فوائد حديث :( ويلٌ للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ... ). حفظ
الشيخ : ففي هذا الحديث دليل على أن الكذب لإضحاك القوم محرم بل من كبائر الذنوب لأنه توعد عليه بالويل
ومن فوائد هذا الحديث أن ما يقع في التمثيليات من ذكر أشياء لا حقيقة لها وتنسب إلى شخص فإن هذا داخل في الحديث
ومن فوائد هذا الحديث تكرار الكلام للتوكيد لقوله ( ويل له ثم ويل له ) وهذا التوكيد توكيد لفظي لأنه إذا أعيد التوكيد بلفظ المؤكد فهو لفظي وإن أعيد بمعناه أو بالأدوات المعروفة فهو معنوي ... خير ومنها ماهو شر من كذب ليصلح بين الناس فهو خير ومن كذب في الحرب وموّه على العدو بأن الجمع كثير والعدة قوية فهو خير ومن كذب على امرأته بشيء لا يمكن أن تطلع عليه فيما بعد أنه كذب من أجل الألفة والقربة منها فإنه خير ولهذا أبيح الكذب في هذه الثلاثة ثم إن الكذب قد يكون أشد مما ذكر في هذا الحديث إذا تضمن أكل مال بالباطل فإنه يكون فيه مفسدتان المفسدة الأولى مفسدة الكذب والمفسدة الثانية مفسدة الأكل بالباطل إذن العموم ليس له مفهوم