وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الشؤم سوء الخلق ) أخرجه أحمد وفي سنده ضعفٌ. حفظ
الشيخ : " وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الشؤم سوء الخلق ) أخرجه أحمد وفي إسناده ضعف "
هنا لابد أن نعرف إعراب الجملة ( الشؤم سوء الخلق )
الطالب : الشؤم ... مبتدأ ثاني
الشيخ : مبتدأ ثاني الشؤم مبتدأ سوء مبتدأ ثاني
الطالب : وهو ...
الشيخ : طيب
الطالب : ... المضاف والمضاف إليه ...
الشيخ : لا أحد يقول إن المضاف والمضاف إليه جملة أبدا
الطالب : شبه جملة
الشيخ : ولا شبه جملة
الطالب : الشؤم مبتدأ والسوء خبر
الشيخ : طيب
الطالب : الشؤم خبر مقدم وسوء مبتدأ مؤخر
الشيخ : طيب هذان قولان القول الثالث لا يعد قولا لأنه نقول ليس بصواب مافي مانع الكل يخطئ طيب عندنا قولان ما المرجح منهما
الطالب : ...
الشيخ : يعني أن شؤم مبتدأ وسوء خبر طيب الظاهر لي أن الشؤم خبر مقدم لأن المعنى أن سوء الخلق من الشؤم وليس المعنى أن الشؤم من سوء الخلق نعم هذا هو الظاهر لكن لو قال قائل بالثاني فله وجه على كل حال أن الشؤم يعني كون الإنسان مشؤوما هو الذي يكون سيء الخلق فسوء الخلق من الشؤم وكم من إنسان حصل له من النكبات والبلاء بسبب اقترانه بسوء الخلق وكم من إنسان أيضا حصل له البلاء والشر والفتنة بسبب سوء الخلق أيضا وليس المراد بهذا الحصر بل المراد أن هذا من النوع يعني أن سوء الخلق من نوع الشؤم بدليل أن مثل هذه الصيغة ترد ولا يراد بها الحصر قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( ليس المسكين الذي يتردد على الناس فترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ) الرسول يقول ليس المسكين وهذا ربما يكون من أفقر عباد الله ولهذا يتردد على الناس يقول أعطني تمرة أعطني لقمة لكن مراده المسكين الذي يطلق عليه لفظ المسكنة وهو الذي يتعفف قال الرسول ( إنما المسكين الذي يتعفف فلا يفطن له فيعطى ) أو كلمة نحوها
هنا لابد أن نعرف إعراب الجملة ( الشؤم سوء الخلق )
الطالب : الشؤم ... مبتدأ ثاني
الشيخ : مبتدأ ثاني الشؤم مبتدأ سوء مبتدأ ثاني
الطالب : وهو ...
الشيخ : طيب
الطالب : ... المضاف والمضاف إليه ...
الشيخ : لا أحد يقول إن المضاف والمضاف إليه جملة أبدا
الطالب : شبه جملة
الشيخ : ولا شبه جملة
الطالب : الشؤم مبتدأ والسوء خبر
الشيخ : طيب
الطالب : الشؤم خبر مقدم وسوء مبتدأ مؤخر
الشيخ : طيب هذان قولان القول الثالث لا يعد قولا لأنه نقول ليس بصواب مافي مانع الكل يخطئ طيب عندنا قولان ما المرجح منهما
الطالب : ...
الشيخ : يعني أن شؤم مبتدأ وسوء خبر طيب الظاهر لي أن الشؤم خبر مقدم لأن المعنى أن سوء الخلق من الشؤم وليس المعنى أن الشؤم من سوء الخلق نعم هذا هو الظاهر لكن لو قال قائل بالثاني فله وجه على كل حال أن الشؤم يعني كون الإنسان مشؤوما هو الذي يكون سيء الخلق فسوء الخلق من الشؤم وكم من إنسان حصل له من النكبات والبلاء بسبب اقترانه بسوء الخلق وكم من إنسان أيضا حصل له البلاء والشر والفتنة بسبب سوء الخلق أيضا وليس المراد بهذا الحصر بل المراد أن هذا من النوع يعني أن سوء الخلق من نوع الشؤم بدليل أن مثل هذه الصيغة ترد ولا يراد بها الحصر قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( ليس المسكين الذي يتردد على الناس فترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ) الرسول يقول ليس المسكين وهذا ربما يكون من أفقر عباد الله ولهذا يتردد على الناس يقول أعطني تمرة أعطني لقمة لكن مراده المسكين الذي يطلق عليه لفظ المسكنة وهو الذي يتعفف قال الرسول ( إنما المسكين الذي يتعفف فلا يفطن له فيعطى ) أو كلمة نحوها