تتمة فوائد حديث :( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث من الفوائد:
إثبات الإرادة لله عز وجل وأنه يفعل ما يريد لقوله ( من يرد الله به خيرا يفقهه )
ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان ينبغي له أن يتعرض للخير بالتفقه في دين الله لأن كل إنسان يحب أن يريد الله به خيرا فنقول الوسيلة والطريق هو إيش أن تتفقه في دين الله
ومن فوائد الحديث الحث على الفقه في الدين لأنه وسيلة إلى هذا الخير الذي يريده الله عز وجل
ومن فوائد هذا الحديث أن لإرادة الله تعالى علامات ظاهرة يعني لإرادته عز وجل الخير بالعبد علامات فمن علامة الخير إيش أن يفقه في الدين
ومن فوائد هذا الحديث أن الفقه في غير الدين لا يحمد ولا يذم يعني كالعلم بالصنائع وغيرها هذا لا يحمد ولا يذم بل إن كان وسيلة لمحمود كان محمودا وإن كان وسيلة لغير محمود لم يكن محمودا ولهذا نقول المفهوم في قوله في الدين لا عموم له
طيب هل يؤخذ من الحديث أن من لم يفقهه الله في الدين لم يرد به خيرا هذا مفهوم الحديث ولكن فيه تفصيل أما الخير المطلق فلا شك أن من حرم الفقه في الدين فإنه محروم منه الخير المطلق وأما بعض الخير فقد يكون من شخص لم يتفقه في الدين هذا إن صح هذا التعبير وإلا فلا أظن أحد يفعل خيرا في دين الله إلا وقد كان فيه فقيها لولا فقهه إياه ما عمل به وعلى هذا فالخير المطلق إنما يكون لمن فقه في دين الله والخير غير المطلق يكون لمن توسع في الفقه ولمن قصر فقهه في دين الله عز وجل
ومن فوائد هذا الحديث البشارة العظيمة لمن رزقه الله الفقه في الدين وهي أن الله أراد به خيرا فيكون هذا داخلا في قوله تعالى (( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة )) فإذا رأيت الله قد منّ عليك بالفقه في دينك فاعلم أن الله أراد بك خيرا
لكن قد يقول قائل إننا نرى بعض العلماء عندهم علم في الفقه العقدي والعملي ومع ذلك هم على جانب كبير من المعاصي والفسوق نقول هؤلاء ليسوا فقهاء بل هم قرّاء وهناك فرق بين الفقيه والقارئ ولهذا قال ابن مسعود " كيف بكم إذا كثر قرّاؤكم وقل فقهاؤكم " الفقيه في الدين في الواقع هو الذي يعلم الأحكام وأسرار الشريعة وحكمها ويعبد الله عز وجل بمقتضاها وإلا فليس بفقيه
إثبات الإرادة لله عز وجل وأنه يفعل ما يريد لقوله ( من يرد الله به خيرا يفقهه )
ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان ينبغي له أن يتعرض للخير بالتفقه في دين الله لأن كل إنسان يحب أن يريد الله به خيرا فنقول الوسيلة والطريق هو إيش أن تتفقه في دين الله
ومن فوائد الحديث الحث على الفقه في الدين لأنه وسيلة إلى هذا الخير الذي يريده الله عز وجل
ومن فوائد هذا الحديث أن لإرادة الله تعالى علامات ظاهرة يعني لإرادته عز وجل الخير بالعبد علامات فمن علامة الخير إيش أن يفقه في الدين
ومن فوائد هذا الحديث أن الفقه في غير الدين لا يحمد ولا يذم يعني كالعلم بالصنائع وغيرها هذا لا يحمد ولا يذم بل إن كان وسيلة لمحمود كان محمودا وإن كان وسيلة لغير محمود لم يكن محمودا ولهذا نقول المفهوم في قوله في الدين لا عموم له
طيب هل يؤخذ من الحديث أن من لم يفقهه الله في الدين لم يرد به خيرا هذا مفهوم الحديث ولكن فيه تفصيل أما الخير المطلق فلا شك أن من حرم الفقه في الدين فإنه محروم منه الخير المطلق وأما بعض الخير فقد يكون من شخص لم يتفقه في الدين هذا إن صح هذا التعبير وإلا فلا أظن أحد يفعل خيرا في دين الله إلا وقد كان فيه فقيها لولا فقهه إياه ما عمل به وعلى هذا فالخير المطلق إنما يكون لمن فقه في دين الله والخير غير المطلق يكون لمن توسع في الفقه ولمن قصر فقهه في دين الله عز وجل
ومن فوائد هذا الحديث البشارة العظيمة لمن رزقه الله الفقه في الدين وهي أن الله أراد به خيرا فيكون هذا داخلا في قوله تعالى (( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة )) فإذا رأيت الله قد منّ عليك بالفقه في دينك فاعلم أن الله أراد بك خيرا
لكن قد يقول قائل إننا نرى بعض العلماء عندهم علم في الفقه العقدي والعملي ومع ذلك هم على جانب كبير من المعاصي والفسوق نقول هؤلاء ليسوا فقهاء بل هم قرّاء وهناك فرق بين الفقيه والقارئ ولهذا قال ابن مسعود " كيف بكم إذا كثر قرّاؤكم وقل فقهاؤكم " الفقيه في الدين في الواقع هو الذي يعلم الأحكام وأسرار الشريعة وحكمها ويعبد الله عز وجل بمقتضاها وإلا فليس بفقيه