وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) أخرجه أبو يعلى وصححه الحاكم. حفظ
الشيخ : " وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) أخرجه أبو يعلى وصححه الحاكم "
وما أجدر هذا الحديث في التصحيح ( إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ) صحيح الإنسان لا يمكن أن يسع الناس بماله ولو كان عنده أموال الدنيا لو كان عنده أموال الدنيا لا يمكن أن يسع الناس بأمواله وإلا لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : نعم ما يمكن يعني معناه يعني معنى ذلك إنك لابد تعطي كل الناس إذا أردت يرضون عنك تعطيهم دراهم واحد أعطيته ست ريال قال ما أرضى يحتاج إلى عشرة الثاني عطيته عشرين قال ما أرضى أبي أربعين هل يمكن أن تسع الناس بمالك لا يمكن لكن تسعهم وتجذبهم إليك وتحببهم إليك شيئان نعم بسط الوجه وبسطه توسيعه بأن يكون الوجه منبسطا وضده أن يعبّس الإنسان، الإنسان إذا عبّس ضاق وجهه تبسط وجهك للناس والثاني حسن الخلق بالمقال والفعال فإذا استعملت هذا فثق أنك ستسع الناس وستملك قلوبهم وكم من إنسان ليس إلى ذاك الجود والكرم لكن عنده حسن الخلق وبشاشة وبساطة وجه وتجده إيش محبوبا إلى الناس كثيرا لما عنده من البشاشة وبسط الوجه وحسن الخلق مثلا تعين من احتاج إلى معونة تمازح من احتاج إلى مزح تضحك إلى من احتاج إلى ضحك إن النبي عليه الصلاة والسلام كما مر علينا كان يمزح من أجل أن يدخل السرور على صاحبه حتى لا يبقى مغتما خائفا هائبا إذن استعمل هذا مع الناس إذا أردت أن إيش أن تسعهم
وما أجدر هذا الحديث في التصحيح ( إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ) صحيح الإنسان لا يمكن أن يسع الناس بماله ولو كان عنده أموال الدنيا لو كان عنده أموال الدنيا لا يمكن أن يسع الناس بأمواله وإلا لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : نعم ما يمكن يعني معناه يعني معنى ذلك إنك لابد تعطي كل الناس إذا أردت يرضون عنك تعطيهم دراهم واحد أعطيته ست ريال قال ما أرضى يحتاج إلى عشرة الثاني عطيته عشرين قال ما أرضى أبي أربعين هل يمكن أن تسع الناس بمالك لا يمكن لكن تسعهم وتجذبهم إليك وتحببهم إليك شيئان نعم بسط الوجه وبسطه توسيعه بأن يكون الوجه منبسطا وضده أن يعبّس الإنسان، الإنسان إذا عبّس ضاق وجهه تبسط وجهك للناس والثاني حسن الخلق بالمقال والفعال فإذا استعملت هذا فثق أنك ستسع الناس وستملك قلوبهم وكم من إنسان ليس إلى ذاك الجود والكرم لكن عنده حسن الخلق وبشاشة وبساطة وجه وتجده إيش محبوبا إلى الناس كثيرا لما عنده من البشاشة وبسط الوجه وحسن الخلق مثلا تعين من احتاج إلى معونة تمازح من احتاج إلى مزح تضحك إلى من احتاج إلى ضحك إن النبي عليه الصلاة والسلام كما مر علينا كان يمزح من أجل أن يدخل السرور على صاحبه حتى لا يبقى مغتما خائفا هائبا إذن استعمل هذا مع الناس إذا أردت أن إيش أن تسعهم