وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من تعاظم في نفسه واختال في مشيته لقي الله وهو عليه غضبان ) أخرجه الحاكم ورجاله ثقاتٌ. حفظ
الشيخ : وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تعاظم في نفسه ) تعاظم أي نزّل نفسه منزلة العظيم وهذا كبر باطن ( واختال في مشيته ) أي مشى مشية المختال المفتخر وهذا كبر ظاهر فقوله ( تعاظم في نفسه ) فهذه كبرياء في القلب واختال في مشيته إيش الكبرياء في العمل في الظاهر ( لقي الله تعالى وهو عليه غضبان ) لقي الله يعني يوم القيامة وهو أي الله عز وجل عليه أي على هذا المتعاظم المختال غضبان الجملة في قوله ( وهو عليه غضبان ) حال من لفظ الجلالة فيقول الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث إن التعاظم في النفس والاختيال في المشية إذا اجتمعا استحق فاعلهما هذا الوعيد