فوائد حديث : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى ... ). حفظ
الشيخ : أما الحديث الثاني ففيه أن الناس قد يتوارثون كلمة الحق من النبوات السابقة لقوله ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى )
ومنها أن الكلمات المتوارثة إذا كانت حقا فإنه تنبغي العناية بها لأن إقرار الرسول عليه الصلاة والسلام إياها لا شك أنه من العناية بها
ومن فوائد الحديث الثاني أن الفعل إذا كان لا يستحيا منه فإنك تصنعه ولا تبالي ولكن هل هذا على إطلاقه أو يقال هو مباح ثم المباح قد يكون من الحسن أن يفعل وقد يكون من الحسن ألا يفعل حسب ما تقتضيه الحال الجواب بالثاني لأن المباح يا إخواننا المباح ليس معناه إنه مطلق بل قد يكون المباح واجب وقد يكون حراما وقد يكون مكروها وقد يكون مستحبا حسب ما يوصل إليه
ومن فوائد هذا الحديث أن الذي لا يستحي بناء على الوجه الثاني في المعنى أن الذي لا يستحي يصنع ما شاء ولا يبالي في الناس وهذا لا شك أنه ذم فيستفاد منه أنه ينبغي للإنسان مراعاة الناس وألا يفعل ما يستحيا منه بينهم أرأيت مد الرجل في المجالس هل هو مما يستحيا منه أو لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : مما يستحيا منه لاسيما في مجتمعنا المجتمع المسلم لو مد الإنسان رجله لقلنا هذا لا يستحي لأن الذي لا يستحي يصنع ما شاء ما عنده حياء طيب رجل يكلم الناس وهو معرض عنهم هذا أيضا لا يستحي وهذا الثاني فيه نوع من الكبر فالمهم أن هذا لا يحتاج إلى أمثلة لوضوحه
ومن فوائد هذا الحديث أن الأمر قد يأتي بمعنى الخبر على أحد الوجهين في التفسير تفسير الحديث وهو قوله ( فاصنع ما شئت ) قلنا معناه يعني ... والأمر يأتي بمعنى الخبر في اللغة العربية ومنه قوله تعالى (( وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم )) هذا ليس أمرا ولكنه خبر أي ونحن نحمل خطاياكم إلا أنه خبر مؤكد حيث جاء بصيغة الأمر
ومنها أن الكلمات المتوارثة إذا كانت حقا فإنه تنبغي العناية بها لأن إقرار الرسول عليه الصلاة والسلام إياها لا شك أنه من العناية بها
ومن فوائد الحديث الثاني أن الفعل إذا كان لا يستحيا منه فإنك تصنعه ولا تبالي ولكن هل هذا على إطلاقه أو يقال هو مباح ثم المباح قد يكون من الحسن أن يفعل وقد يكون من الحسن ألا يفعل حسب ما تقتضيه الحال الجواب بالثاني لأن المباح يا إخواننا المباح ليس معناه إنه مطلق بل قد يكون المباح واجب وقد يكون حراما وقد يكون مكروها وقد يكون مستحبا حسب ما يوصل إليه
ومن فوائد هذا الحديث أن الذي لا يستحي بناء على الوجه الثاني في المعنى أن الذي لا يستحي يصنع ما شاء ولا يبالي في الناس وهذا لا شك أنه ذم فيستفاد منه أنه ينبغي للإنسان مراعاة الناس وألا يفعل ما يستحيا منه بينهم أرأيت مد الرجل في المجالس هل هو مما يستحيا منه أو لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : مما يستحيا منه لاسيما في مجتمعنا المجتمع المسلم لو مد الإنسان رجله لقلنا هذا لا يستحي لأن الذي لا يستحي يصنع ما شاء ما عنده حياء طيب رجل يكلم الناس وهو معرض عنهم هذا أيضا لا يستحي وهذا الثاني فيه نوع من الكبر فالمهم أن هذا لا يحتاج إلى أمثلة لوضوحه
ومن فوائد هذا الحديث أن الأمر قد يأتي بمعنى الخبر على أحد الوجهين في التفسير تفسير الحديث وهو قوله ( فاصنع ما شئت ) قلنا معناه يعني ... والأمر يأتي بمعنى الخبر في اللغة العربية ومنه قوله تعالى (( وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم )) هذا ليس أمرا ولكنه خبر أي ونحن نحمل خطاياكم إلا أنه خبر مؤكد حيث جاء بصيغة الأمر