وعن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) متفقٌ عليه. حفظ
الشيخ : طيب وعن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) من شرطية فعل الشرط يرد وهو مجزوم لكن حذف بالكسر لالتقاء الساكنين وجواب الشرط يفقهه في الدين يعني إذا أراد الله بعبده الخير فقهه في الدين أي جعله فقيها في الدين أي في أحكام الدين وهذا يشمل أحكام الدين العقدية والفرعية التي هي القول والعمل يشمل هذا وهذا بل الفقه في الدين المتعلق بأعمال القلوب وأحوال القلوب هو الفقه الأكبر ولهذا سمى أهل العلم سموا العلم بالتوحيد والعقيدة إيش الفقه الأكبر لأن الفقه الأصغر الذي هو المتعلق بأفعال المكلفين وسيلة للأكبر المتعلق بذات الله وصفاته فلهذا كان الفقه الأكبر هو معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته