بعض الناس الآن ممن يحذر ممن أخطأ في المنهج ويذكرهم بالسوء وهم أموات فيؤذي بذلك الأحياء الذين يحبونه ؟ حفظ
السائل : ماهو الأولى مما يفعله بعض الناس الآن من التحذير من اخطأ في المنهج وله أتباع كثيرون يذكر هذا باسمه وهذا يؤذي الأحياء وأيضا يجعلهم ينفرون من المنهج الصحيح بسبب التعرّض لهذا الشخص الذي يحبونه ويرون فيه التعظيم
الشيخ : نعم
السائل : يوجد طلاب العلم
الشيخ : الذي نرى أن يقال بعيب المنهج بعيب المنهج لأن المقصود هو التحذير من المناهج المنحرفة التي تثير الناس على ولاة أمورهم وعلى علمائهم وما أشبه ذلك وبهذا يعرف أن القائل إنما قال عدلا وليس له غرض في الشخص المعين، الشخص المعين ما لنا فيه غرض المهم المنهج ولهذا قال مؤمن آل فرعون (( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله )) وهو يعرف من هو الرجل من هو موسى لكن يخشى أن يقول موسى يقال هذا متعصب لشخص موسى ومثله ما ذكر التاريخ عن أبي بكر رضي الله عنه حين طارده المشركين عند الكعبة وهو يطوف فأمسكهم ردهم وقال لهم " أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله " ومن الرجل محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو يعرفه أبو بكر لكن ما قال محمدا لئلا يقال إن هذا تعصب لشخص فالذي ينبغي للإنسان أن يتعرض للمنهج الخاطئ ويقال هذا خطأ وأما فلان وفلان فليس لنا من شيء إلا إذا كان يخشى أن يغتر الناس بأقواله ولا يفرّقون بين المنهج وبين الرأي الصحيح فحينئذ لا بأس لأنه يوجد بعض العلماء الذين ألفوا كتبا قديمة ... يوجد في كتبهم كلمات طيبة نافعة موجهة ويوجد في كتبهم كلمات ضلال على وجه بين كالشمس ويوجد في كتبهم ما يحتمل هذا وهذا فإذا ذكرها الإنسان لئلا يغتر الناس بما يقولون مما يشتبه فلا أرى في ذلك بأسا لكن مع ذلك الأفضل عدم الذكر عدم الذكر لأن الناس يعني إذا ذكرته فربما يتعصبون ... وإذا قلت المنهج فقط بعدت الشبهة لكن الذي يخشى منه أيضا أن هذا الرجل إذا لم تعينه قد يقول قولا فاسدا ولا يعرف الناس أنه فاسد أو غير فاسد لأنه ليس كل أحد يدرك ما يقوله المتكلمون ويعرفون معناه لكنني أنا أرجح دائما عدم التعرّض للشخص بعينه إلا إذا دعت الحاجة أو الضرورة لذلك فهذا شيء آخر انتهى الوقت
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ذكر المصنف رحمه الله تعالى " عن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة قتات ) متفق عليه
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كف غضبه كف الله عنه عذابه ) أخرجه الطبراني في الأوسط وله شاهد من حديث عمر عند ابن أبي الدنيا
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة خب ولا بخيل ولا سيء الملكة ) أخرجه الترمذي وصرفه في حديثين وفي إسناده ضعف "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
الشيخ : نعم
السائل : يوجد طلاب العلم
الشيخ : الذي نرى أن يقال بعيب المنهج بعيب المنهج لأن المقصود هو التحذير من المناهج المنحرفة التي تثير الناس على ولاة أمورهم وعلى علمائهم وما أشبه ذلك وبهذا يعرف أن القائل إنما قال عدلا وليس له غرض في الشخص المعين، الشخص المعين ما لنا فيه غرض المهم المنهج ولهذا قال مؤمن آل فرعون (( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله )) وهو يعرف من هو الرجل من هو موسى لكن يخشى أن يقول موسى يقال هذا متعصب لشخص موسى ومثله ما ذكر التاريخ عن أبي بكر رضي الله عنه حين طارده المشركين عند الكعبة وهو يطوف فأمسكهم ردهم وقال لهم " أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله " ومن الرجل محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو يعرفه أبو بكر لكن ما قال محمدا لئلا يقال إن هذا تعصب لشخص فالذي ينبغي للإنسان أن يتعرض للمنهج الخاطئ ويقال هذا خطأ وأما فلان وفلان فليس لنا من شيء إلا إذا كان يخشى أن يغتر الناس بأقواله ولا يفرّقون بين المنهج وبين الرأي الصحيح فحينئذ لا بأس لأنه يوجد بعض العلماء الذين ألفوا كتبا قديمة ... يوجد في كتبهم كلمات طيبة نافعة موجهة ويوجد في كتبهم كلمات ضلال على وجه بين كالشمس ويوجد في كتبهم ما يحتمل هذا وهذا فإذا ذكرها الإنسان لئلا يغتر الناس بما يقولون مما يشتبه فلا أرى في ذلك بأسا لكن مع ذلك الأفضل عدم الذكر عدم الذكر لأن الناس يعني إذا ذكرته فربما يتعصبون ... وإذا قلت المنهج فقط بعدت الشبهة لكن الذي يخشى منه أيضا أن هذا الرجل إذا لم تعينه قد يقول قولا فاسدا ولا يعرف الناس أنه فاسد أو غير فاسد لأنه ليس كل أحد يدرك ما يقوله المتكلمون ويعرفون معناه لكنني أنا أرجح دائما عدم التعرّض للشخص بعينه إلا إذا دعت الحاجة أو الضرورة لذلك فهذا شيء آخر انتهى الوقت
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ذكر المصنف رحمه الله تعالى " عن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة قتات ) متفق عليه
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كف غضبه كف الله عنه عذابه ) أخرجه الطبراني في الأوسط وله شاهد من حديث عمر عند ابن أبي الدنيا
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة خب ولا بخيل ولا سيء الملكة ) أخرجه الترمذي وصرفه في حديثين وفي إسناده ضعف "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين