه الثاني إيش إثبات معنى له لم يدل عليه الظاهر إلا بطريق اللزوم ثم إنهم جنوا على النص من وجه آخر من حيث التحريف وهو صرف اللفظ عن معناه بلا دليل ثم يقال لهم هب أن معنى البغضاء العقوبة فإن العقوبة لا تأتي إلا عن إيش عن بغض إذ لا يمكن أن يعاقب من كان محبوبا أبدا لا يمكن وهل يقال لشخص أمسك رجلا وجعل يضربه ضربا شديدا وذاك يصيح اتق الله فيقول والله إني أحبك كل ما قال أح نعم ضربه أكثر وقال أنا أحبك وش يقول المضروب يقول إذا كان هذا مقتضى المحبة عندك فأبغضني نعم من أجل إيش أن يرتفع عنه الضرب هل يمكن أن يكون الله يعاقب من لا يبغض أبدا ما يمكن البغضاء تدل على الكراهة إذ لا يمكن أن يعاقب الله على ما يحب أبدا فصار الأمر لازما له حتى لو فروا منه فإنهم لا يسلمون من طعن الحق في ظهورهم
من فوائد هذا الحديث الحذر من الفحش وأن الإنسان ينبغي أن يكون رقيقا لينا طاهر القلب طاهر اللفظ
ومن فوائده أيضا تحريم البذاءة والحذر منها وأنه لا يجوز للإنسان أن يكون بذيئا بل يكون لطيفا حنونا رقيقا مألوفا عند الناس يألفهم ويألفونه وله وله
إثبات البغض لله عز وجل لقوله ( إن الله يبغض ) ومذهب أهل السنة والجماعة والسلف الصالح إثبات أن الله يبغض كما يثبتون أن الله يحب وذهب أهل التعطيل من المعتزلة والجهمية والأشاعرة ونحوهم إلى أن الله لا يوصف بذلك ولا يقال إنه يبغض وفسروا البغضاء بلازمها وهي العقوبة وقالوا معنى يبغض أي يعاقب فيقال فجوابا على ذلك
أولا أنهم جنوا على النص من وجهين:
الوجه الأول إخراجه عن ظاهره
والوجه الثاني إيش إثبات معنى له لم يدل عليه الظاهر إلا بطريق اللزوم ثم إنهم جنوا على النص من وجه آخر من حيث التحريف وهو صرف اللفظ عن معناه بلا دليل ثم يقال لهم هب أن معنى البغضاء العقوبة فإن العقوبة لا تأتي إلا عن إيش عن بغض إذ لا يمكن أن يعاقب من كان محبوبا أبدا لا يمكن وهل يقال لشخص أمسك رجلا وجعل يضربه ضربا شديدا وذاك يصيح اتق الله فيقول والله إني أحبك كل ما قال أح نعم ضربه أكثر وقال أنا أحبك وش يقول المضروب يقول إذا كان هذا مقتضى المحبة عندك فأبغضني نعم من أجل إيش أن يرتفع عنه الضرب هل يمكن أن يكون الله يعاقب من لا يبغض أبدا ما يمكن البغضاء تدل على الكراهة إذ لا يمكن أن يعاقب الله على ما يحب أبدا فصار الأمر لازما له حتى لو فروا منه فإنهم لا يسلمون من طعن الحق في ظهورهم
من فوائد هذا الحديث الحذر من الفحش وأن الإنسان ينبغي أن يكون رقيقا لينا طاهر القلب طاهر اللفظ
ومن فوائده أيضا تحريم البذاءة والحذر منها وأنه لا يجوز للإنسان أن يكون بذيئا بل يكون لطيفا حنونا رقيقا مألوفا عند الناس يألفهم ويألفونه وله وله