وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( العجلة من الشيطان ) أخرجه الترمذي وقال: حسنٌ. حفظ
الشيخ : ثم قال: " وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العجلة من الشيطان ) أخرجه الترمذي وقال حسن "
العجلة الإقدام على الشيء من غير تفكير ولا تأمل هذه العجلة وسواء كانت عجلة في القول نعم في الاعتقاد أو في القول أو في الفعل كل إنسان يقدم على الشيء بدون تروي فهو عجول والعجلة من طبيعة الإنسان والعجيب أن العجلة من طبيعة الإنسان ووصف الإنسان من طبيعة الإنسان لقوله تعالى (( خلق الإنسان من عجل )) كأنه مكون من عجل كما في قوله (( خلق من طين )) مكون من أين من الطين ثم العجلة هي وصف (( وكان الإنسان عجولا )) فإذا اجتمع الأصل والوصف والشيطان كما في الحديث ( من الشيطان ) صارت المسألة تحتاج إلى مدافعة قوية وأن الإنسان لا يتعجل والعجلة كما قلنا العجلة التي هي من الشيطان هي المبادرة بالإقدام إيش بدون تفكير ولا تروي وكم من إنسان تعجل بدون تفكير ولا تروي فندم ولهذا من الأمثال المضروبة " في التأني السلامة " وفي ايش؟ " العجلة الندامة " ويقول الشاعر وسأمليها عليكم احفظوها
" قد يدرك المتأني بعض حاجته *** وقد يكون مع المستعجل الزلل
قد يدرك المتأني بعض حاجته *** وقد يكون مع المستعجل الزلل "
الثالثة
" قد يدرك المتأني بعض حاجته *** وقد يكون مع المستعجل الزلل
وربما فات قوما جل أمرهم *** مع التأني وكان الرأي لو عجلوا
وربما فات قوما جل أمرهم *** مع التأني وكان الرأي لو عجلوا "
المرة الثالثة
" وربما فات قوما جل أمرهم *** مع التأني وكان الرأي لو عجلوا "
محمد أنشدنا
الطالب : ...
الشيخ : بيتين فقط
الطالب : " قد يدرك المتأني بعض حاجته *** وقد يكون مع المستعجل الزلل "
الشيخ : نعم
الطالب : " وربما فات قوما بعض "
الشيخ : جل
الطالب : " جل أمرهم *** "
الشيخ : هاه آخر شطر يا شيخ " مع التأني وكان الرأي لو عجلوا " نعم طيب إذن العجلة قد تكون محمودة وقد تكون مذمومة إذا كانت العجلة في موضعها فهي من المسابقة إلى الخير وإذا كانت في غير موضعها فهي المذمومة وهي التي تكون من الشيطان إذن أسباب العجلة ذكرنا ثلاثة
الطالب : من طبيعة الإنسان
الشيخ : الطبيعة
الطالب : الوصف
الشيخ : والوصف
الطالب : ومن الشيطان
الشيخ : والشيطان هذه أسبابها طيب
العجلة الإقدام على الشيء من غير تفكير ولا تأمل هذه العجلة وسواء كانت عجلة في القول نعم في الاعتقاد أو في القول أو في الفعل كل إنسان يقدم على الشيء بدون تروي فهو عجول والعجلة من طبيعة الإنسان والعجيب أن العجلة من طبيعة الإنسان ووصف الإنسان من طبيعة الإنسان لقوله تعالى (( خلق الإنسان من عجل )) كأنه مكون من عجل كما في قوله (( خلق من طين )) مكون من أين من الطين ثم العجلة هي وصف (( وكان الإنسان عجولا )) فإذا اجتمع الأصل والوصف والشيطان كما في الحديث ( من الشيطان ) صارت المسألة تحتاج إلى مدافعة قوية وأن الإنسان لا يتعجل والعجلة كما قلنا العجلة التي هي من الشيطان هي المبادرة بالإقدام إيش بدون تفكير ولا تروي وكم من إنسان تعجل بدون تفكير ولا تروي فندم ولهذا من الأمثال المضروبة " في التأني السلامة " وفي ايش؟ " العجلة الندامة " ويقول الشاعر وسأمليها عليكم احفظوها
" قد يدرك المتأني بعض حاجته *** وقد يكون مع المستعجل الزلل
قد يدرك المتأني بعض حاجته *** وقد يكون مع المستعجل الزلل "
الثالثة
" قد يدرك المتأني بعض حاجته *** وقد يكون مع المستعجل الزلل
وربما فات قوما جل أمرهم *** مع التأني وكان الرأي لو عجلوا
وربما فات قوما جل أمرهم *** مع التأني وكان الرأي لو عجلوا "
المرة الثالثة
" وربما فات قوما جل أمرهم *** مع التأني وكان الرأي لو عجلوا "
محمد أنشدنا
الطالب : ...
الشيخ : بيتين فقط
الطالب : " قد يدرك المتأني بعض حاجته *** وقد يكون مع المستعجل الزلل "
الشيخ : نعم
الطالب : " وربما فات قوما بعض "
الشيخ : جل
الطالب : " جل أمرهم *** "
الشيخ : هاه آخر شطر يا شيخ " مع التأني وكان الرأي لو عجلوا " نعم طيب إذن العجلة قد تكون محمودة وقد تكون مذمومة إذا كانت العجلة في موضعها فهي من المسابقة إلى الخير وإذا كانت في غير موضعها فهي المذمومة وهي التي تكون من الشيطان إذن أسباب العجلة ذكرنا ثلاثة
الطالب : من طبيعة الإنسان
الشيخ : الطبيعة
الطالب : الوصف
الشيخ : والوصف
الطالب : ومن الشيطان
الشيخ : والشيطان هذه أسبابها طيب