وعن تميم الداري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الدين النصيحة ) ثلاثاً، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: ( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) أخرجه مسلمٌ. حفظ
الشيخ : ثم قال " وعن تميم الداري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( الدين النصيحة ) "
الدين كلمة الدين اسم معرّف بأل والنصيحة كذلك اسم معرّف بأل وقد ذكر علماء البلاغة أنه إذا صار المبتدأ والخبر معرفتين فالجملة تفيد الحصر كأنه قال الدين هو النصيحة وأي دين يريد الرسول عليه الصلاة والسلام يريد الرسول صلى الله عليه وسلم بالدين ما رضيه الله لنا في قوله (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) إذن الدين الذي رضي الله لنا هو النصيحة
والنصيحة معناه الإخلاص في القصد لكنها هنا تشمل ما سيذكره الرسول عليه الصلاة والسلام قال " ( الدين نصيحة ) ثلاثا " كيف الدين النصيحة ثلاثا، ثلاثا هذه متعلقة بالنصيحة وإلا متعلقة بـ قال
الطالب : بـ قال
الشيخ : نعم بـ قال نعم يعني قال ذلك ثلاثا الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة فأكّد اللفظ مرتين بمؤكدات معنوية أو لفظية
الطالب : لفظية
الشيخ : نعم لفظية قال ابن مالك رحمه الله
" وما من التوكيد لفظي يجي *** مكررا كقولك ادرجي ادرجي "
طيب كرر ذلك لأهمية الأمر وينتبه السامع فقال ( قلنا لمن هي يا رسول الله ) لما قال ( الدين النصيحة ) الصحابة يعرفون معنى النصح لكن لمن قال ( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) كم هؤلاء لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم خمسة
فماهي النصيحة لله، النصيحة لله على رأسها عبادته وحده لا شريك أن تعبده وحده لا شريك له لأنك بهذا نصحت لله عز وجل لو عبدت معه غيره ما نصحت له لأنك ساويته بمن هو دونه في حق يختص بالله عز وجل ومن النصح لله عز وجل المحبة والتعظيم وإن كان هذا أعني المحبة والتعظيم هما ركنا العبادة لكن زيادة على مجرد التعبد أن يكون في قلبك محبة لله عز وجل
ومن أكبر أسباب محبة الله التي تحدث من العوام وطلبة العلم أن يتذكر الإنسان نعم الله عز وجل فإذا تذكر النعم أوجب ذلك له أن يحب الله عز وجل يعني العالم المؤمن قد تزداد محبته لله بمعرفة آياته الشرعية وآياته الكونية لكن عامة الناس وكل أحد يعرف أن يعرف الله بالنعم متى ذكرت الله ذكرت نعم الله أحببت الله ولهذا جاء في الأثر " أحبوا الله لما يغدوكم به من النعم "" أحبوا الله لما يغدوكم به من النعم " أنت الآن قد يسر الله لك الأكل والشرب واللباس والسكن
الدين كلمة الدين اسم معرّف بأل والنصيحة كذلك اسم معرّف بأل وقد ذكر علماء البلاغة أنه إذا صار المبتدأ والخبر معرفتين فالجملة تفيد الحصر كأنه قال الدين هو النصيحة وأي دين يريد الرسول عليه الصلاة والسلام يريد الرسول صلى الله عليه وسلم بالدين ما رضيه الله لنا في قوله (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) إذن الدين الذي رضي الله لنا هو النصيحة
والنصيحة معناه الإخلاص في القصد لكنها هنا تشمل ما سيذكره الرسول عليه الصلاة والسلام قال " ( الدين نصيحة ) ثلاثا " كيف الدين النصيحة ثلاثا، ثلاثا هذه متعلقة بالنصيحة وإلا متعلقة بـ قال
الطالب : بـ قال
الشيخ : نعم بـ قال نعم يعني قال ذلك ثلاثا الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة فأكّد اللفظ مرتين بمؤكدات معنوية أو لفظية
الطالب : لفظية
الشيخ : نعم لفظية قال ابن مالك رحمه الله
" وما من التوكيد لفظي يجي *** مكررا كقولك ادرجي ادرجي "
طيب كرر ذلك لأهمية الأمر وينتبه السامع فقال ( قلنا لمن هي يا رسول الله ) لما قال ( الدين النصيحة ) الصحابة يعرفون معنى النصح لكن لمن قال ( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) كم هؤلاء لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم خمسة
فماهي النصيحة لله، النصيحة لله على رأسها عبادته وحده لا شريك أن تعبده وحده لا شريك له لأنك بهذا نصحت لله عز وجل لو عبدت معه غيره ما نصحت له لأنك ساويته بمن هو دونه في حق يختص بالله عز وجل ومن النصح لله عز وجل المحبة والتعظيم وإن كان هذا أعني المحبة والتعظيم هما ركنا العبادة لكن زيادة على مجرد التعبد أن يكون في قلبك محبة لله عز وجل
ومن أكبر أسباب محبة الله التي تحدث من العوام وطلبة العلم أن يتذكر الإنسان نعم الله عز وجل فإذا تذكر النعم أوجب ذلك له أن يحب الله عز وجل يعني العالم المؤمن قد تزداد محبته لله بمعرفة آياته الشرعية وآياته الكونية لكن عامة الناس وكل أحد يعرف أن يعرف الله بالنعم متى ذكرت الله ذكرت نعم الله أحببت الله ولهذا جاء في الأثر " أحبوا الله لما يغدوكم به من النعم "" أحبوا الله لما يغدوكم به من النعم " أنت الآن قد يسر الله لك الأكل والشرب واللباس والسكن