وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ويلٌ للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويلٌ له ثم ويلٌ له ) أخرجه الثلاثة وإسناده قويٌ. حفظ
الشيخ : " وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له ) أخرجه الثلاثة وإسناده قوي "
ويل هذه كلمة دعاء ووعيد ولهذا جاز الابتداء بها وهي نكرة كقولك سلام عليك لما كانت دعاء صح الابتداء بها وهي نكرة وكذلك ويل صح الابتداء بها وهي نكرة لأنها كلمة وعيد ودعاء وقيل إنه وادٍ في جهنم ولكن هو يستعمل في هذا وفي هذا قد يكون واديا في جهنم إذا عوقب به شخص معين وأما إذا كان على سبيل العموم فالظاهر أنها كلمة وعيد مطلقا وقوله ( الذي يحدث ) أي يحدث الناس فالمفعول به محذوف ( فيكذب ) الكذب الإخبار بخلاف الواقع ( ليضحك به القوم ) يعني ليس له أصل ليس للحديث أصل ولكن من أجل أن يضحك به القوم فيقول ( ويل له ثم ويل له )
ويل هذه كلمة دعاء ووعيد ولهذا جاز الابتداء بها وهي نكرة كقولك سلام عليك لما كانت دعاء صح الابتداء بها وهي نكرة وكذلك ويل صح الابتداء بها وهي نكرة لأنها كلمة وعيد ودعاء وقيل إنه وادٍ في جهنم ولكن هو يستعمل في هذا وفي هذا قد يكون واديا في جهنم إذا عوقب به شخص معين وأما إذا كان على سبيل العموم فالظاهر أنها كلمة وعيد مطلقا وقوله ( الذي يحدث ) أي يحدث الناس فالمفعول به محذوف ( فيكذب ) الكذب الإخبار بخلاف الواقع ( ليضحك به القوم ) يعني ليس له أصل ليس للحديث أصل ولكن من أجل أن يضحك به القوم فيقول ( ويل له ثم ويل له )