مناقشة ما سبق. حفظ
الشيخ : أن الله سبحانه وتعالى مع العبد متى ذكره وتحركت به شفتاه فهل هذه المعية من الخاص أو العام؟
الطالب : من الخاص
الشيخ : هذه من المعية الخاصة بالوصف لا بالشخص طيب هل المعية الخاصة من صفات الأفعال أو صفات الذات هاه
الطالب : الذات
الشيخ : صفات إيش
الطالب : صفات الأفعال
الشيخ : صفات الأفعال علل
الطالب : لأنه ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : لأنها
الطالب : توجد بوجود الأسباب وتنتفي بانتفائها
الشيخ : لأنها توجد بوجود الأسباب وتنتفي بانتفائها فتكون متعلقة بمشيئة الله وكل صفة تتعلق بمشيئة الله فهي صفة إيش
الطالب : فعلية
الشيخ : فعلية طيب ذكرنا أن الخاصة لها مقتضيات غير العامة فما مقتضيات الخاصة يا خالد
الطالب : مقتضيات الخاصة العناية بالشخص وحفظه
الشيخ : وإيش
الطالب : وحفظه
الشيخ : وغير والنصر والتأييد وما اشبه ذلك طيب وذكرنا أيضا أن الخاصة تتعلق بالوصف وتتعلق بشخص نعم مثاله يا إحسان
الطالب : بالشخص قوله تعالى ...
الشيخ : بالشخص قوله تعالى
الطالب : قوله تعالى لموسى وهارون
الشيخ : لموسى وهارون
الطالب : (( إني معكما أسمع وأرى ))
الشيخ : (( إنني معكما أسمع وأرى )) مثال آخر آدم
الطالب : للشخص
الشيخ : نعم نعم
الطالب : مثل قوله تعالى (( لا تحزن إن الله معنا ))
الشيخ : نعم قول الله للنبي أنه قال لأبي بكر (( لا تحزن إن الله معنا )) تمام طيب المعية العامة عبيد الله مثاله
الطالب : ... (( والله يعلم مافي السماوات والأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم ))
الشيخ : نعم يعني (( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا )) طيب ما مقتضيات المعية العامة كمال
الطالب : نعم أن الله عز وجل يعني من مقتضيات المعية الخاصة
الشيخ : العامة العامة
الطالب : أن الله عز وجل إذا كان معهم حفظهم كذلك
الشيخ : خطأ
الطالب : العلم
الشيخ : الإحاطة بالخلق علما وقدرة وسلطانا وسمعا وبصرا نعم طيب فيما سبق مضى ما يدل على أن الأعمال تختلف في إنجاءنا من عذاب الله
الطالب : نعم قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ما عمل ... عملا انجى له من عذاب الله من .... )
الشيخ : أحسنت إذن الأعمال تتفاوت في إنجاء العبد من النار طيب في حديث أبي هريرة الثاني ( ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله فيه ) إلى آخره اقرأ اقرأ الحديث عن ظهر قلب
الطالب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما جلس )
الشيخ : ما جلس قوم مجلسا
الطالب : ( يذكرون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده )
الشيخ : هل في هذا الحديث دليل على ما ذهبت إليه بعض الطوائف ذات الطرق من الاجتماع على ذكر معين وبصفة معينة وما أشبه ذلك فيه دليل لهم
الطالب : نعم
الشيخ : فيه دليل لهم
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : يعني يذكرون الله
الشيخ : إيه نعم فيه طوائف يجتمعون على الذكر ويذكرون الله بصوت واحد وهز واحد نعم وما أشبه ذلك هل في هذا الحديث دليل لهم
الطالب : لا لا ...
الشيخ : ليس فيه دليل
الطالب : لهم فيه دليل لكن ...
الشيخ : كيف يكون دليل ...
الطالب : ... أنهم يسألون الله ...
الشيخ : يعني إذن الفعل المطلق يقيد بالعمل بعمل النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه ولا يجعل مطلقا يفعل فيه الإنسان ما شاء نقول هذا لا شك أنه يدل على فضيلة الاجتماع على الذكر لكن لا على هذه الصفة لأنه لو كان المراد بذلك هذه الصفة لكان أول من يطبقها من؟ الرسول وأصحابه نعم طيب
هل في قوله ( ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا الله إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة ) هل في هذا الحديث ما يدل على وجوب الذكر في المجالس
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : كيف ذلك
الطالب : ...
الشيخ : يعني يجب إذا جلسنا مجلسا أن نذكر الله ونصلي على رسوله
الطالب : ليس كل مجلس
الشيخ : هنا يقول ( ما قعد قوم مقعدا ) أي مقعد
الطالب : ليس على الوجوب
الشيخ : الوجوب هل يدل طيب لماذا وهو يقول ( إلا كان عليهم حسرة )
الطالب : يعني التمني
الشيخ : يعني يتمنون أنهم ذكروا الله وصلوا على الرسول فيتحسرون على إيش على فوات الثواب لا على حصول العقاب وفوات الثواب لا يلزم منه حصول العقاب اللهم إلا بدليل طيب لكن لا ينبغي أن يقوم قوم من مجلس إلا ذكروا الله وصلوا على نبيه وهذا أمر سهل سهل جدا أي واحد يستطيع مثلا أن يتكلم بكلمة يذكر الله فيها ويذكر الرسول فيصلى عليه ثم قال " عن أبي أيوب " أظن ما
الطالب : ...
الشيخ : نعم له الملك وله الحمد نعم قال وهو على كل شيء قدير
الطالب : من الخاص
الشيخ : هذه من المعية الخاصة بالوصف لا بالشخص طيب هل المعية الخاصة من صفات الأفعال أو صفات الذات هاه
الطالب : الذات
الشيخ : صفات إيش
الطالب : صفات الأفعال
الشيخ : صفات الأفعال علل
الطالب : لأنه ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : لأنها
الطالب : توجد بوجود الأسباب وتنتفي بانتفائها
الشيخ : لأنها توجد بوجود الأسباب وتنتفي بانتفائها فتكون متعلقة بمشيئة الله وكل صفة تتعلق بمشيئة الله فهي صفة إيش
الطالب : فعلية
الشيخ : فعلية طيب ذكرنا أن الخاصة لها مقتضيات غير العامة فما مقتضيات الخاصة يا خالد
الطالب : مقتضيات الخاصة العناية بالشخص وحفظه
الشيخ : وإيش
الطالب : وحفظه
الشيخ : وغير والنصر والتأييد وما اشبه ذلك طيب وذكرنا أيضا أن الخاصة تتعلق بالوصف وتتعلق بشخص نعم مثاله يا إحسان
الطالب : بالشخص قوله تعالى ...
الشيخ : بالشخص قوله تعالى
الطالب : قوله تعالى لموسى وهارون
الشيخ : لموسى وهارون
الطالب : (( إني معكما أسمع وأرى ))
الشيخ : (( إنني معكما أسمع وأرى )) مثال آخر آدم
الطالب : للشخص
الشيخ : نعم نعم
الطالب : مثل قوله تعالى (( لا تحزن إن الله معنا ))
الشيخ : نعم قول الله للنبي أنه قال لأبي بكر (( لا تحزن إن الله معنا )) تمام طيب المعية العامة عبيد الله مثاله
الطالب : ... (( والله يعلم مافي السماوات والأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم ))
الشيخ : نعم يعني (( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا )) طيب ما مقتضيات المعية العامة كمال
الطالب : نعم أن الله عز وجل يعني من مقتضيات المعية الخاصة
الشيخ : العامة العامة
الطالب : أن الله عز وجل إذا كان معهم حفظهم كذلك
الشيخ : خطأ
الطالب : العلم
الشيخ : الإحاطة بالخلق علما وقدرة وسلطانا وسمعا وبصرا نعم طيب فيما سبق مضى ما يدل على أن الأعمال تختلف في إنجاءنا من عذاب الله
الطالب : نعم قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ما عمل ... عملا انجى له من عذاب الله من .... )
الشيخ : أحسنت إذن الأعمال تتفاوت في إنجاء العبد من النار طيب في حديث أبي هريرة الثاني ( ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله فيه ) إلى آخره اقرأ اقرأ الحديث عن ظهر قلب
الطالب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما جلس )
الشيخ : ما جلس قوم مجلسا
الطالب : ( يذكرون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده )
الشيخ : هل في هذا الحديث دليل على ما ذهبت إليه بعض الطوائف ذات الطرق من الاجتماع على ذكر معين وبصفة معينة وما أشبه ذلك فيه دليل لهم
الطالب : نعم
الشيخ : فيه دليل لهم
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : يعني يذكرون الله
الشيخ : إيه نعم فيه طوائف يجتمعون على الذكر ويذكرون الله بصوت واحد وهز واحد نعم وما أشبه ذلك هل في هذا الحديث دليل لهم
الطالب : لا لا ...
الشيخ : ليس فيه دليل
الطالب : لهم فيه دليل لكن ...
الشيخ : كيف يكون دليل ...
الطالب : ... أنهم يسألون الله ...
الشيخ : يعني إذن الفعل المطلق يقيد بالعمل بعمل النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه ولا يجعل مطلقا يفعل فيه الإنسان ما شاء نقول هذا لا شك أنه يدل على فضيلة الاجتماع على الذكر لكن لا على هذه الصفة لأنه لو كان المراد بذلك هذه الصفة لكان أول من يطبقها من؟ الرسول وأصحابه نعم طيب
هل في قوله ( ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا الله إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة ) هل في هذا الحديث ما يدل على وجوب الذكر في المجالس
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : كيف ذلك
الطالب : ...
الشيخ : يعني يجب إذا جلسنا مجلسا أن نذكر الله ونصلي على رسوله
الطالب : ليس كل مجلس
الشيخ : هنا يقول ( ما قعد قوم مقعدا ) أي مقعد
الطالب : ليس على الوجوب
الشيخ : الوجوب هل يدل طيب لماذا وهو يقول ( إلا كان عليهم حسرة )
الطالب : يعني التمني
الشيخ : يعني يتمنون أنهم ذكروا الله وصلوا على الرسول فيتحسرون على إيش على فوات الثواب لا على حصول العقاب وفوات الثواب لا يلزم منه حصول العقاب اللهم إلا بدليل طيب لكن لا ينبغي أن يقوم قوم من مجلس إلا ذكروا الله وصلوا على نبيه وهذا أمر سهل سهل جدا أي واحد يستطيع مثلا أن يتكلم بكلمة يذكر الله فيها ويذكر الرسول فيصلى عليه ثم قال " عن أبي أيوب " أظن ما
الطالب : ...
الشيخ : نعم له الملك وله الحمد نعم قال وهو على كل شيء قدير