عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يقول الله تعالى: أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه ). أخرجه ابن ماجه، وصححه ابن حبان وذكره البخاري تعيقاً. حفظ
الشيخ : قال " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يقول الله تعالى أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه ) أخرجه ابن ماجه وصححه ابن حبان وذكره البخاري تعليقا "
قوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يقول الله تعالى ) إذا قال قائل أين قال الله تعالى ذلك ليس في القرآن أن الله قال ذلك فكيف يصح أن يقول قال الله نقول هذا مما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه ويسمى الحديث القدسي وهو في مرتبة بين القرآن الكريم وبين الحديث النبوي
( يقول الله تعالى أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه ) أنا مع عبدي مع تفيد المصاحبة والمقارنة هذا على وجه الإطلاق فهي في اللغة للمصاحبة والمقارنة ولكنها تختلف بحسب ما تضاف إليه أي أن مقتضى المعية يختلف بحسب ما تضاف إليه وإلا فالمعنى الشامل العام هو المصاحبة والمقارنة وقوله ( ما ذكرني ) ما هذه يسميها النحويون مصدرية ظرفية أي مدة دوام ذكره لي ( وتحركت بي شفتاه ) هذا يشعر بأن المراد ذكر اللسان أخرجه ابن ماجة وصححه ابن حبان
قوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يقول الله تعالى ) إذا قال قائل أين قال الله تعالى ذلك ليس في القرآن أن الله قال ذلك فكيف يصح أن يقول قال الله نقول هذا مما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه ويسمى الحديث القدسي وهو في مرتبة بين القرآن الكريم وبين الحديث النبوي
( يقول الله تعالى أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه ) أنا مع عبدي مع تفيد المصاحبة والمقارنة هذا على وجه الإطلاق فهي في اللغة للمصاحبة والمقارنة ولكنها تختلف بحسب ما تضاف إليه أي أن مقتضى المعية يختلف بحسب ما تضاف إليه وإلا فالمعنى الشامل العام هو المصاحبة والمقارنة وقوله ( ما ذكرني ) ما هذه يسميها النحويون مصدرية ظرفية أي مدة دوام ذكره لي ( وتحركت بي شفتاه ) هذا يشعر بأن المراد ذكر اللسان أخرجه ابن ماجة وصححه ابن حبان