وعن عياض بن حمار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحدٌ على أحدٍ ولا يفخر أحدٌ على أحدً ) أخرجه مسلمٌ. حفظ
الشيخ : " وعن عياض بن حمار رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد ) "
( إن الله أوحى إليّ ) الوحي في اللغة الإعلام وفي الشرع هو إعلام بشرع يوحيه الله عز وجل إلى نبي من الأنبياء أو إلى رسول من الرسل وقد يكون إلهاما كقوله تعالى (( وأوحى ربك إلى النحل )) وكقوله تعالى (( وأوحينا إلى أم موسى )) فإن هذا ليس الوحي المراد بمثل هذا الحديث بل هذا وحي إلهام ( إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا ) في أي آية مثل هذا في القرآن نعم
الطالب : (( يا أيها الناس إنما خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ))
الشيخ : من ذكر وأنثى
الطالب : (( من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم ))
الشيخ : ما وجه ذلك
الطالب : ...
الشيخ : يعني أن اختلاف القبائل والشعوب إنما هو للتعارف لا للتفاخر
الطالب : مثل قوله تعالى (( ولا تمش في الأرض مرحا ))
الشيخ : نعم (( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا )) لا تصعر خدك للناس هذا هو التواضع طيب
وقوله ( حتى لا يبغي أحد على أحد ) هذا أيضا النهي عن البغي موجود في القرآن كما في قول الله تبارك وتعالى (( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق )) وقال تعالى (( قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير حق )) والبغي بغير حق
وقد يقول قائل إن الله أوحى إليّ هذا الحديث نفسه فيكون هذا من الأحاديث التي أوحاها الله تعالى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وحيا خاصا
وقوله ( حتى لا يبغي أحد على أحد ) يعني لا يعتدي عليه وهذا اعتداء بالفعل ( ولا يفخر أحد على أحد ) هذا اعتداء بالقول فيكون أنا خير منك أنت ليس فيك خير أنت من الحمولة القبيلة الفلانية وما أشبهها
( إن الله أوحى إليّ ) الوحي في اللغة الإعلام وفي الشرع هو إعلام بشرع يوحيه الله عز وجل إلى نبي من الأنبياء أو إلى رسول من الرسل وقد يكون إلهاما كقوله تعالى (( وأوحى ربك إلى النحل )) وكقوله تعالى (( وأوحينا إلى أم موسى )) فإن هذا ليس الوحي المراد بمثل هذا الحديث بل هذا وحي إلهام ( إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا ) في أي آية مثل هذا في القرآن نعم
الطالب : (( يا أيها الناس إنما خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ))
الشيخ : من ذكر وأنثى
الطالب : (( من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم ))
الشيخ : ما وجه ذلك
الطالب : ...
الشيخ : يعني أن اختلاف القبائل والشعوب إنما هو للتعارف لا للتفاخر
الطالب : مثل قوله تعالى (( ولا تمش في الأرض مرحا ))
الشيخ : نعم (( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا )) لا تصعر خدك للناس هذا هو التواضع طيب
وقوله ( حتى لا يبغي أحد على أحد ) هذا أيضا النهي عن البغي موجود في القرآن كما في قول الله تبارك وتعالى (( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق )) وقال تعالى (( قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير حق )) والبغي بغير حق
وقد يقول قائل إن الله أوحى إليّ هذا الحديث نفسه فيكون هذا من الأحاديث التي أوحاها الله تعالى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وحيا خاصا
وقوله ( حتى لا يبغي أحد على أحد ) يعني لا يعتدي عليه وهذا اعتداء بالفعل ( ولا يفخر أحد على أحد ) هذا اعتداء بالقول فيكون أنا خير منك أنت ليس فيك خير أنت من الحمولة القبيلة الفلانية وما أشبهها